أمين مجلس الإمارات للمستثمرين: صفقة «رأس الحكمة» جوهرة نادرة وملتزمين تجاه السوق المصري
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد جمال الجروان، أمين عام مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، أن الإمارات كقيادة وحكومة ملتزمين تمامًا تجاه السوق والاقتصاد المصري وبدأ هذا الالتزام منذ فترة التسعينات، وتم ضخ ما يعادل 30 مليار دولار في شريان الاقتصاد المصري.
وأضاف الجروان، خلال مداخلة عبر «زووم»، ببرنامج «مساء دي إم سي»، مع الإعلامي «أسامة كمال»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن الإمارات لها خبرة ورؤية في الاقتصاد المصري من أعلى الهرم الاستثماري إلى المستثمر الإماراتي العادي وللإمارات أكثر من 2000 شركة مسجلة في جمهورية مصر العربية.
وأشار جمال الجروان، إلى أن العديد من المؤسسات والشركات الإماراتية حققت نجاحًا كبيرًا في السوق المصري، مؤكدًا أن هناك أكثر من 3000 فرصة استثمارية عرضت على الإمارات خلال الخمس سنوات الماضية، ولكن مشروع تطوير رأس الحكمة جوهرة في الاستثمار بسبب موقعها الساحر وتعتبر صفقة قليلة أو نادرة.
وتابع: «الإمارات تعمل في الاستثمار في أكثر من 90 دولة ولكن الدولة المصرية في المنطقة هي الأولوية لتوجه المستثمر الإماراتي إليها».
اقرأ أيضاًمتحدث «الوزراء»: لا يوجد سرية في عقد مشروع رأس الحكمة «فيديو»
سهر الدماطي: تمويلات رأس الحكمة تساهم في تعديل التصنيف الائتماني لمصر
مجموعة طلعت مصطفى تعلن مشاركتها في تنفيذ مشروع رأس الحكمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري جمال الجروان أمين عام مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
بيت التمويل الكويتي يُعلن تحول "الأهلي المتحد" إلى بنك إسلامي بعد صفقة استحواذ ناجحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأهلي المتحد – مصر، اليوم خلال مؤتمر صحفي، تحول علامته التجارية إلى "بيت التمويل الكويتي"، وذلك بعد إتمام صفقة استحواذ ناجحة أدت إلى تحويل عملياته المصرفية لتتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
جاء هذا التحول بعد موافقة عمومية بيت التمويل الكويتي على الاندماج مع البنك الأهلي المتحد – مصر، مما أدى إلى تحويل الأخير إلى بنك إسلامي بالكامل.
وتهدف هذه الخطوة إلى تلبية الطلب المتزايد على الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السوق المصري، والذي يُعد أحد الأسواق الواعدة في المنطقة.
وأكد حمد عبد المحسن، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيت التمويل الكويتي، أن المجموعة تُعد ثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم من حيث حجم الأصول، والتي تبلغ قيمتها 36 مليار دينار كويتي.
وأضاف أن المجموعة تسعى إلى تعزيز وجودها في السوق المصري من خلال تقديم منتجات مصرفية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
من جانبها، أوضحت د. هالة صادق، الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي، أن حجم الصيرفة الإسلامية في السوق المصري بلغ 1.1 تريليون جنيه، مما يعكس فرصًا كبيرة للنمو والتوسع في هذا القطاع. وأكدت أن التحول الجديد سيسهم في تعزيز مكانة بيت التمويل الكويتي كواحد من أبرز المؤسسات المالية الإسلامية على مستوى العالم.
يُذكر أن بيت التمويل الكويتي يُعد أول بنك إسلامي يتم تأسيسه في دولة الكويت عام 1977، وقد نجح على مدار عقود في ترسيخ مكانته كواحد من المؤسسات المالية الرائدة في مجال الصيرفة الإسلامية عالميًا. ويأتي هذا التحول في إطار استراتيجية المجموعة للتوسع في الأسواق الناشئة وتعزيز خدماتها المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.