العاهل الأردني يحذر من استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حذر العاهل الأردني عبدالله الثاني من استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن ذلك سيزيد من خطر توسع الصراع.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور الأردن حاليًا.وقف إطلاق الناروأكد الملك عبد الله الثاني ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.
أخبار متعلقة جوتيريش قلق من تدهور أوضاع المساعدات الإنسانية في غزةمسؤول دولي: التاريخ لن يسامح إسرائيل على جرائمها في غزةالعاهل الأردني يطالب بجهد دولي أكبر لوقف العدوان على غزةوشدد على أن الأردن سيواصل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى سكان القطاع، محذرًا في الوقت نفسه من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، وما يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والانتهاكات في القدس.يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في حق #الشعب_الفلسطيني إذ ارتفع عدد الشهداء لليوم الـ 142 على التوالي إلى 29692 شهيدًا
للمزيد: https://t.co/QTZKoqiTmm#اليوم | #غزة | #فلسطين pic.twitter.com/VnWJF5GonU— صحيفة اليوم (@alyaum) February 25, 2024
وأعاد العاهل الأردني التأكيد على رفض بلاده أي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللذين يشكلان امتدادًا للدولة الفلسطينية الواحدة، مشددًا على إدامة التنسيق العربي خلال الفترة المقبلة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.استمرار التنسيق والتشاورواستعرض الرئيس الفلسطيني التطورات التي تشهدها الضفة الغربية والقدس، مشددًا على إدامة التنسيق والتشاور الوثيقين بين الجانبين، بما يخدم القضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المملكة الأردنية الهاشمية العاهل الأردني العاهل الأردني عبد الله الثاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
يمانيون../ أكدت منظمة “السلام الآن”، أن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني: لإن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى ستة أشهر الأخيرة.
وبينت أن خمس من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرق مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش العدو والمستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى السابع من أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش العدو، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع ثمان بؤر، ورام الله ست بؤر، وبيت لحم أربع بؤر، وثلاث في نابلس، إضافة إلى شق سبع طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه تسع بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.