« فولكر بيرتس»: مواقع سودانية حرفت ما قلته.. والـ «التغيير» تترجم مخلص الحوار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في ترجمة خاصة لـ (التغيير) للحوار قال بيرتس: “فشلنا في ردع أطراف النزاع عن الدخول في صراع عسكري مفتوح.
ترجمة: التغيير
قال الممثل الخاص السابق للأمين العام في السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونتامس) فولكر بيرتس، إن مواقع اخبارية سودانية تعمدت تحريف حوار أجراه مع إحدى الصحف الألمانية.
وفي ترجمة خاصة لـ (التغيير) للحوار قال بيرتس: “فشلنا في ردع أطراف النزاع عن الدخول في صراع عسكري مفتوح، والسبب بكل بساطة هو أن لدينا جيشين نفذا معا انقلابًا عسكريًا ضد الحكومة المدنية وفي النهاية اختلفا حول كيفية التعامل مع ما اكتسباه بالعنف. لدينا صراع على (غنائم الانقلاب)”.
وأضاف: “لم يغير الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021 الوضع في السودان فحسب، بل تسبب أيضًا في انخفاض استعداد الدول المانحة لدعم السودان إلى الصفر – باستثناء المساعدات الإنسانية”.
خطوة إلى الأماموبحسب بيرتس فإن الاتفاق الإطاري كان خطوة كبيرة إلى الأمام أن يتفق الجيش ومعظم الأطراف المدنية على وثيقة. وهو ما اعتبره مجهود سوداني خالص.
وأضاف الممثل الخاص السابق للأمين العام في السودان: “كان دمج قوات الدعم السريع تحت قيادة موحدة للقوات المسلحة السودانية بالنسبة لقوات الدعم السريع وقيادتهم خط أحمر، إذ أن ذلك يعني خسارة قاعدة سلطتهم”.
وقال: “بعد تقديم تقريري في مايو من العام الماضي؛ اتهمني البرهان بأنني لم أفرق بين الجيش السوداني، الذي يدافع عن الدولة، والميليشيات المتمردة.حتى يومنا هذا، فإن جميع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والايغاد والدول المجاورة وغيرها تتحدث عن طرفي الصراع”.
فيما وصف بيرتس مقاطع منشورة له نقلا عن حوار مع إحدى الصحف الألمانية بأنه “مختلف”، وكتب على منصة (إكس): “هذه ليست ترجمة أو ملخصًا لمقابلتي. وهي مختلقة، ولم أتحدث مثلا عن صفات البرهان أو حمدوك. ولم أقل أن الحرب ستنتهي قريباً. لقد اخترع شخص ما ما اعتقد أنه كان يجب أن أقوله”.
تفكيك (يونيتامس)وأكد الممثل الخاص السابق للأمين العام في السودان بأنه سيتم تفكيك (يونيتامس) في نهاية شهر فبراير لكن المهم هو أن فريق الأمم المتحدة القطري سيستمر في التواجد في الموقع. وأن الجهود الإنسانية ستسمر بلا توقف حتى في مواجهة العديد من الصعوبات وفي ظل حروب أخرى تحظى باهتمام أكبر بكثير.
وأضاف بيرتس: “يفترض طرفا النزاع حالياً أنهما قادران على تحقيق الفوز لذا لم يُظهر الجانبان أي اهتمام بإنهاء الحرب ويجب على المجتمع الدولي والإقليمي تجفيف الموارد التي تشن بها الحرب”
كما أكد ضرورة فرض عقوبات على صادرات الذهب من السودان، والتي قال انها تستخدم لدفع ثمن واردات الأسلحة ومن ناحية أخرى قال إنه يجب فرض حظر على الأسلحة على البلاد.
الوسومالأمم المتحدة الممثل الخاص للأمم المتحدة اليونتاميس حرب الجيش والدعم السريع فولكر بيرتس
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الممثل الخاص للأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع فولكر بيرتس الممثل الخاص فی السودان
إقرأ أيضاً:
بلاغ للنائب العام ضد فدوى مواهب بتهمة استغلال الدين لأغراض تجارية
تقدم الدكتور هاني سامح، المحامي، ببلاغ رسمي اليوم إلى النائب العام برقم 1149781 قيد الفحص بالمكتب الفني، يطالب فيه بالتحقيق في الأنشطة الدعوية غير المرخصة التي تقوم بها فدوى مواهب عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها حسابها على إنستاجرام. وجاء في البلاغ أن مواهب، التي كانت تعمل سابقًا في مجال الإخراج الفني، قد اعتزلت المجال الفني واتجهت إلى تقديم محتوى ديني عبر صفحاتها الرقمية، في خطوة اعتبرها البلاغ "تجارة دينية" تهدف إلى تحقيق مكاسب تجارية عبر استغلال الدين ونشر الأفكار الرجعية المتطرفة.
وأشار البلاغ إلى أن الحضارة الفرعونية المصرية تمثل إرثًا إنسانيًا خالدًا يقف العالم بأسره إجلالاً له، حيث تشكل معالمه وأثاره رمزًا للفخر الوطني ومصدرًا أساسيًا للدخل القومي من خلال السياحة. وأضاف أن نشاط فدوى مواهب لا يقتصر على بث المحتوى الديني غير المرخص فحسب، بل يتضمن التطاول على الحضارة المصرية العريقة ورموزها، مما يسيء إلى التراث الإنساني العالمي لدى الصغار ويعزز التطرف الفكري والديني.
واستند البلاغ إلى عدد من القوانين التي تجرم الأنشطة الدينية غير المرخصة، بما في ذلك قانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية رقم 51 لسنة 2014، الذي يشترط الحصول على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف لممارسة الخطابة والدعوة في الساحات العامة أو عبر وسائل الإعلام. كما أشار إلى قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر إنشاء أو تشغيل مواقع إلكترونية تقوم على أساس ديني أو مذهبي أو تحض على الكراهية والعنف.
كما أكد الدكتور هاني سامح في بلاغه أن الأنشطة التي تمارسها فدوى مواهب تتعارض مع مبادئ الدولة المدنية التي تعتبر ركيزة الجمهورية الجديدة، وتنتهك القانون بترويجها أفكارًا متشددة تضرب في عمق التاريخ المصري العريق. وطالب البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك التحقيق وتحريك الدعوى الجنائية ضدها، وإيقاف صفحاتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما تشكله من خطر على الوعي والثقافة الوطنية لصغار السن.
واختتم البلاغ بتأكيد أن مكافحة هذه الظواهر الفكرية الرجعية تأتي في إطار الحفاظ على الهوية المصرية وتراثها الحضاري، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون بصرامة لحماية المجتمع من استغلال الدين لأغراض تجارية وترويج الفكر الظلامي.
اقرأ أيضاًبسبب خلاف على لودر.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل نجل عمهم والشروع فى قتل ونجليه
تفاصيل اتهام أحمد زيزو برفض سداد 2 مليون جنيه لصاحب مركز صيانة سيارات
إصابة 13 شخصًا بحادث مروع أعلى الطريق الأوسطي