قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى»، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إن اليوم يمر أكثر من أربعة شهور ونصف منذ أعلنت إسرائيل الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، وتوسعت في عدوانها ليشمل الضفة الغربية، واقترب عدد الشهداء من الثلاثين ألف؛ نصفهم من الأطفال وأغلبهم من المدنيين.

وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم تدمير البنية التحتية في غزة باستهداف القصف الإسرائيلي المستشفيات والمدارس ودور الرعاية الاجتماعية ودور العبادة ومحطات المياه والكهرباء والغاز، وبات ما يقترب من المليونين ونصف المليون من سكان غزة محاصرين وفي عداد المشردين؛ يعانون من نقص الغذاء والمياه والطاقة والرعاية الصحية؛ ليصبح الوضع على حافة كارثة إنسانية كما وصفته منظمات الإغاثة الدولية.

وأوضحت أنه رغم تصاعد الأصوات والدعوات على المستوى الدولي المطالبة بوقف الحرب ووضع حد لانتهاكات إسرائيل لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية في عدوانها على القطاع والضفة؛ إلا أن قادة إسرائيل ما زلوا على عنادهم ووحشيتهم في مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني؛ ليظل السؤال الذي يشغل الجميع "متى تنتهي هذه الحرب؟، وكيف يمكن وضع حد لتلك الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟ وما هي المسارات والسيناريوهات المطروحة للخروج من النفق المظلم؟، وكيف يفكر ويخطط نتنياهو وحكومته لتحقيق ما أعلنه وزعم قدرته على تحقيقه في بداية حربه على غزة بالقضاء على حركة حماس وإنهاء قدرة وفكرة المقاومة عند الفلسطينيين؟

وتابعت: " وفي المقابل ما هي رؤية الجانب الفلسطيني لإنهاء ذلك الصراع؟ وأقصد هنا رؤية وموقف حماس وكذلك رؤية السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وقيادة أبو مازن، وما هو موقف القوى الكبرى في أمريكا وأوروبا ورؤيتهم ومبادرتهم لإنهاء الحرب على غزة؟ ودور المنظمات الدولية المتمثلة في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وهل يملك المجتمع الدولي القدرة والإرادة التي يمكنها وقف العدوان وتقديم حل نهائي للصراع المشتعل منذ عام 1948 وحتى الآن؟، وما هي تقديرات ورؤى مصر في التعامل مع ذلك الملف المُعقد والمفتوح على كل الاحتمالات وأبعاد الدور المصري سواء على صعيد تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأهل القطاع؛ أو على صعيد الدور المصري في عملية الوساطة لتهدئة الأوضاع؛ أو على صعيد رؤية مصر لحل شامل وعادل ونهائي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل لكل أطراف النزاع وللمنطقة كلها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الأخرى الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز القدس للدراسات: وسائل الإعلام الإسرائيلية تواصل الاستهزاء من يسرائيل كاتس

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يتعرض لاستهزاء من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، باعتباره رجل بنيامين نتنياهو الضعيف، ويعرف «كاتس» بأنه رجل التغريدات والاستعراضات.

تصريحات كاتس بشأن اغتيال هنية

وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تصريحات كاتس بشأن اغتياله لـ إسماعيل هنية تأتي بهدف الاستعراض أمام الجمهور الإسرائيلي، أو ربما تتعلق بمسألة انتخابية بأن تلك الحكومة استطاعت تنفيذ عملية الاغتيال، واصفا هذا التصريح بـ«الغطرسة والتبجح»، إذ أن كاتس لا يتوقع أي رد من أي جهة.

 استعلاء واستعراض لقوة إسرائيل

وتابع، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن اغتيال إسماعيل هنية موجهة للداخل الإسرائيلي وليس للخارج، ويحمل استعراض للقوة والاستعلاء بشكل غير طبيعي، مشيرا إلى أن إسرائيل طوال الوقت تعيش حياة غير طبيعية مرتبطة بالحرب والاستطيان والقتل بصورة دائمة.

مقالات مشابهة

  • خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • بوتين: روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • رئيس مركز القدس للدراسات: وسائل الإعلام الإسرائيلية تواصل الاستهزاء من يسرائيل كاتس
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
  • علي الحاج طلعت حنان حسن أفضل منه رؤيةً ووضوحاً
  • خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي