والد ضحية القتل على يد مدرس الفيزياء يكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
خيم الحزن على أسرة الطالب إيهاب ضحية القتل على يد مدرس الفيزياء وقال والد المجني عليه، إن نجله تغيب عن المنزل في يوم الواقعة وحاول أن يتصل به أكثر من مرة إلا أنه لم يرد على اتصالاته، لذلك اضطر أن يخرج للبحث عنه بسبب قلقه الشديد ووالدته عليه.
وأضاف والد المجني عليه: نزلت أدور على ابني في الشارع وأخويا كان بيسأل عنه على النت وعند أصحابه، وفي مرة خالته كانت بتتصل عليه واحد رد عليها وقالها إيهاب معايا متدوروش عليه وأنا عاوز 500 ألف جنيه.
وكشف والد المجني عليه أنه أبلغ الأجهزة الأمنية بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لافتًا إلى أنه قبل أن يُجيب المتهم على هاتف نجله كان بالفعل ارتكب جريمته البشعة وتخلص من جثته
واستكمل: عمري ما تخيلت إن ابني يحصله كده، ربنا ما يكتبها على حد لا قريب ولا غريب، إيهاب كان ابني الوحيد على 3 بنات ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأوضح والد المجني عليه أنه لم يكن يتصور أبدًا أن الشخص الذي أنهى حياة نجله بهذه الطريقة البشعة وهو من كان يُقيم على تربيته وتعليمه، معلقًا: لما عرفت إن المتهم هو مدرس الفيزياء كانت صدمتي كبيرة زي ما اتصدمت في خبر موت ابني، قتله غدر
وكان أنهى معلم الفيزياء بنركز الستاموني بمحافظة الدقهلية حياة الطالب إيهاب، وأقدم على تقطيع جثته إلى 3 أجزاء ثم ألقى كل جزء منها بمكان مختلف بعد أن وضعها داخل جوال وأكياس بلاستيكية.
حيث عثرت الأجهزة الأمنية، على رأس جثمان طالب الدقهلية المقتول على يد معلم الفيزياء، وقطع أخرى من أحشائه داخل كيس بلاستيكي، وذلك بعد ساعات من كشف لغز الجريمة، واكتشاف الجزء العلوي من الجسد.
وكشفت النيابة العامة لغز العثور على طالب الدقهلية المشطور نصفين، حيث كانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من مركز شرطة الستاموني بتاريخ 14/2/2024 الساعة السادسة مساءً، حيث تم العثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام.
وانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة، والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه، وناظرت النصف السفلي للجثمان.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المجني عليه، والذي قرر بأن الجثمان لنجله، وأضاف بأن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية على يد أحد الأشخاص، وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة جاوبه مجهول وأخبره بخطف نجله وطلب مبلغ فدية.
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، والذي تبين أنه طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة، وباستجوابه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة بغيه طلب فدية من أهلية الطفل؛ لمروره بضائقة مالية
وقال والد الضحية في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بطمن كل حبايبي اللي كانوا معي دائما لحظة بلحظة سواء بالاتصال أو التواجد أو عبر التواصل الاجتماعي لكي يطمئنوا على إيهاب أشرف رحمة الله عليه فلذة كبدي الحمد لله دفن الجزء الأول من الجثمان، وإن شاء الله ربنا يظهر الحقيقة على يد الشرطة البواسل والحصول على الجزء الآخر من الجثمان والقبض على المجرم.
وتابع: إن شاء الله في انتظار الطب الشرعي وأمر النيابة العامة حتى يتسنى لنا دفن الجزء الثاني بعد قرار النيابة وإن شاء الله عند علمنا
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد نجحت في التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم قرية 7 ثابت مركز الستاموني، وعثر على الجزء السفلي من جثمانة مشطورا وملقى بجانب أحد المصارف المائية منذ 9 أيام.
وتبين أن المتهم يدعى "محمد.ع.ع.ا" 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم بقرية 22 الأمل مركز الستاموني، وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.
وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القعة المعثور عليها، بمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي -جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبلغ مالي لا يستطيع سداده ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.
وأقر المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه في غرفة الدروس الخصوصية، وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.
وأكد المتهم في تحقيقات الشرطة أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه، حيث تفاجأ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.
