الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
سرايا - قال الجيش الإسرائيلي إن أحد جنوده الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد تأكدت وفاته.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان اليوم الأحد أنه عثر على بيانات تؤكد وفاة الجندي، بدون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن الجندي القتيل هو الرقيب عوز دانيال (19 عاما) من "كفار سابا" وسط إسرائيل، وهو جندي في الكتيبة 77.
ولم يذكر البيان تفاصيل حول ملابسات مقتل الجندي، وسط تضارب الروايات في الإعلام الإسرائيلي حول ما إذا كان قد مات في غزة أو في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونقل جثته إلى القطاع.
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس سبق أن أكدت مقتل عدد من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.
كما أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي بأنه قتل 3 من جنوده الأسرى في حي الشجاعية في غزة عن طريق الخطأ.
وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.
ووفق الأرقام الرسمية المعلنة، قتل 240 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة منذ بدء الاجتياح البري أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأصيب أكثر من 2960 آخرين، ولا يزال 318 من هؤلاء يخضعون للعلاج في المستشفيات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأول الماضی فی غزة
إقرأ أيضاً:
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة
أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.
اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين