إيهود باراك مهاجما نتنياهو: يضحى بحياة الرهائن من أجل صورته الشخصية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
هاجم رئيس الوزراء السابق إيهود باراك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلاً إن "نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات المسلحة فى غزة منذ 7 أكتوبر إذا كان ذلك سيفيد صورته، بحسب سكاى نيوز.
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنتنياهو أن يبدو قوياً بدلاً من التوصل إلى صفقة؛ إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن".
ودعا باراك أيضا إلى تنظيم احتجاجات ضد الحكومة، بعد أن اشتبك متظاهرون مع الشرطة فى مظاهرة مناهضة لنتنياهو فى تل أبيب الليلة الماضية.
وقال: "نحتاج إلى 30 ألف مواطن يطوفون حول الكنيست فى الخيام لمدة 3 أسابيع، ليلا ونهارا، عندما يتم إغلاق البلاد، سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وأنه لا توجد ثقة به".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عددا من النقاط المفصلية فى الإطار الجديد الذى ستتبعه إسرائيل وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير فى باريس.
ووفقا لهيئة البث، قرر مجلس الحرب الإسرائيلى السماح لوفد إسرائيلى بالتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
وقالت مصادر مطلعة على محادثات باريس إنه بحسب الإطار الجديد الذى تم التصديق عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز إسرائيلى يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع.
سيتم تحديد عدد تفاضلى للرهائن مقابل السجناء الأمنيين الفلسطينيين فى إسرائيل، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل رهينة.
ستوافق اسرائيل بأن يعود النازحون فى جنوب قطاع غزة إلى منازلهم فى شمال القطاع، وكذا إعادة إعماره.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد إسرائيل موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وتجمّع عشرات الآلاف من المحتجين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، في مظاهرات امتدت إلى شوارع رئيسية مثل روتشيلد وبن تسيون، متسببة في اختناقات مرورية خانقة.
كما شهدت مدن أخرى، من بينها القدس وبئر السبع وحيفا، احتجاجات مماثلة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) واستمرار الحرب.
واتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب وفق "حسابات سياسية" لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، والتراجع عن قرار إقالة رئيس "الشاباك".
قادة أمنيون في مواجهة نتنياهووشارك في الاحتجاجات عدد من القادة الأمنيين السابقين، أبرزهم المفوض الأسبق للشرطة روني ألشيخ، ورئيس "الموساد" الأسبق تامير باردو، إلى جانب عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي خطاب أمام المحتجين، هاجم ألشيخ سياسات نتنياهو، قائلًا: "هناك محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية، ولم يعد بالإمكان إنكار أن رئيس الوزراء مستعد للمساس بالأمن القومي لأسباب غير وطنية".
أما باردو، فوجه انتقادات لاذعة، واصفًا يوم 18 مارس بأنه "يوم أسود في حملة الدمار التي يقودها نتنياهو"، مضيفًا: "هذه ليست حرب إسرائيل، بل حرب نتنياهو من أجل بقائه السياسي".
بدورها، دعت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في غزة، إلى تصعيد الاحتجاجات، مؤكدة أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم"، مشددة على ضرورة نصب آلاف الخيام أمام مقر وزارة الأمن للضغط على الحكومة لإنهاء الحرب.
نتنياهو يتمسك بالتصعيد ويتهم الإعلامفي المقابل، أكد نتنياهو في خطاب تليفزيوني أن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، والتي تشمل استعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، وضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد مستقبلي".
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستخدم "قوة متزايدة باستمرار" ضد حماس، مشددًا على أن المفاوضات ستُجرى "تحت النيران"، وأن العمليات العسكرية جاءت بعد "أسابيع من الجهود الفاشلة لدفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس رفضت كافة المبادرات، مضيفًا: "أرسلنا وفودًا إلى الدوحة والقاهرة، وقدمنا مقترحاتنا بالتعاون مع الوسطاء، بل وقبلنا العرض الأمريكي، لكن حماس رفضت".
وردًا على اعتراضات عائلات الرهائن على استئناف الحرب، قال نتنياهو: "الرهائن في غزة يعيشون كابوسًا لا إنسانيًا كل يوم"، مؤكدًا أن "الضغط العسكري شرط ضروري" لإطلاق سراحهم.
واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب"، قائلًا: "الإعلام يردد دعاية حماس، لكن لا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف الحرب".
واستأنفت إسرائيل قبل فجر الثلاثاء غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخترقة الهدنة التي استمرت نحو شهرين بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 560 آخرين خلال الساعات الأولى من القصف.