شجار زميلين بالدوري الإنجليزي..الحكم يلجأ للفار والمدرب يعلق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهدت مباراة ولفرهامبتون وضيفه شيفيلد يونايتد المتذيل، مشادة كلامية بين لاعبين في صفوف الأخير في الخسارة أمام صاحب الأرض صفر-1، الأحد، في المرحلة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومنحت رأسية الإسباني بابلو سارابيا في الدقيقة 30 النقاط الثلاث لرجال المدرب غاري أونيل، ليرتقوا للمركز الثامن برصيد 38 نقطة، في حين تجمد رصيد شيفيلد الذي مُني بهزيمته رقم 19 هذا الموسم، عند 13 نقطة، وبات مهددا بالهبوط قبل 12 مرحلة من النهاية.
وفي أعقاب الهدف، حصلت مشادة كلامية بين ثنائي شيفيلد يونايتد لاعب الوسط البرازيلي فينيسيوس سوزا، والمدافع جاك روبنسون، ليتطور الأمر إلى تدافع بينهما.
ولجأ حكم المباراة إلى حكم الفيديو المساعد "فار" لكشف حقيقة ما حصل، قبل السماح للاثنين بالاستمرار في اللعب، مما أعاد إلى الأذهان العراك الذي حصل بين لاعبَي نيوكاسل يونايتد لي بوير وكيرون داير عام 2005، وأدى إلى طردهما معا.
ونفى كريس وايلدر مدرب شيفيلد أهمية تأثير ما حصل على روح الفريق، قائلا: "يحدث هذا في كل ناد في جميع أنحاء البلاد، 3 أو 4 مرات في السنة".
وتابع: "يحدث هذا خلف أبواب مغلقة على كل المستويات، في مانشستر سيتي (حامل اللقب) وفي متذيل دوري الدرجة الثانية".
وأضاف: "أنت لا تريد رؤية ذلك لكن هذه الأمور تحدث. لقد رصده الفار، بالنسبة لي عليك فقط التحرك بسرعة كبيرة. تم إخبارهما بمسؤولياتهم بين الشوطين. تحدثنا إلى اللاعبَين وهما بخير".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيوكاسل يونايتد كريس وايلدر الدوري الإنجليزي ولفرهامبتون شيفيلد يونايتد نيوكاسل يونايتد كريس وايلدر دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
بعد اختيار شمس الدين طالبي المغرب.. الإتحاد البلجيكي يلجأ للفيفا
زنقة 20 | متابعة
شهدت كرة القدم البلجيكية مؤخرًا ضغوطًا متزايدة بعد خسارة العديد من المواهب الشابة لصالح منتخبات وطنية أخرى، آخرهم كان شمس الدين طالبي المنضم حديثًا لقائمة المنتخب المغربي
ودفعت هذه الضغوطات الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إلى مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل لوائحه الخاصة بالجنسية الرياضية، معتبرة إياها متناقضة.
وحسب صحيفة “africasoccer” طالب فينسنت مانيرت، المدير التقني للمنتخب البلجيكي، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل القواعد المتعلقة باختيار اللاعبين لمنتخباتهم الوطنية.
ودعا إلى فرض قيود أكثر صرامة على قدرة اللاعبين على تغيير منتخباتهم الوطنية، مقترحًا أن يكون اللاعبون ملزمين بتحديد اختيارهم النهائي للمنتخب الوطني عند بلوغهم سن 18 عامًا، مع تحديد فترة زمنية محدودة بعد ذلك لتأكيد هذا القرار.
وفي حديثه عن الوضع، قال مانيرت: “يمكن للاعب أن يوقع أول عقد احترافي له في سن الخامسة عشرة، فلماذا لا يكون بإمكانه تحديد جنسيته الرياضية عند بلوغه السن القانونية؟ لماذا لا يُمنح فترة زمنية قصيرة، مثلاً 30 يومًا، لتأكيد اختياره؟”
وأضاف مانيرت أن التباين في قوانين الجنسية بين الدول يؤدي إلى ميزات غير عادلة، حيث يمكن لبعض اللاعبين في بعض الدول الحصول على الجنسية في بضعة أشهر، بينما في دول أخرى قد يستغرق الأمر سنوات.