المستشار محمود فوزي: مجلس الوزراء وصف الحوار الوطني بأنه منصة وطنية مهمة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عقب المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على التقاء رئيس الوزراء مع أعضاء الحوار الوطني، مؤكدا أن هناك اهتمام رائع وكبير من الحكومة، للالتقاء بأعضاء الحوار الوطني، لافتا إلى أن مجلس الوزراء وصف الحوار الوطني بأنه منصة وطنية مهمة.
جلسات الحوار الوطنيوقال "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، إن الدكتور مدبولي اجتمع اليوم بأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، لوقت لم يكن قصيرًا، واستمع لجميع الآراء بخصوص مخرجات وتوصيات المرحلة الأولى من الحوار، موضحًا أن الحكومة أعدت خطة تفصيلية، وجدول يشمل التوقيت الزمني، وجهة التنفيذ، ما يعكس جدية الحكومة في تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
أشار إلى أن المشاكل الآن أصبحت أوضح والحلول أوضح، حيث أن ما حدث على مدار الأشهر الماضية، جعل هناك وعي وإدراك أعمق، لما تحتاجه الدولة المصرية، مشددًا على أنه على مدار الـ4 أيام المقبلة، هناك حوار للمتخصصين وحوار من أجل حلول عملية، ونتائج قصيرة الأجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني شاشة إكسترا نيوز مدبولي
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.