شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، ختام فعاليات ورش العمل التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع  وزارة التنمية المحلية، لمناقشة الرؤى والأهداف الاستراتيجية والبرامج الخاصة بإعداد الخطة الاستراتيجية للمحافظة بالتنسيق مع مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، الممول من الاتحاد الأوروبي، و يستهدف تعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالتركيز على محافظات الصعيد وينطلق من  محافظة  بني سويف ليتم تعميمه تباعا على باقي المحافظات.

شارك في  ورش العمل، التي استضافتها قاعات الديوان العام، اللواء حازم عزت السكرتير العام، ومن وزارة التنمية المحلية، الدكتور خالد عبد الحليم مستشار الوزير لتنمية الصعيد، مدير مشروع الدعم الفني، والدكتورة نهاد المغربل، والدكتور باسم فهمي، والدكتور محمد صابر، والدكتور إيهاب عقبة، والدكتور أشرف خضر، والدكتورة نادية خليفة، والدكتور علاء سعيد رئيس وحدة التنمية الاقتصادية بالمحافظة، وأعضاء المجلس الاستشاري الاقتصادي والاجتماعي، ورؤساء الوحدات المحلية، ومسؤولى التخطيط بالمحافظة والوحدات المحلية ، ومديري ومسؤولى المديريات الخدمية وشركات المرافق.

بني سويف تستقبل 66 سائحا على متن باخرة في طريقها إلى أسوان وكيل تعليم بني سويف يطمئن على انتظام الدراسة ويؤكد على أهمية الأنشطة

في بداية اللقاء، ثمن محافظ بني سويف، الجهود المبذولة من وزارة التنمية المحلية، لاسيما وأنها تدعم خطط واستراتيجيات التنمية المحلية بالمحافظات بطرق وأساليب غير تقليدية، مؤكدا على أهمية المشروع الذي تتبناه الوزارة الذي يحمل عدة أبعاد  مثل تحقيق اللامركزية في مجالات التنمية الاقتصادية المحلية، وتنفيذ الرؤى والخطط التنموية، فضلاً عن كون المشروع يتعاون في تمويله الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يدلل على نجاح الدولة في الاستفادة من البرامج التنموية الدولية، وأن الرؤية التنموية مصر 2030 تتسق مع الأهداف التنموية الأممية وأهداف التنمية المستدامة.

وشدد محافظ بني سويف على أهمية تضافر الجهود من كافة الأطراف المعنية لتفعيل وتعظيم دور الاستراتيجية المحلية للمحافظة في تحقيق التنمية المحلية المنشودة، وذلك من خلال زيادة مساحة مشاركتها في الاستراتيجية والخطط المركزية، التي يتم وضعها عن طريق وزارة التخطيط والوزارات المختصة والتي تمثل الاستراتيجيات والخطط العامة التي تسعى الدولة من خلالها لتنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية التي ترعاها القيادة السياسية وتمثل الاطار العام لكل جهود الحكومة، ولتكون بني سويف نموذج عملي يتم تعميمه.

وأشار  المحافظ  إلى أن بني سويف كانت سباقة في مجال وضع رؤية واستراتيجية تنموية محلية والتي تم إطلاقها "ديسمبر 2020" وشهدت تعاونا مثمرا بين المحافظة ووزارة التنمية المحلية ، والتي تعتبر الأولي في تفعيل محاورها وتنفيذ بعض أهدافها، بما يعكس الأهمية الكبيرة للتخطيط العلمي والعملي وفق رؤى واستراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ، مثل : تنفيذ مشروعات  تعتمد على المزايا النسبية والتنافسية وتحقق أكبر سلسلة للقيمة المضافة والتنمية المحلية المنشودة، حيث نفذت المحافظة خطوات عملية وجادة تحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية للمحافظة، لتفعيل الـ 6 محاور اقتصادية  التي تستهدفهم الاستراتيجية المحلية.

