حركة العدل والمساواة السودانية: حملات الكذب والتضليل ما هي إلا محاولات رخيصة مدفوعة الأجر للنيل من الحركة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حملات الكذب والتضليل ضد حركة العدل المساواة السودانية من تزوير لخطابات تارة بطلبها لرتب عسكرية أو لأموال من الدولة نظير وقوفها مع القوات المسلحة، وتارة بأنها اخفت مطلوبي المحكمة الجنائية، ما هي إلا محاولات رخيصة مدفوعة الأجر للنيل من الحركة لكنها لا تزيد الحركة إلا قوة و ثباتا.معتصم أحمد صالح – الأمين الإعلامي و الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مستمرة في الحركة.. كيف انفصلت الهند عن أفريقيا وإلى أين تتجه؟
قبل ملايين السنين كانت الأرض مؤلَّفة من قارة كبيرة تُعرف باسم بانجيا العظمى، لكن بمرور الوقت تفككت هذه الكتلة الأرضية الشاسعة، ونتج عنها قارات العالم المعروفة اليوم، لكن أبرز ما تضمَّنه هذا التفكك هو انفصال الهند عن أفريقيا فكيف حدث هذا؟
انفصال الهند عن أفريقياقبل حوالي 200 مليون سنة، بدأت قارة بانجيا في التفكك وانفصل الجزء الجنوبي منها إلى قارة أخرى عُرفت باسم جندوانا وكانت تضم الهند، لكن بمرور الوقت بدأت الهند في تحديد مسارها فانفصلت عن أفريقيا أولًا ثم انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية، وبينما كانت تتجه شمالاً انفصلت عن أستراليا، ثم عن مدغشقر.
ويعود هذا الانفصال الكبير إلى أن الهند كانت تقع على أسرع صفيحة تكتونية تتحرك على وجه الأرض، حيث كانت تتحرك بسرعة بضع بوصات سنويًا، وفق موقع «earthdate» العالمي.
قارة مستقلةوبعد حدوث تلك الانفصالات السريعة أصبحت الهند عبارة عن قارة مستقلة بذاتها لمدة نحو 20 مليون عام، لكن مع استمرار تحرك الصحيفة التي تقع فوقها قطعت مسافة 1200 ميل خلال 150 مليون سنة- وهو ما يعتبره العلماء رقمًا قياسيًاـ حتى اصطدمت بآسيا وأصبحت شبه القارة الهندية التي نعرفها اليوم.
ولتماثل قشور الصفيحة الآسيوية والهندية، لم تغص أي منهما تحت الأخرى، وتسببت منطقة الانحناء بينهما في ظهور أعلى سلسلة جبال على وجه الأرض وهي جبال الهيمالايا، وهو ما يفسر لغز العثور على عدد من الحفريات وغيرها من الكائنات البحرية القديمة في قمم هذه الجبال.
وعلى الرغم من هذا التلاحم إلا أن الصفيحة الهندية لا تزال تتجه نحو الشمال، ولكن الآن ببطء شديد مقارنة بما حدث قبل نحو 200 مليون عام، ما يتسبب في حدوث الزلازل مع استمرار رفع جبال الهيمالايا إلى أعلى.