ميدفيديف: الرؤوس الغربية الغبية تتزايد!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ردت موسكو على تصريحات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي أطلقتها حول دور روسيا في عدوان غزة.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف: إن سبب كلام “ميلوني”، يعود لجينات خفية من ماضيها الفاشي، حسب وصفه.
وكتب ميدفيديف عبر حسابه على منصة “إكس”: “عدد أصحاب الرؤوس الغبية في قيادات الدول الغربية يتزايد كل يوم، وقد قالت ميلوني الآن في كييف إنه لو لم تشن روسيا العملية العسكرية الخاصة، فإن المقاومة الفلسطينية لم تكن لتهاجم “إسرائيل”.
وأضاف ميدفيديف: “أوه إنها تعاني بالفعل من مشاكل كبيرة في رأسها، أو ربما لعبت الجينات الفاشية المخفية في الماضي دورها الكبير في ذلك”.
وكانت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، صرحت في وقت سابق، بأنه لو لم تشن روسيا عملياتها العسكرية على أوكرانيا، لما وقع العدوان الإسرائيلي في غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية العدوان على غزة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يتنبأ بمصير ترامب إذا حاول فعلا وقف الحرب في أوكرانيا
توقع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف أن لا يستطيع المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن يفي بتعهده خلال حملته الانتخابية بوقف الحرب في أوكرانيا.
وأكثر من ذلك فقد تنبأ بأن يلقى ترامب مصير الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي إذا حاول فعلا تنفيذ تعهداته بإيقاف الحرب في أوكرانيا، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي الذي راح ضحية لعملية اغتيال عام 1963.
وكتب ميدفيديف في منشور عبر "تليغرام"، الأحد، قبل يومين من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية: "ليس هناك أي سبب لتكون لدى روسيا أي توقعات عالية بشأن هذا الاستحقاق".
وقال: "بالنسبة لروسيا، لن تغير هذه الانتخابات شيئا، لأن مواقف المرشحين تعكس بالكامل الإجماع بين الحزبين على ضرورة إلحاق هزيمة ببلادنا".
ووصف ميدفيديف المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بأنها "غبية وعديمة الخبرة والاستقلالية وستخاف من كل من حولها"، مضيفا أن من سيحكمون البلاد في الحقيقة هم مجموعة من أهم الوزراء والمساعدين بالإضافة إلى عائلة أوباما من وراء الكواليس.
وبحسب ميدفيديف، فإن "ترامب المتعب الذي يطلق عبارات مبتذلة مثل "سأعرض صفقة" و"لدي علاقة ممتازة مع فلان"، سيضطر هو الآخر إلى الامتثال لجميع قواعد النظام. لا يستطيع أن يوقف الحرب، لا في يوم ولا في ثلاثة أيام ولا في ثلاثة أشهر. وإذا حاول ذلك حقا، فقد يصبح جون كينيدي آخر".
وشدد ميدفيديف على أن "هناك شيئا واحدا مهما فقط (في حسابات واشنطن) هو مقدار الأموال التي سيحصل عليها الرئيس الجديد من أجل حرب الآخرين البعيدة"، في إشارة إلى المال الذي سيذهب للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
وخلص ميدفيديف إلى القول إنه في هذه الظروف يبقى "الاستمرار في تدمير النظام النازي في كييف هو أفضل طريقة لجعل يوم 5 نوفمبر ممتعا للمرشحين لأعلى منصب أمريكي"، على حد تعبيره.
يذكر أن ترامب تعهد مرارا بأنه إذا فاز بالانتخابات فسيضع حدا للنزاع في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"، مؤكدا أن لديه "علاقة جيدة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.