خلال اللقاء تم استعراض نتائج وجهود ورش العمل التي تم عقدها "في وقت سابق من اليوم" وتضمنت جلسة افتتاحية ، تم خلالها عرض منهجية وآليات إعداد الرؤية والأهداف الاستراتيجية والبرامج واستعراض نقاط القوة والدفع نحو التكامل مع الرؤية العامة للدولة ، حيث  ثم عقد ورش عمل لعدد من القطاعات شملت محاور التخطيط والتنمية العمرانية، تضمنت مناقشة إعداد مخطط استراتيجي للمحافظة خلال 3 سنوات وعمل خط سكة حديد، ومحور البنية الأساسية خاص بتعزيز المرافق من الصرف والغاز والطرق والكهرباء ، ومحور قطاع السكان والتنمية الاجتماعية والتغطية الصحية والتعليمية والتضامن والرعاية الاجتماعية ، بجانب محور التنمية البيئية المتعلق بتغطية الترع ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية ، وذلك بحضور التنفيذيين من الجهات المختصة بكل محور.

وكان محافظ بني سويف قد كلف السكرتير العام، لحضور فعاليات الجلسة الافتتاحية لورش العمل ،وتم خلالها  قيام الفريق الاستشاري بوزارة التنمية المحلية باستعراض منهجية وآليات إعداد الرؤية والأهداف الاستراتيجية والبرامج ، بحضور القيادات التنفيذية والأطراف المجتمعية والإدارات ذات الصلة من أعضاء المجلس الاستشاري ورؤساء المدن ومديري إدارات التخطيط ومديريات الخدمات وشركات المرافق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد هاني غنيم محافظ بني سويف والتضامن ورش عمل وزارة التنمية وزارة التنمية المحلية وزارة التنمیة المحلیة محافظ بنی سویف ورش العمل

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية : نعتزم التعاون مع االصين في مجالات الحماية البيئية

إلتقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر بليو شياو لياو عمدة مدينة لوتشو بالمقاطعة،في ختام زيارتها لمقاطعة سيتشوان الصينية.

ومن جانبها أعربت الدكتورة منال عوض  عن شكرها لما شاهدته من حفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة للوفد المصري وما تابعته خلال زيارة المدينة من تطور في منظومة إدارة الموانئ والمصانع ، مشيرة إلي أوجه التشابه بين المدينة و محافظة دمياط ، حيث تضمنت جولتها ومحافظ الأقصر بالمدينة زيارة عدد من مصانع المنطقة الحرة للتعرف على الصناعات الجديدة والمتطورة وبعض المنتجات التي يتم تصديرها إلي مصر.

كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلي تطلعها لزيادة التعاون مع المقاطعة وتوطين الصناعات الصينية في مصر والتي يمكن لها الاستفادة من المزايا المقدمة من المناطق الصناعية والمنطقة الحرة ، كما أبدت د.منال عوض سعادتها بزيارة الغابات والمحمية الطبيعية بالمدينة للتعرف علي تجربة حماية الأشجار المعمرة بالمدينة ، معربة عن إمكانية التعاون في مجالات الحماية البيئية والحفاظ على الطبيعة والأشجار والتعاون في مجالات حوكمة وإدارة المدن الذكية في إطار جهود الدولة المصرية للتحول الرقمي .

كما أعربت وزيرة التنمية المحلية عن تطلعها لوجود علاقات توأمة وروابط بين مدينة لوتشو وإحدى المدن المصرية المشابه لها ، على غرار مذكرة التعاون التي توقيعها بين محافظة الاقصر ومقاطعة سيتشوان في عدد من المجالات ، ووجهت الدكتورة منال عوض الدعوة لعمدة المدينة وعدد من الشركات الموجودة بها لبحث  فرص الاستثمار والتعرف على ما تحتويه مصر من ثقافة وحضارة عريقة.

