الرئيس تبون يفتتح رسميا جامع الجزائر.. الأكبر أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي الجزائري وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى جامع الجزائر أكبر مسجد في أفريقيا والثالث في العالم لافتتاحه بشكل “رسمي”.
ويضم جامع الجزائر بالإضافة إلى قاعة الصلاة، 12 مبنى يشمل مكتبة تتضمن مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي ومدرسة عليا للعلوم الإسلامية لطلاب الدكتوراه.
أما مئذنته التي يمكن رؤيتها من كل أنحاء العاصمة الجزائرية وحتى من المدن المجاورة، فهي الأعلى في العالم، إذ يبلغ ارتفاعها 267 مترا، أي 43 طابقا.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020 تعذر على تبون افتتاح المسجد، بسبب إصابته بكوفيد-19 ، فناب عنه رئيس الوزراء آنذاك عبد العزيز جراد لكن لافتتاح قاعة الصلاة فقط التي يمكن أن تستقبل 120 ألف مصل ويكسوها سجاد باللون الأزرق الفيروزي مع رسوم زهرية، وفق طابع تقليدي جزائري.
وتسبب هذا المشروع الضخم الذي أراده الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة المستقيل إثر انتفاضة شعبية عارمة ضده، بجدل كبير في السنوات الأخيرة في الجزائر منذ بدء بنائه في 2013 بسبب تكلفته التي بلغت رسميا أكثر من 750 مليون يورو، أكثر بكثير مما كان متوقعا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حجيرة: ما يحققه المغرب من مبادلات تجارية مع أفريقيا لا يحققه مع باقي العالم
زنقة 20 ا الرباط
أكد عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، أن “المبادلات التجارية بين المغرب عموما والدول الإفريقية حققت رقم مهما، حيث انتقلت من 36 مليار درهم سنة 2013 إلى 52.7 مليار درهم سنة 2023، بارتفاع 45 في المئة”.
وأضاف حجيرة في جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه “بالنسبة للصادرات المغربية نحو إفريقيا بلغت في سنة 2023، 32.7 مليار درهم، بنسبة تطور بلغت مئة في المائة بالنظر لسنة 2013..وهي نسبة تتجاوز بكثير معدل نمو الصادرات المغربية نحو باقي أسواق العالم “، مشيرا إلى أن هذا “يجسد توجه صاحب الجلالة على الإنفتاح على إفريقيا”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن “الصادارات المغربية نحو إفريقيا تتشكل أساسا من الأسمدة والأسماك والسيارات واسلاك السيارات والمواد الغذائية”.
وتابع حجيرة أن ” حجم الواردات المغربية من إفريقيا بلغ حوالي 20 مليار درهم برسم سنة 2023، وتتشكل أساسا من الفحم والتمور والمواد البلاستيكية”.
وأكد حجيرة أن “دراسة أنجزت على مستوى الوزارة أكدت أن للمملكة المغربية قدرات تصديرية إضافية بالنسبة للقدرات التي نسجلها اليوم تتمثل في 120 مليار درهم “.
وأوضح المتحدث ذاته أن “مبلغ 120 مليار درهم من 10 في المئة متمركزة في إفريقيا”، مؤكدا أن “المصدرين المغاربة بالإمكاينات التي يتوفرون عليها اليوم يمكنهم إضافة 12 مليار درهم كرقم إضافي للصادارات المغربية نحو إفريقيا”.
وحسب الدراسة، يضيف حجيرة، فإن “هذه الصادرات تهم قطاعات ذات الأولية منها صناعة السيارات والصناعات الغذائية والنسيج والألبسة والصناعات الميكانيكة تجوه نحو 200 منتوج و1200 سوق إفريقي”.