ميدفيديف: الرؤوس الغربية الغبية تتزايد!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ردت موسكو على تصريحات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي أطلقتها حول دور روسيا في عدوان غزة.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف: إن سبب كلام “ميلوني”، يعود لجينات خفية من ماضيها الفاشي، حسب وصفه.
وكتب ميدفيديف عبر حسابه على منصة “إكس”: “عدد أصحاب الرؤوس الغبية في قيادات الدول الغربية يتزايد كل يوم، وقد قالت ميلوني الآن في كييف إنه لو لم تشن روسيا العملية العسكرية الخاصة، فإن المقاومة الفلسطينية لم تكن لتهاجم “إسرائيل”.
وأضاف ميدفيديف: “أوه إنها تعاني بالفعل من مشاكل كبيرة في رأسها، أو ربما لعبت الجينات الفاشية المخفية في الماضي دورها الكبير في ذلك”.
وكانت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، صرحت في وقت سابق، بأنه لو لم تشن روسيا عملياتها العسكرية على أوكرانيا، لما وقع العدوان الإسرائيلي في غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية العدوان على غزة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
إقرأ أيضاً:
تحقيق قضائي مع رئيسة وزراء إيطاليا لإفراجها عن ليبي مطلوب للجنائية الدولية
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إنها تخضع لتحقيق قضائي بسبب قرار الحكومة الإفراج عن مسؤول شرطة ليبي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.
وأشارت إلى أن التحقيق يشمل أيضا وزير العدل كارلو نورديو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي وألفريدو مانتوفانو نائب رئيس مجلس الوزراء المسؤول عن المخابرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تناشد سلطات تونس الإفراج عن حقوقية بارزة مضربة عن الطعامlist 2 of 2تحقيق أممي يكشف عن تعذيب وانتهاكات ممنهجة إبان حكم الأسدend of listوأفرجت السلطات الإيطالية -الأسبوع الماضي- عن أسامة المصري نجيم، وتم نقله على متن طائرة تابعة للحكومة الإيطالية إلى بلاده بعد أيام فقط من القبض عليه في مدينة تورينو بشمال إيطاليا بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية قالت فيها إنه مشتبه به في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تضمنت القتل والتعذيب والاغتصاب.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بتفسير من إيطاليا قائلة إنه لم تتم استشارتها في قرار الإفراج.
وفي رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت ميلوني إنها تخضع لتحقيق من المدعي العام في روما، فرانشيسكو لي فوي، عن اتهامها بالمساعدة والتحريض على ارتكاب جريمة وإساءة استخدام أموال عامة.
ووفق وكالة رويترز للأنباء، لا يعني ذلك أنها ملزمة بالاستقالة، كما أن الخضوع للتحقيق في إيطاليا لا يعني إدانتها، ولا يعني بالضرورة توجيه اتهامات رسمية إليها.
إعلانوقالت ميلوني في مقطع فيديو نشرته على حسابها على فيسبوك "لن أخضع للابتزاز، ولن أسمح لنفسي أن يتم ترهيبي، وربما يكون هذا هو السبب وراء ما يمكن أن نصفه بأنه كراهية يكنها لي أولئك الذين لا يريدون لإيطاليا أن تتغير وتصبح أفضل".
أسامة نجيم ضابط برتبة عميد في الشرطة القضائية الليبية (مواقع التواصل الاجتماعي)وعبرت عن اعتقادها بأن من بدأ التحقيق هو المحامي لويجي لي جوتي الذي أعلن -الأسبوع الماضي- أنه تقدم بشكوى تتعلق بإطلاق سراح نجيم واستخدام طائرة رسمية لإعادته إلى طرابلس.
وقال لي جوتي لرويترز -أمس الثلاثاء- "ما فعلته كان عملا ضروريا. فعلت ذلك كمسألة تتعلق بالكرامة سواء بالنسبة لحقوق الإنسان أو بالنسبة لجميع المواطنين الإيطاليين".
وقال وزير الداخلية -أمام البرلمان الأسبوع الماضي- إن نجيم تم ترحيله سريعا "لأسباب تتعلق بأمن الدولة".
وسخر زعماء المعارضة من تفسيره، ومن المقرر أن يلقي كل من بيانتيدوزي ونورديو كلمة أمام البرلمان -اليوم الأربعاء- لتقديم معلومات أوفى عما حدث في قضية أدت إلى توتر العلاقات بين روما والمحكمة الجنائية الدولية.
وقال فادي العبد الله، المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية ردا على سؤال بشأن التحقيق الإيطالي، إن المحكمة لا تعلق على الإجراءات القضائية داخل الدول.
وقالت ميلوني إن نجيم، وهو ضابط برتبة عميد في الشرطة القضائية الليبية، زار 3 دول أوروبية خلال 12 يوما قبل وصوله إلى إيطاليا ولم تطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله إلا في إيطاليا.
وتعتمد حكومة ميلوني بشكل كبير على قوات الأمن الليبية لمنع المهاجرين المحتملين من مغادرة الدولة الواقعة في شمال أفريقيا والتوجه إلى جنوب إيطاليا.
وقالت ميلوني أيضا إن القضية يقودها المدعي نفسه الذي حقق مع ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء بتهمة خطف 100 مهاجر على متن قارب أوقفه في البحر لمدة 3 أسابيع تقريبا في عام 2019.
إعلانوسارع أنصار رئيسة الوزراء إلى اتهام السلطة القضائية، التي تخوض معركة مع الحكومة بشأن خطط إصلاح شامل للنظام القانوني، بأنها تتصرف بدوافع سياسية.