استقبال حافل وبريء من طفل لمحمد عبده: جانا أبو نوره الأماكن كلها مشتاقة .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن استقبال حافل وبريء من طفل لمحمد عبده جانا أبو نوره الأماكن كلها مشتاقة فيديو، في مشهد رائع وعفوي، استقبل طفل فنان العرب محمد عبده بالترحيب بطريقة بريئة تحاكي بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثناء وصوله إلى نجران لإحياء .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استقبال حافل وبريء من طفل لمحمد عبده: جانا أبو نوره الأماكن كلها مشتاقة .
في مشهد رائع وعفوي، استقبل طفل فنان العرب محمد عبده بالترحيب بطريقة بريئة تحاكي بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثناء وصوله إلى نجران لإحياء أول حفل له بالمنطقة .
وظهر الطفل وهو يرحب بمحمد عبده قائلاً:” ارحبوا فينا جانا أبو نوره، الأماكن كلها مشتاقة لكم”، ليرد فنان العرب بسعادة وأنا بعد مشتاق لكم أكثر .”
واحتضن محمد عبده الطفل وقام بتقبيله والطفل مبتسم برؤيته ويضحك في سعادة بالغة .
وكان الفنان محمد عبده قد حظى باستقبال حافل لحظة وصوله إلى نجران، في أول زيارة له للمنطقة، لإحياء أول حفلة فنية له ، بعد اعتمادها ضمن فعاليات “جولة المملكة” التي بدأت منذ الأسبوع الماضي بحفلة للفنان خالد عبدالرحمن، بمبادرة من الهيئة العامة للترفيه، وتنظيم “روتانا”.
وقد تجول الفنان محمد عبده في منطقة الأخدود الأثرية، وأبدى إعجابه بالمنطقة وتراثها القديم، مشيداً بالاهتمام الكبير بالمنطقة التاريخية التي تقع على مساحة 5 آلاف كيلو متر، كما اطلع على مركز الزوار الذي يعرض تاريخ المكان وبعض المعلومات عن قصة أهل الأخدود، مع عرض فيلم وثائقي عن المنطقة.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/07/Untitled-Project.mp4المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محمد عبده
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الإسلام منذ بزوغ نوره أرسى قواعد التسامح فى كافة شئون الحياة
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في هذا اليوم الذي أظلَّته قيم السمو الإنساني، وتوشَّح برداء الرفعة الأخلاقية، وتجلَّت فيه معاني النُّبل الإنساني والفضيلة الراسخة، يحتفل العالم بمبدأ من أعظم المبادئ وأرفعها شأنًا، مبدأ يُرسِّخ دعائم السلام ويُعزِّز وشائج المحبة بين بني الإنسان، ألا وهو اليوم العالمي للتسامح.
وأضاف عياد، فى كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن التسامح في جوهره ومضمونه ليس مجرد فضيلة نعتنقها، أو قيمة نلوِّح بها في المناسبات واللقاءات، بل إنه جوهر الحياة وسرُّ استدامتها، هو ذلكم الجسر الذي يعبر عليه الإنسان من ظلمات التعصب والكراهية إلى نور المحبة والتآلف، هو الدواء الذي يشفي القلوب من أدواء الحقد والضغينة، ليحل محلها الطمأنينة والأخوة الصادقة.
وأشار الى أن الإسلام منذ بزوغ نوره أرسى أعظم القواعد التي تكرِّس للتسامح في كافة شؤون الحياة، فأمر بالعفو عند المقدرة؛ {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، ودعا إلى مقابلة السيئة بالحسنة، وبيَّن أن أعظم الناس هم من يصنعون السلام حتى مع أعدائهم؛ قال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا».
وأوضح أن هذا اليوم دعوة جادة إلى كل قلب نابض بالإيمان والإنسانية؛ ليعيد النظر في سلوكياته ومواقفه تجاه الآخر؛ ليجعل من التسامح منهاجًا راسخًا للحياة، لا شعارًا عابرًا يُرفع في مواسم الاحتفاء ثم يُطوى، فهو مفتاح الاستقرار الذي يُحكم به مغلاق الفتن، وأساس الحوار الحضاري الذي تُشيَّد عليه جسور التفاهم بين الشعوب، إنه السبيل الأسمى لتطويق التحديات العاصفة التي تجتاح عالمنا من تعصب أعمى يطمس البصائر، ونزاعات مدمرة تهدم الصروح وتشتت الأواصر.
فلنجعلْ من هذا اليوم انطلاقة جديدة نحو ترسيخ ثقافة التسامح في مجتمعاتنا، ولنكن جميعًا دعاةَ سلامٍ بأفعالنا قبل أقوالنا، فبالتسامح ترتقي الأمم، وتتآلف القلوب، ويتحقق الوئام المنشود.
وفي هذا اليوم، ندعو إلى إنهاء جذوة الصراعات التي تدمِّر حاضر البشرية ومستقبلها، وأن نعمل جميعًا على بناء عالم يتسع للجميع بقلوب صافية ونوايا طاهرة، لنتعاون معًا لإنهاء النزاعات، وتخفيف معاناة الشعوب، ونسعى إلى عالم يزدهر فيه التعاون والتفاهم بعيدًا عن العنف والتطرف.