بن حبتور: أمريكا بمساندة العدو الصهيوني في غزة نقلت الحرب من إقليمية إلى عالمية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون../
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز بن حبتور أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة أسقط كل الشعارات الأخلاقية والإنسانية للعرب وكشف زيف ادعاءاتهم البرّاقة حول حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وقال في كلمة له خلال ندوة نظمتها وزارة حقوق الإنسان بصنعاء اليوم الأحد، إن أمريكا وحلف الأطلسي بمؤازرتهم للعدو الصهيوني في عدوانه على غزة نقلوا الحرب من إقليمية إلى حرب عالمية.
وأشار إلى أن النظام العربي الرسمي يتحمل مسؤولية مباشرة عن إضاعة فلسطين وسقوط قضيتها من الجدول اليومي للأمة الذي اتبع خطوات مدروسة بعناية لتصفية القضية، مشدداً على ضرورة استمرار وتكثيف النشاط الإعلامي لإبراز دور اليمن في هذه المعركة المفصلية التي فرضت على الأمة العربية والإسلامية.
من جانبه أكد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن مفهوم الإرهاب الذي تحدّده الإدارة الأمريكية خول لها أن تستهدف من خلاله ما يتعارض مع سياستها الاستخبارية والإجرامية في العالم.
وأشار في كلمة له بالندوة إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن طلب من الكونجرس بعد عملية “طوفان الأقصى” تمويل الكيان الصهيوني بقيمة 14 مليار دولار كحزمة مساعدات عسكرية أمريكية لإبادة الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة”.
ونوه إلى أن التصنيف الأمريكي السخيف ضد مكون “أنصار الله” يأتي في سياق مساعي واشنطن لدعم الإجرام الصهيوني.
وأكد الديلمي أن وزارة حقوق الإنسان تواكب مظلومية الشعب الفلسطيني بالمساندة الحقوقية والإنسانية وفتح قنوات التواصل مع أحرار العالم لضمان إيقاف الجرائم وعدم إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، مضيفاً: “سيتم مواصلة طرق الأبواب في هذا السياق، انطلاقاً من الموقف المبدئي والثابت والإيماني والأخلاقي والإنساني”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران