برلمانية: كردستان يعتمد آليات العصر الجاهلي.. انتخابات الاقليم تدار بطريقة الشطرنج
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اكدت رئيس كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد، اليوم الأحد، ان قرار المحكمة الاتحادية بتوطين رواتب موظفي كردستان لدى المصارف الحكومية كان عيدا حتى للموظفين التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما أشارت إلى أن وزارة المالية في الإقليم تستخدم اسلوب العصر الجاهلي بصرف الرواتب، وأكدت في الوقت نفسه أن حزب مسعود بارزاني يدير انتخابات الاقليم بطريقة الشطرنج.
ورأت، انه "من يرفض القرار ويعتبره انتقاصاً لصلاحيات الاقليم فهو واهم، لافتة الى ان قادة الاقليم يتقاضون رواتب تقاعدية من بغداد"، منوهة الى ان "وزارة المالية في كردستان تستخدم اسلوب العصر الجاهلي بصرف الرواتب بينما تعتمد الحكومة الاتحادية الاليات الالكترونية في ذلك".
وبينت عبد الواحد، أن "أبسط موظف في كردستان يطلب الحكومة هناك نحو 10 او 15 مليوناً فيما يصل الطلب لموظفين آخرين إلى نحو 50 مليون دينار عراقي بسبب الادخار الاجباري"، مشيرة الى انه "حتى اللحظة لا توجد بوادر لصرف هذه المستحقات".
واعتبرت، ان "توطين الرواتب يساعد على كشف التلاعب باعداد الموظفين الكردستانيين"، لكنها اعربت عن خشيتها من ان "تذهب اموال الرواتب لمصارف تابعة للبارزانيين؛ لاننا نثق بهم ونريد ان تكون في مصارف الرافدين او الرشيد"، مؤكدة ان "في كردستان لا يوجد شيء اسمه شفافية".
وتابعت رئيس كتلة الجيل الجديد، بالقول ان "الاتحادية انصفت الكرد بقانون انتخابات الاقليم، فالديمقراطي كان عاملاً جبهة تركمانية وضامن بسببها 11 مقعداً"، موضحة ان "حزب بارزاني يدير انتخابات الاقليم بطريقة الشطرنج".
وخول امكانية صدور حكم بسجن مسرور بارزاني في امريكا، قالت ان ذلك "مرهون بالأدلة".
واتمت القول: "عشرات المنازل والسيارات تضررت جراء الامطار في كردستان واحدى القنوات تجنبت نشر صورة عن غرق الاقليم بينما عملت على تسليط الضوء على مياه الامطار التي تراكمت في بغداد ومحافظات جنوبية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة انتخابات الاقلیم فی کردستان
إقرأ أيضاً:
منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل
قررت حكومة إقليم كردستان العراق منع المؤذنين في المساجد من أداء الأذان بالمقامات التركية والإيرانية، داعية إلى الالتزام بالمقامات الكردية.
وفي تصريحات صحفية، أوضح رئيس مؤذني الإقليم، كاوه شاكر، أن القرار يهدف إلى تحسين جودة الأذان، وجعله أكثر توافقاً مع اللغة والنغمات الكردية.
وأشار شاكر إلى أن الأذان يُلقى عادةً بمقامات موسيقية مختلفة، حيث تتطلب المقامات التركية والإيرانية أصواتاً قوية وطبقات عالية، تتناسب مع اللغتين التركية والفارسية.
وأكد أن المؤذنين الأكراد الذين حاولوا تقليد تلك المقامات واجهوا صعوبة في أدائها بشكل متقن، مما دفع الحكومة إلى تشكيل لجنة لتقييم أصوات المؤذنين وقدراتهم الصوتية.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الإقليم تأسيس مراكز تدريب للمؤذنين على المقامات الكردية ومخارج الحروف، بإشراف أساتذة من معهد الفنون الجميلة.
كما أوضح المتحدث باسم الوزارة، نبز إسماعيل، أن القرار يشمل توحيد توقيت الأذان، حيث يتم بث أذان واحد من جامع الصواف في أربيل عبر الإنترنت إلى جميع المساجد في المدينة.
وأضاف إسماعيل أن الوزارة دربت 58 مؤذناً في أربيل على أداء الأذان بالمقامات الكردية، مشيراً إلى أن المشروع بدأ تنفيذه في أربيل قبل التوسع إلى محافظات أخرى مثل دهوك وإدارة سوران وزاخو.
وأكد شاكر وإسماعيل أن القرار لا يحمل أي دوافع سياسية أو قومية، وإنما يهدف إلى تنظيم الأذان وجعله متسقاً مع الهوية الكردية.
كما شددت الوزارة على أن المؤذنين الذين لا يلتزمون بالمقامات الكردية سيتم إبعادهم عن عملهم، وذلك لضمان تقديم أذان بصوت جميل ومتناغم يعكس الثقافة الكردية.
يذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد شكاوى من تفاوت توقيت الأذان، واستخدام نغمات غير مستحبة، وهي جزء من مشروع متكامل لتوحيد الأذان في إقليم كردستان وتحسين جودته.