مساعد وزير الخارجية: الانعكاسات الإقليمية لحرب إسرائيل على غزة بالغة الخطورة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استقبل السفير د. حازم فهمي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، كرتس ريد، نائب مساعد الرئيس الأمريكى ومدير مكتب مستشار الأمن القومى بمقر وزارة الخارجية، وشارك في الاجتماع الوزير مفوض كامل جلال، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية.
تناول السفير د. فهمى، الحرب الإسرائيلية على غزة وانعكاساتها الإقليمية بالغة الخطورة، وعلى الأمن القومى المصرى، مطالباً باتخاذ الولايات المتحدة مزيداً من الضغوط على إسرائيل.
وأعرب السفير د. فهمى عن أسف مصر البالغ لاستخدام الولايات المتحدة لحق النقض للمرة الثالثة في مجلس الأمن، مبرزاً الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنسانى الدولى التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية وآثارها الإنسانية الجسيمة.
وشدد على ضرورة ممارسة الضغوط على إسرائيل التي تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً على أهمية دعم النظام الدولى المبنى على القواعد.
كما تناول السفير د. فهمى، التحدى الذى بات يواجه الأمن القومي المصري والتطورات الجيوسياسية الإقليمية وتداعياتها على مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مستعرضاً الجهود المصرية للتعامل مع هذه التحديات.
وشدد السفير د. فهمى على أهمية التوصل الفوري لوقف إطلاق النار خاصة بعد مقتل أكثر من 29 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني وضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى بشكل كامل وعدم التعامل مع قضايا حقوق الإنسان من خلال المعايير المزدوجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامل جلال وزارة الخارجية الامن القومى المصرى إسرائيل الحرب الإسرائيلية مجلس الأمن قطاع غزة السفیر د
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، لافتا إلى أن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد.
وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة ايام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليل قاطع بثوابت الموقف المصري الراسخة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".
وأكد أن مصر ستعمل جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.