ووجه والد الضحية الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية، وبكرر شكري واحترامي وتقديري للجميع رجال الشرطة والمباحث والبحث الجنائي والأمن العام كل واحد باسمه وصفته ولقبه وأناشد الجميع بضبط النفس لأننا في دولة القانون ونثق في القضاء العادل لرجوع حق ابننا إيهاب أشرف ليس لنا في الأمر شيء كله في يد القضاء العادل ونحن نثق فيه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اتخاذ الإجراءات القانونية والد المجنی علیه الأجهزة الأمنیة النیابة العامة على ید
إقرأ أيضاً:
« الإفطار الأخير».. يقتل زوجته أمام أطفالهما لسبب غريب «تفاصيل مأساوية»
اجتمعت أسرة بسيطة مكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة على مائدة طعام، لتناول وجبة الإفطار، الأخيرة، دون أن يدروا أن حياتهم ستنقلب رأسًا على عقب بعد هذه الوجبة التي أطلقوا عليها «وجبة الموت»، حيث تحول ذلك المشهد إلى جريمة مفجعة، لم تغب عن ذهن الأطفال حتى وقتنا الحالي، بعدما رأوا والدهم يسحب والدتهم إلى غرفة النوم، وسط وصلة من الضرب والسحل بقلب أشد قسوة من الحجارة، غير مبالٍ بتوسلاتهم له، متعديًا عليها بأبشع الألفاظ تارة، وبالضرب تارة أخرى، ومن ثم التفت يديه حول عنقها ساحبًا روحها بيديه، ولم يكتفِ بذلك، بل استل أسلحة بيضاء وسدد جروحا غائرة لها بمناطق متفرقة بالجسد حتى سقطت السيدة جثة هامدة بين يدي حبيبها وشريك حياتها داخل «عش الزوجية» الكائن بقرية برطس التابعة لمركز أوسيم في محافظة الجيزة.
قبل 10 سنوات، تحديدًا عام 2015، تعرفت فتاة تدعى نسمة مجدي صاحبة الـ 37 عامًا، على شخص يدعى هاني، صاحب الخمسين عامًا، وبحيل بسيطة، نجح هاني في إسقاط نسمة في شباك غرامه، حتى تزوج منها، راسمًا لها حياة تتمناها كل الفتيات، ألا وهي أنهما سيبنيان بيتًا يعمرّه بالحب والمودة والاحترام، موفرًا لها كل سُبل الراحة والرفاهية.
لكن ما وجدته نسمة فاق كل التوقعات، فلم تجد منه سوى الإهانة والضرب، فضلًا عن أن نجل طليقته الأولى البالغ من العمر 19 عامًا، ذهب للعيش برفقتهما، كل ذلك ولم تعترض نسمة على شئ، حتى علمت بأنه يتاجر بالمواد المخدرة برفقة شقيقه، لذلك حاولت مرارًا وتكرارًا أن تهديه وترشده إلى الطريق الصحيح، لكن دون جدوى، وخلال تلك المدة، أنجبا أطفالهما الأربعة: 3 فتيات وولد، وأصغرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
وبأحد المداهمات الأمنية التي تشنها وزارة الداخلية لإسقاط مروجي «الكيف» في المحافظات، ألقى رجال المباحث القبض على هاني وشقيقه بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة، وتم اقتيادهما لديوان القسم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت بإحالتهما للمحاكمة، وصدر حكم قضائي ضدهما بالحبس 6 سنوات.
ولم تتخلى نسمة عن زوجها خلال مدة حبسه، كانت تنزل وتعمل عاملة نظافة في المحلات، حتى توفر المأوى والطعام والشراب لأطفالهما، وأيضًا توفر «السجائر» والطعام لزوجها وشقيقه المحبوسين على ذمة القضية، متوقعة رد الجميل لها حين خروجه من محبسه.
لكن بعد خروج الزوج من السجن، اشتدت معاملته القاسية مع زوجته، واستمر في تعديه بالضرب عليها أمام أطفالهما، وقبل الواقعة بيومين، اصطحب زوجته نسمة إلى المقابر، متمنيًا أن يدفنها وهي لا تزال على قيد الحياة، لكنه رأى عامل بالمقابر، فتراجع عن جريمته خوفًا من افتضاح أمره.
