باحث سياسي يكشف ملامح صفقة الهدنة المؤقتة في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال توفيق حميد، الباحث السياسي، أن الضمانة المثلى لإنهاء الصراع في غزة، هو وقف دائم لإطلاق النار، لكن إسرائيل لا تريد الإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار، لأن حماس ستعتبر ذلك انتصارا لها، وإسرائيل تريد الوصول لنقطة أن حماس ليس لها وجود عسكري.
فلسطين: غارة للاحتلال قرب المستشفى المعمداني شرقي غزة مُعلم فلسطيني يدمج أحداث غزة لتبسيط دروس الفيزياء لطلابهوكشف توفيق حميد خلال مداخلة هاتفية على فضائية “القاهرة الإخبارية” عن ملامح صفقة الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، قائلًا : "الحديث يدور حول تبادل عدد محدود من المحتجزين في حدود 40 محتجزا مقابل 6 أسابيع تهدئة، وفي خلال تلك الفترة يتم بحث تبادل عدد أكبر من المحتجزين، وتهدئة أكبر، أو الوصول لحل سياسي.
وأشار إلى أن الأمر الأساسي لإسرائيل ألا تكون حماس مسلحة في غزة، وأن تترك السلطة لغيرها، لكن الأربع دول الكبار مصر وقطر وأمريكا وإسرائيل، عندما وجدوا أن المشكلة تضخمت، رأوا ترحيل بعض القضايا.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ142 على التوالي، والتي تمعن فيها بارتكاب المزيد من المجازر في جميع مناطق القطاع، وتعمق هدم المربعات السكنية والمنازل وإبادتها عن بكرة أبيها.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - "إن حجم الاستخفاف الإسرائيلي الرسمي بالمجتمع الدولي ومؤسساته ومجالسه الأممية، بما فيها مجلس الأمن وقرارات المحاكم الدولية المختصة بشأن حماية المدنيين والتحذير من اجتياح رفح، بلغ مستويات غير مسبوقة من العنجهية والعقلية الانتقامية وإنكار وجود الآخر الفلسطيني".
وأضافت أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار حرب الإبادة ورفض الحلول السياسية للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، تفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف تهجيره بالقوة من أرض وطنه، وتثبت أن المخرج الوحيد للأزمة هو صحوة دولية أخلاقية وقانونية، وخروج مجلس الأمن من أسر ازدواجية المعايير الدولية والنمطية التقليدية في إدارة الصراع نحو اعتماد إجراءات دولية ملزمة تجبر إسرائيل على وقف الحرب وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين تحت سقف زمني محدد.
وشدد البيان على أن ما دون ذلك ستبقى إسرائيل قادرة على التعايش مع سقف المواقف والمطالبات الدولية المتدني، وستواصل ارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل وقف إطلاق النار بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مستشار «ترامب» يكشف تفاصيل صفقة القرن وفكرة ضم غزة للولايات المتحدة |فيديو
كشف جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تفاصيل عمله في صفقة القرن في عام 2019 ورؤية الرئيس الأمريكي تجاه قضية غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب كان لديه اهتمام خاص بإعادة إعمار غزة، إلا أن حل مشاكلها لم يكن بالأمر السهل.
صفقة القرن ورؤية ترامب لإعمار غزةوأكد صوما في مداخلته عبر الفيديو كونفرانس مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد"، أن ترامب كان يهدف إلى بناء غزة، ولكن هناك تحديات كبيرة مثل نقص المياه والكهرباء والمنازل التي تتطلب حلولًا جذرية.
حل الدولتين غير متوفر حاليًاوأشار صوما إلى أن مسألة حل الدولتين لم تكن متوفرة في الوقت الراهن، موضحًا أن ترامب يدرس هذه القضية جيدًا، وهو مهتم بإعمار غزة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي يرى ضرورة أن يتوجه سكان غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن، لحين استقرار الأوضاع.
ترامب يفكر في ضم غزة إلى الولايات المتحدةوأوضح مستشار الرئيس الأمريكي أن ترامب كان دائمًا يرى غزة من أجمل المناطق في العالم، ويرغب في ضمها إلى الولايات المتحدة، وهو لا يستبعد أن يلجأ إلى القوة العسكرية إذا تطلب الأمر، حسب قوله.
مصر والأردن يتحملان مسؤولية استقبال سكان غزةأشار صوما إلى أن الرئيس الأمريكي يرى أنه من الضروري أن تستقبل مصر والأردن سكان غزة البالغ عددهم مليون و700 ألف شخص، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأضاف أن بناء خيم في غزة لا يعد حلًا مناسبًا لمشاكلها.
غزة مدمرة تمامًا والموقف تغير بعد الهجمات المسلحةختامًا، صوما قال إن ترامب غير وجهة نظره بشأن ضم غزة إلى الولايات المتحدة بعد الهجمات المسلحة التي شنها الفلسطينيون على الإسرائيليين، ما دفعه إلى الاعتقاد بأن غزة مدمرة بالكامل ولا يمكن العيش فيها في الوقت الحالي.