لا وجود لعلاج محدد.. ارتفاع حالات الإصابة بـ "نوروفيروس" في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت بيانات صادرة عن مراكز أمريكية ناشطة في مكافحة الأمراض عن زيادة معدلات الإصابة بعدوى "نوروفيروس" المصنف كأكثر الأسباب شيوعا لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن بيانات مركز السيطرة على الأمراض أظهرت أنه في الأسبوع المنتهي في 17 فبراير جاءت أكثر من 12% من اختبارات "نوروفيروس" إيجابية.
وأشارت البيانات إلى أن "الحالات ترتفع بشكل خاص في الشمال الشرقي من البلاد، حيث جاءت أكثر من 13% من الاختبارات إيجابية.
وأوضحت البيانات أن "هذه المستويات أقل مما كانت عليه في ذات التوقيت من الموسم الماضي، إذ كانت نحو 15% من الاختبارات إيجابية، على مستوى البلاد".
ويعد تفشي "نوروفيروس" أكثر شيوعا في أواخر الخريف والشتاء وأوائل الربيع.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض، يصيب "نوروفيروس" ما بين 19 مليونا إلى 21 مليون حالة إصابة كل عام وخاصة في البيئات المزدحمة مثل دور رعاية المسنين ومراكز الرعاية والسفن السياحية.
وذكر المركز أن عدوى "نوروفيروس" يمكن أن تنتشر عندما يلامس الشخص بشكل مباشر شخصا مصابا، أو عندما يتناول طعاما أو سوائل ملوثة بالفيروس، أو يلمس الأسطح الملوثة، ثم يضع أصابعه في فمه.
وحذر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) من أن "الشخص المصاب يمكن أن ينشر "نوروفيروس" بعد أسبوعين أو أكثر من اختفاء الأعراض".
ويشير المركز إلى أن "الأعراض الأكثر شيوعا هي الإسهال والقيء والغثيان وآلام المعدة".
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه لا يوجد علاج محدد لعدوى "نوروفيروس" وينصح بشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف وللوقاية من المرض، كما يوصى بغسل اليدين والفواكه والخضراوات وطهي المحار جيدا.
وفي يناير الماضي، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرا من بيع واستهلاك بعض المحار من كاليفورنيا والمكسيك بسبب احتمال تلوثه بـ "نوروفيروس".
وفي ديسمبر تم ربط أكثر من 200 حالة يشتبه في إصابتها بـ "نوروفيروس" بمطعم سوشي في ولاية كارولينا الشمالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيانات مراكز كثير شبكة اسباب الولايات المتحدة التوقيت اختفاء اختبارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تحت السيطرة بالكامل
لوس أنجلوس (الاتحاد)
أعلنت مصالح الإطفاء الأميركية، صباح أمس، السيطرة التامة على الحريقين الهائلين اللذين اجتاحا لوس أنجلوس في غرب الولايات المتحدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، في كارثة أوقعت حوالى ثلاثين قتيلاً وشردت الآلاف من السكان.
وكان حريقا باليسايدس وإيتون في لوس أنجلوس بجنوب ولاية كاليفورنيا على المحيط الهادئ، من الأعنف في تاريخ ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة.
وتسبب الحريقان في تدمير وإحراق مساحة من الأراضي تفوق 150 كيلومتراً مربعاً وأكثر من عشرة آلاف مسكن، وخلفَا دماراً بعشرات مليارات الدولارات.
وقدرت شركة «أكيوويثر» الخاصة للأرصاد الجوية حجم الأضرار والخسائر الاقتصادية بما بين 250 و275 مليار دولار.
وأكدت وكالة «كال فاير» لمكافحة الحرائق في الولاية، على موقعها الإلكتروني، السيطرةَ على الحريقين بنسبة 100 في المئة.
وسبق أن رفعت أوامر الإخلاء الموجهة إلى السكان، إذ لم يعد الحريقان يشكلان خطراً جدياً على سلامة الأشخاص منذ بضعة أيام.
واندلع الحريقان في السابع من يناير الماضي، وما يزال التحقيق جارياً لتحديد السبب المؤدي إلى اندلاعهما. وأظهرت دراسة أجراها عشرات الباحثين ونشرت هذا الأسبوع أن التغير المناخي مهد الطريق للحرائق، إذ حد من التساقطات المطرية وتسبب في جفاف النبات وفي إطالة مدة التزامن الخطير بين ظروف الجفاف المؤاتية لاندلاع النيران وموسم الرياح العاتية في فصل الشتاء.