صناع الأمل .. فرسان الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
صناع الأمل .. فرسان الإنسانية
الإمارات وطن متأصل على صناعة الأمل ونشره، وعندما تدون أسفار التاريخ مسيرتها المشرفة في المواقف الإنسانية النبيلة التي استفاد منها مئات الملايين حول العالم فإنها تخطها بمداد من الذهب، وذلك لما يمثله عمل الخير في نهج قيادتها الرشيدة وشعبها الأصيل من ثقافة وهوية وتريدها أن تكون كذلك في كافة أنحاء العالم مقدمة نموذجاً فريداً في دعم وتبني الجهود الملهمة، فكم من آلام استبدلتها بالأمل وكم من دموع فرح ذرفتها عيون بعد أن استعادت الأمل، وخلال ذلك تحرص على الاحتفاء بكل من يجعل الخير رسالة لحياته وتعمل على تأكيد أهمية ذلك عبر البرامج والجهود والمبادرات النوعية الرائدة ومنها “صناع الأمل” بكل ما يمثله هذا العمل من أهمية كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالقول: “مبادرة صناع الأمل في دورتها الرابعة .
كم هي معبرة إنجازات قصص صناع الأمل التي تابعها الجميع خلال حفل التكريم وتفاعلوا معها بعواطف ومشاعر يصعب وصفها وكيف أثمرت جهود وعزيمة من جعلوا خير أخيهم في الإنسانية هدفهم الأول ليولد الأمل والفرح من رحم المعاناة، وكيف أن كل الصعوبات والتحديات لم تزدهم إلا تصميماً على أداء الأمانة التي اختاروا حملها بكل شجاعة يقيناً بأن ما يقومون به هو أنبل وأقدس عمل في حياتهم، حيث إرادة الخير تعيد الحياة للكثيرين من الذين اعتقدوا أنها بالنسبة لهم لن تكون إلا معاناة.. لكنها الرحمة والمحبة التي تقهر اليأس وتعيد الأمل وتنشر الروح الإيجابية، فحيث توجد صناعة الأمل لن يكون للمستحيل وجود، فكل مشارك فائز، والفائز الأكبر هو الإنسانية التي تنتصر بدعم قيادتنا الرشيدة وأياديها البيضاء والمباركة.
مبادرة “صناع الأمل” بما تمثله من محطة فارقة لغرس وترسيخ وتعزيز ثقافة العطاء والأكبر من نوعها عربياً لتكريم “جنود في ميادين الإنسانية”.. احتفاء تقوده الإمارات باسم الأمة والإنسانية تقديراً لأبطال اختاروا أن يكون إسعاد المغلوب على أمرهم وإعادتهم للحياة بوصلة لحياتهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صناع الأمل
إقرأ أيضاً:
هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن كثيرا من الرجال يفهمون أن الأصل في الدين هو تعدد الزوجات وهذا مفهوم خاطئ.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، في معرض تفصيلها لمفهوم تعدد الزوجات في الإسلام، إن الأصل في الزواج هو عدم التعدد والاكتفاء بزوجة واحدة.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أن أمر التعدد من باب المباحات وليس فرضا على المسلم أن يتزوج أكثر من واحدة.
واستشهدت الداعية الإسلامية، على هذا الرأي الشرعي، بأن النبي تزوج السيدة خديجة فترة شبابه كلها من سن 25 سنة حتى ماتت ولم يتزوج عليها وهي على قيد الحياة.
وأوضحت أبو الخير، أن زيجات النبي بعد السيدة خديجة كانت لها أسبابها، ومن هنا يأتي الطعن في الدين من المستشرقين والمتربصين للإسلام.
وأشارت إلى أن النبي لم يتزوج امرأة بكرا إلا السيدة عائشة، وزيجات النبي ليست رغبة في النساء، وكل امرأة من زوجاته كان لها سبب في الزواج منها.
تعدد الزوجاتوقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر في تصريح سابق، إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب، أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.