وحينها، عادت نسمة إلى منزلها، وروّت لأسرتها ما جرى معها، وفقًا لما كشفته أسرة المجني عليها لـ «الأسبوع»، قائلة لهم: «هاني كان عايز يدفني حية.. »، لذلك اصطحبت طفلها الصغير وذهبت لمنزل والدها لتحتمي بداخله.
وأعد الزوج المتهم خطة مُحكمة لاستدراج نسمة إلى «عش الزوجية»، وأرسل نجله من طليقته الأولى لها، ليخبرها بأن أطفالها يقطنون بمفردهم في المنزل بعدما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على زوجها.
وسرعان ما انتقلت نسمة إلى منزلها لتحتضن أطفالها، وهناك فوجئت بوجود زوجها في المنزل، لكنها قررت أن تظل بالمنزل حتى لا تهدمه من أجل أن يعيش أطفالها وسط والديهما.
وبيوم الواقعة، أرسل هاني طفله ليحضر وجبة إفطار، وصعد هو إلى المنزل جالبًا عصير بيديه لهم، وما أن أحضرت نسمة الطعام، وجلسوا يتناولون وجبتهما، حتى نادى شقيق هاني له، وأعطاه «عصا خشبية» لينفذ خطة انتقامهما من نسمة، معتقدين أنها هي التي أرشدت الشرطة عنهما.
وبالفعل، صعد هاني إلى منزله، وإذ بنسمة، تمد يديها لتأخذ الخبز، حتى فوجئت بيد شخص يقلب المائدة ويسحبها من شعرها، وسط سلسلة من السب، متعديًا عليها بالضرب بالعصا وبيديه، حتى وصلا إلى غرفة النوم، وحولهما أصوات بكاء أطفالهما الذين يسألونه عن سبب فعلته، ردًا عليهم: «عشان عمكم يرتاح».
ومن ثم، حمل هاني زوجته نسمة، وألقاها على الفراش، مسددًا لها ضربات عنيفة بيديه حتى سالت الدماء من وجهها، ورفع يديه ممسكًا بعنقها، ليتأكد من وفاتها بنفسه، وعقب ذلك، استل سلاحًا أبيض «مطواة»، لتشويه جسدها، وسدد جروح غائرة لها بمناطق متفرقة بالجسد.
وبذلك الحين، كان نجل هاني الأكبر من طليقته، ممسكًا بأشقائه الأربعة، حتى لا يستغيثوا بأحد وينقذوا والدتهم من بين يدي والدهم، وما أن أتم المتهم جريمته، حتى لاذا بالفرار من محل ارتكاب الواقعة، وذهب الأطفال الأربعة لجوار جثة والدتهم، وببكاء شديد طلبوا منها أن تستيقظ ولا تتركهم بمفردهم، لكن كانت قد لفظت نسمة أنفاسها الأخيرة.
ذهب نجل المتهم من طليقته إلى أسرة نسمة، وأخبر والدها أن ابنته فاقدة للوعي داخل المنزل، قائلًا: «بنتك مغمى عليها في البيت.. روح خدها وانقلها المستشفى.. ».
وحين وصول أسرة نسمة إلى منزلها، وجدوا قوة أمنية ماكثة أسفل العقار، ورجال المباحث بمحل الواقعة، وشاهدوا ابنتهم جثة هامدة وأطفالها يلتفون حولها وسط هستيرية بكاء.
وأوضح عمرو السيسي، دفاع المجني عليها، أن رجال المباحث كثفت من تحرياتها، واستمعت لأقوال أطفال الضحية، وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بقتل زوجته بدائرة مركز شرطة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.
وخلال سير التحقيقات، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وعن دافع الجريمة، أقر أنه شك في سلوكها لذلك سلب روحها، وبإجراء تحليل مخدرات للمتهم، أثبت تعاطيه المواد المخدرة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وناشدت أسرة الضحية من خلال «الأسبوع»، وزير الداخلية والنائب العام والمسئولين، بالقصاص العادل والعاجل من كل من تسبب في وفاة ابنتهم نسمة بتلك الطريقة الوحشية، قائلين: «مش هنرتاح غير لما يرجع حق بنتنا.. وواثقين من عدالة القانون.. »
اقرأ أيضاًحريق مطعم تفويلة بفيصل.. «شقى العمر» ضاع في ساعات والخسائر تصل للملايين (فيديو وصور)
حادث قطار اليوم.. سقوط عربتين في ترعة الإبراهيمية بالمنيا وإصابة 20 راكبا (فيديو وصور)