مقومات فنية عديدة تمتلكها الفنانة نيللي كريم، حجزت لها مكانا بارزا على مائدة الدراما الرمضانية لسنوات، ونجحت على مدار 11 عاما متواصلة، من ربح رهان الجمهور بشخوص مختلفة قدمتها من عمق المجتمع، عبّرت عن أحلام أبنائه وآمالهم وأوجاعهم ومخاوفهم من خلال أدوات تمثيلية متطورة وقدرة عالية على الإحساس والتعبير مدعومة بموهبة فطرية وخبرة طويلة امتلكتها بعد سنوات من العمل مع الكبار، فأصبحت قادرة على انتزاع ضحكات المشاهدين أو دغدغة مشاعرهم وإسالة دموعهم.

ومع عودة «نيللى» إلى الكوميديا فى موسم رمضان 2024 من خلال مسلسل «فراولة»، يستدعى الجمهور تجربتها الناجحة فى «بـ100 وش» فى رمضان 2020، ليكون أمام الفنانة الرشيقة تحدٍّ فى التفوق على نفسها هذا العام.

«البشلاوى»: لديها حس كوميدى

أرجعت الناقدة خيرية البشلاوى النجاح والرواج الدرامى الذى تحققه 0 «نيللى» فى الفترة الأخيرة إلى نضوجها فنياً، موضحة: «أعمالها تلقى رواجاً، فلديها قبول كبير ونضج واضح وأداؤها يتحسن من عمل لآخر، وحريصة على النجاح والتفوق، ودقيقة فى اختياراتها الفنية، ورغم أنها سيدة جميلة إلا أنها جادة فى أعمالها ولا تعتمد على مظهرها الخارجى، وتضحى فى معظم أعمالها بألا تظهر فى كامل أناقتها وجمالها مقابل أن تقدم محتوى درامياً وفنياً يعتمد على أداء تمثيلى قوى، فلديها اختيارات فنية متوازنة للغاية».

وأكدت «البشلاوى»، لـ«الوطن»، أن نيللى لديها حس كوميدى عالٍ، قائلة: «مسلسل (بـ100وش) كان عملاً جيداً وله قصة قوية وليس مجرد عمل كوميدى تافه، أرى (نيللى) من الفنانات الذكيات، وهو ما أصبح أمراً نادراً فى الفترة الحالية، فلم يعد لدينا نماذج كثيرة من الفنانات مثل نيللى كريم ومنى زكى تؤمن بأن الفن رسالة حقيقية وتسلية جادة أنيقة دون ابتذال أو متاجرة».

ترى الناقدة ماجدة موريس أن نيللى كريم نجحت بشكل كبير فى «بـ 100 وش»، وقدمت كوميديا هائلة، سواء على مستوى الإخراج أو التمثيل، حتى إن جميع الممثلين كانوا نجوماً بأدوارهم، متابعة: «وأتمنى أن تكون التجربة الجديدة لـ«نيللى» بنفس قوة تجربتها السابقة، لأن العمل حقق صدى عالياً، سواء على المستوى الجماهيرى أو المستوى النقدى، وكان من أهم عوامل نجاح العمل القصة والسيناريو الذى سلط الضوء على كل أبطال العمل، ولم يكتف بالبطل الرئيسى».

وأضافت «موريس» لـ«الوطن»: «أتذكر مقولة لفليسوف فرنسى تقول كل شخص فى حياتنا بطل فى موقعه وقصته مهما كانت مكانته الاجتماعية، وهذا ما قدمه مسلسل (بـ100 وش)، وإذا قدمت «نيللى» مسلسل (فراولة) بنفس قوة سيناريو وإخراج العمل السابق سيكون عملاً جيداً، لأن حياتنا تحتاج لهذه النوعية من الأعمال الكوميدية».

«الشناوى»: أذكى نجمات الدراما ويمكنها تقديم الأكشن

وقال الناقد طارق الشناوى إن نيللى كريم تتمتع بقدر عالٍ من الذكاء، مشيراً إلى أنها كسرت قاعدة مسلسلات الـ30 حلقة، رغم أنها من أكثر النجمات المستمرات على الساحة منذ ما يقرب من 10 سنوات متواصلة بمسلسلات الـ30 حلقة، لا سيما فى ساحة الدراما الرمضانية، إلا أنها قررت فى رمضان 2024 أن تنتقل إلى إيقاع آخر فى مسلسلات الـ15 حلقة، وهو أمر يُحسب لها على حد تعبيره.