ومن جانبها أعربت ليو شياو لياو  عن أمنيتها أن تكون المدينة تركت انطباعاً جيداً لدي الوفد المصري ، حيث يمر بها نهر اليانجتزي و النهر الأصفر واللذان يعدا بمكانة نهر النيل بالنسبة لمصر من حيث الأهمية ، كما أشارت عمدة المدينة إلى أن الطرق النهرية أتاحت أن يكون ميناء لوتشو الأكبر في المقاطعة حيث يتيح الوصول إلي أنحاء الصين المختلفة ، وكانت محطة في طريق الحرير القديم منذ ٢٠٠٠ عام وماتزال محطة هامة للتجارة الصينية، حيث تتكون  مقاطعة سيتشوان من ٢١ مدينة وتحتل لوتشو المركز السادس في القوة الاقتصادية لما تحتويه من ميناء ومنطقة حرة ومصانع عديدة ، كما أن جامعة الطب بالمدينة قد سبق لها عمل تعاون مع جامعة الإسكندرية.

وأضافت ليو شياو لياو عمدة مدينة لوتشو أنه علي مستوى المقاطعة وصل حجم التجارة مع مصر ٩٠ مليون يوان، مشيرة إلى أن زيارة الوفد المصري برئاسة وزيرة التنمية المحلية ستعزز العلاقة الاستراتيجية بين مصر والصين ، خاصة وأن الحضارة المصرية تحضى باهتمام كبير من الشعب الصيني ، معربة عن أملها في تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات الودية والصداقة بين مدينة لوتشو والمدن المصرية من خلال وزارة التنمية المحلية في المجالات التجارية والثقافية والسياحية وغيرها.

وشملت جولة وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر التعرف على التجربة الصينية في مجال المدن الذكية والتحول الرقمي، حيث تم زيارة مركز حوكمة الخدمات والتحكم الرئيسي لمدينة لوتشو للتعرف على المنظومة الرقمية للحوكمة الإدارية وتحسين الخدمات المقدمة لسكان المدينة من خلال جمع البيانات ورصد المشكلات المحلية وتحليلها ومعالجتها بما في ذلك أنظمة الكشف والإنذار  المبكر  والتواصل مع الجهات المختصة لسرعة حل ومعالجة المشكلات ، حيث يتم استخدام  الذكاء الاصطناعي وشبكة الانترنت والانظمة الجيومكانية والرقابية في تحليل المتغيرات البيئية للمدينة ومراقبة المنشآت والمرافق العامة والمصانع ومواقع الانتاج وغيرها  لرصد التعديات والتأكد من الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل ، حيث تحمل كافة منشآت المدينة ببطاقة رقمية شخصية ليصل عددها إلي ٧٠٠ ألف منطقة مسجلة ويتم معالجة ومواجهة المشكلات من خلال التواصل مع المركز الرئيسي و المحطات الفرعية المختصة والتي يبلغ عددها  ٣٢ محطة ، ويتم بصورة مستمرة تقييم الأداء للمتابعة ومعالجة المشكلات لرفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الحوكمة الإدارية.

1000173481 1000173483 1000173479

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية تتابع جهود محافظتي القليوبية والمنوفية في إنجاز المبادرات الرئاسية
  • «النواب» يستمع لكلمة وزير الإسكان عن تحديات التنمية العمرانية في مصر
  • وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية في مصر
  • وزير الإسكان يستعرض أمام البرلمان تحديات التنمية العمرانية في مصر
  • وزير الإسكان: تحديات التنمية العمرانية تتمثل في الزيادة السكانية الكبيرة
  • الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل تركز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية
  • رئيس «شئون البيئة» يوضح 5 أهداف لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050
  • التنمية المحلية : نعتزم التعاون مع االصين في مجالات الحماية البيئية
  • التنمية المحلية تتابع جهود المنيا في تنفيذ المشروعات القومية
  • وزيرة البيئة: ننفذ مشروعات تدعم تحقيق التنمية المستدامة في إطار «خطة مصر 2030»