معجون الأسنان بالنعناع يؤثر على نومك.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يعد النوم من الأمور والعمليات المهمة لصحة الجسم والعقل، فقلة النوم أو الحرمان منه قد يُشعِر الشخص بالتعب الدائم، وما يترتب على ذلك من مشاكل شخصية، اجتماعية وصحية على المدى الطويل.
غير أن هناك عاملا لا يخطر على بال، يمكن أن يؤثر على جودة النوم، ألا وهو معجون الأسنان.
نكهة النعناع
فقد كشف طبيب أسنان أميركي متخصص، نقلاً عن دراسة عام 2013، أن معجون الأسنان بنكهة النعناع قد يعطل النوم، لأنه يعمل كمنشط يبقيك في حالة تأهب ويعمل على تحسين ذاكرتك واستجابتك.
وقال كريس وينتر، لموقع Sleep.com، إنه يمكن للنعناع "أن يكون له آثار ضارة على نومك، لأنه من المعروف أنه يزيد من الدوبامين"، موضحاً أنه "عندما يتم إطلاق الدوبامين في الدماغ، فإنه يعزز اليقظة، وهو العكس تماماً لنيتك قبل النوم، ما يعطل الروتين الهادئ.
طريقة مشابهة تقريباً للضوء الأزرق
وبما أن نكهات النعناع الموجودة في معجون الأسنان تحفز الدماغ، فقد تجد صعوبة في النوم، خاصة إذا كنت قد قمت بتنظيف أسنانك قبل النوم مباشرة.
حيث يعمل النعناع بطريقة مشابهة تقريباً للضوء الأزرق، وهو ضوء مرئي عالي الطاقة ينبعث من الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون.
فيما يوصي العديد من الخبراء بتجنب استخدام الهاتف قبل النوم، لأن الضوء الأزرق الصادر من الجهاز يمر بسهولة عبر عينك ليشير للدماغ أن الوقت قد حان للاستيقاظ. والنكهة والرائحة القوية لمعجون الأسنان بالنعناع تفعلان شيئاً مشابهاً، لذلك إذا كنت تجد صعوبة في النوم، فقد يكون الوقت قد حان لتبديل معجون أسنانك.
الحلول؟
ويقترح الخبراء تنظيف أسنانك بالفرشاة قبل ساعة أو أكثر من الذهاب إلى السرير، للسماح لنكهة النعناع القوية بالتبدد حتى لا تبقيك مستيقظاً.
أما الحل الثاني فهو استبدال معجون النعناع بآخر يحمل نكهة مختلفة أكثر راحة وتهدئة، مثل الزنجبيل أو القرفة أو اللافندر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معجون الأسنان
إقرأ أيضاً:
مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية جديدة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ويسكونسن للطب عن احتمال ارتباط مسكن ألم شائع تتناوله النساء أثناء الحمل باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وفقالما نشرتة ساينس ألرت.
أثارت الدراسة الجدل حول أمان استخدام "أسيتامينوفين" والمعروف أيضا باسم "باراسيتامول" خلال الحمل بعد الإشارة إلى احتمالية تأثيره على النمو العصبي للجنين ورغم أنه يعتبر الخيار الأكثر أمانا لتخفيف الألم والحمى أثناء الحمل إلا أن النتائج الحديثة ربطت بينه وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.
وفي دراسة تتبع الباحثون مستويات "أسيتامينوفين" في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
ورغم أن هذه الأرقام تبدو مقلقة إلا أن الخبراء يؤكدون أن النتائج ليست حاسمة ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما فارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين، ما يجعل استخدام "أسيتامينوفين" ضروريا في بعض الحالات.
وتقول الدكتورة شيلا ساثياناريانا من جامعة ويسكونسن للطب:لقد تمت الموافقة على أسيتامينوفين منذ عقود ولكنه لم يخضع بعد لتقييم دقيق بشأن تأثيراته طويلة الأمد على النمو العصبي للجنين ولا تزال المؤسسات الصحية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) وتؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.
في عام 2021 و دعا 91 عالما وطبيبا وخبيرا في الصحة العامة إلى اتباع نهج أكثر حذرا عند استخدام أسيتامينوفين أثناء الحمل مقدمين التوصيات التالية: تناول الدواء فقط عند الضرورة الطبية واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستخدام طويل الأمد، واستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة ممكنة.
وفي الوقت الحالي ينصح النساء الحوامل بعدم التوقف عن استخدام أسيتامينوفين دون استشارة طبية مع الالتزام بالجرعات الموصى بها لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.