وأضاف «الشناوى»، لـ«الوطن»، أن «نيللى كريم من أذكى نجمات الدراما والنجمات عموماً فى الساحة المصرية والعربية، ولذلك أترقب مسلسلها، لأنها فنانة متعددة المواهب، لا يستطيع أحد تصنيفها تحت عنوان واحد، فلها بصمة فى الأعمال التراجيدية والكوميدية، ويمكنها تقديم الأكشن، فهى ضد التصنيف النوعى»، لافتاً إلى أن تجربة «بـ100 وش» تميزت بنص وإخراج جيدين، وأن «نيللى» تستطيع تقديم أعمال متنوعة كثيرة شريطة أن يكون هناك نص ومخرج جيدان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراما النقاد رمضان نيللى كريم

إقرأ أيضاً:

«سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني

تتحرك بخفة كالفراشة، وهي تمارس عملها المحبَّب إلى قلبها منذ الصغر، تحت نظرات الاستغراب والذهول من عملائها، فهي اختارت مهنة لا يشغلها سوى الرجال فقط، بل وأصبحت أفضل من بعضهم في إتقان عملها، إلى أن أصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم، واصفين إياها بـ«إيدها تتلف فى حرير».

اختيار مجال السباكة

على الرغم من صغر سن «مي جمال»، إلا أن شغفها بالعمل في مجال السباكة وحبها له جعل اسمها يتردد وسط الجميع، وخاصة منافسيها في مدينة العبور، وذلك لإتقانها الكبير، وسط علامات الذهول والحيرة منهم، كيف لفتاة بيدين ناعمتين أن تعمل فى هذا المجال الشاق.

حينما كانت في عمر الـ8 سنوات، أصبح حب العمل في مجال السباكة يتغلغل بداخلها، خاصة أنها مهنة والدها: «وأنا عندي 8 سنين كنت بشبط في بابا واشتغل معاه، وبعد كده بدأت أشوف هو بيعمل إيه مرة ورا التانية»، تلك بداية التجربة مثلما ترويها «مي».

شعبية مي في مجال السباكة 

«بدأت اتعلم حاجات كتير عن المجال واطلع شغل واتمرمط فيه.. لقيت إنى محتاجة لسه اتعلم أكتر، بدأت أطور من نفسي وأشيل شغل لوحدي»، مشيرة إلى أنها منذ أن أتمت الـ20 عاماً بدأت العمل باسمها.

شعبية كبيرة حظيت بها «مى» واشتهرت باسم «مي السباكة»، وأصبح لها عملاء يطلبونها بالاسم دون غيرها: «الحمد لله وصلت لمكانة كويسة وحب واحترام وثقة الجميع بعد ما كانوا بيستغربوا من وجودي في المهنة دي».

السيدات هن أكثر من شجّع «مي» على العمل بهذا المجال: «الستات بقوا هما اللي بيقفوا معايا وقت الشغل تحت نظرات أزواجهن المستغربة من شغلي»، على الرغم من انشغال «مي» بالعمل طوال الأسبوع إلا أنها لم تقصِّر في واجباتها المنزلية، سواء كأم لطفلين أو زوجة، مشيرة إلى أن العمل الخيري يأتي في مقدمة عملها، خاصة المساجد أو المؤسسات الخيرية، ومن يطلبها دون أن يكون معه أموال أيضاً، فهي تسير بدعواتهم لها دائما.

مقالات مشابهة

  • كريم عبد العزيز يبدأ تصوير فيلم «الفيل الأزرق 3» في شهر أغسطس
  • «سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني
  • علا رشدي تشارك جمهورها طريقة عمل الأيس كريم
  • ببدلة بنفسجية.. نيللي كريم تخطف أنظار جمهورها
  • نيللي كريم مرآة لسحر الثمانينيات في عرض زهير مراد بباريس (صور)
  • فتح باب التقديم لمسابقة "مصر ترسم" لاكتشاف المواهب الفنية ودعم ذوي الهمم
  • «الثقافة» تعلن فتح باب التقديم لمسابقة «مصر ترسم» لاكتشاف المواهب الفنية
  • بالأسود.. نيللي كريم تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها
  • نيللي كريم تلفت الأنظار بأناقتها في باريس
  • أحمد فايق يعلن تفاصيل «كاستنج» لتجارب الأداء.. ويشكر «المتحدة» لدعمها المواهب