توعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، بتكثيف قصف حزب الله في لبنان، حتى إذا تم التوصل إلى هدنة مؤقتة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقال غالانت خلال زيارته لمقر قيادة جيش الاحتلال قرب الحدود مع لبنان: "وصلتُ إلى قيادة المنطقة الشمالية بعد عطلة نهاية أسبوع مليئة بالأحداث، هاجم خلالها الجيش حزب الله وضربه".



وتابع قائلا: "جئت لأتفحص كيفية تكثيف قوتنا النارية واستعدادنا للعمل ضد حزب الله، في كل مكان وبكثافة متزايدة"، مضيفا أننا "نستهدف الناشطين ونستهدف قادة حزب الله، وهم يبحثون عن آخرين ليحلوا محلهم".

وأردف قائلا: "أستطيع أن أقول لكم إنني لا أرى أي متطوعين، الجميع خائفون، وسوف نضمي قدما ونضربهم"، مشددا على أنه "إذا كان هناك من يظن أنه عندما نتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة، وتتوقف النيران مؤقتا، فإن ذلك سيخفف مما يحدث هنا، فهو مخطئ".



واستدرك غالانت: "سنواصل إطلاق النار، وسنكثفها بشكل مستقل عن الجنوب حتى نحقق أهدافنا"، مؤكدا أن "الهدف بسيط، سحب حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون، إما بالاتفاق أو سنفعل ذلك بالقوة".

وسبق أن توعّد غالانت، في أكثر من مناسبة بإبعاد "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان، عبر تسوية سياسية أو عبر تحرك عسكري.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا متقطعا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غالانت حزب الله لبنان غزة لبنان غزة حزب الله الحرب غالانت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدى 12 شهرا، تأرجح لبنان بين شغور رئاسي وحرب دُفع إليه أمام إسرائيل ليعاني من ويلاتها على الأصعدة كافة.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان"، وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، فشلت جميع محاولات تجنيب لبنان التورط في حرب وإشعال كامل المنطقة بكرة نار التصعيد رغم المناوشات المتقطعة بين حزب الله وإسرائيل على وقع الحرب في غزة.

بيد أن الشرارة الأولى للحرب الإسرائيلية على لبنان كانت بحلول نهاية يوليو باغتيال فؤاد شكر القيادي بحزب الله، لتتوالى بذلك الاستهدافات إلى أن تمكنت إسرائيل من اغتيال القيادات الرئيسة للحزب وصولا إلى أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر.

وبعد أشهر من المواجهات العسكرية التي دمرت خلالها إسرائيل غالبية مقدرات حزب الله من قيادات ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة، بدأت إرهاصات الحديث عن اتفاقات التهدئة ووقف التصعيد. 
 

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يؤكد ضرورة التوصل لتوافق وطني ينهي الشغور الرئاسي في لبنان
  • حزب الله: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهى بالفشل الذريع
  • أمريكا تعد إسرائيل بتكثيف ضرباتها في اليمن
  • تهنئة الأقباط بالعيد .. وزواج المسيحية وبناء الكنائس | المفتي يرد
  • مع استمرار قصفه.. ماذا تعرف عن معسكر أبو شوك؟
  • عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • الاحتلال يصعّد قصفه الوحشي على قطاع غزة.. عشرات الشهداء والجرحى
  • إعلام عبري يتحدث عن التوصل لتفاهمات بشأن صفقة التبادل و«غالانت» يستقيل من الكنيست
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتكثيف الحملات لمواجهة جشع التجار
  • كاتس يدافع عن قانون التجنيد في مواجهة انتقادات غالانت