قد يكون الغطس في بحيرة متجمدة أمر صعب جدا على البعض، ولكن بالنسبة لآخرين يشاركون في مهرجان سنوي يسبحون في بحيرة فيرمونت الشمالية بالولايات المتحدة، بالقرب من الحدود الكندية، في الشتاء القارس، فلا يوجد ما هو أمتع من ذلك. 

وانطلق مهرجان ميمفريماغوغ الشتوي السنوي العاشر للسباحة، الجمعة، بسباق 200 متر في حوض سباحة ضيق مقطوع من الجليد.

 

خلال سباق 200 متر حرة في حوض سباحة وسط الجليد

وفي صباح الجمعة، سبح بعض المشاركين البالغ عددهم 180 شخصا وهم يرتدون قبعات مزينة.

ويتنافس تيد هيرش (63 عاما) من بوسطة بولاية ماساتشوستس، وإد غابرييلز (62 عاما) من نيويورك منذ حوالي سبع سنوات. 

ويتم اصطحاب السباحين إلى البحيرة المتجمدة وهم يرتدون لباس السباحة. وبمجرد انتهائهم، يسلمهم مرافقوهم المناشف والأرواب، قبل أن يتم نقلهم إلى مبنى تدفئة قريب.

هذا العام، جاء السباحون من أماكن بعيدة مثل المكسيك وإنكلترا وكذلك من كاليفورنيا وأريزونا وتكساس وشمال شرق الولايات المتحدة.

وفاز غابرييلز على هيرش في سباق 200 متر حرة هذا العام. 

وبعد السباحة في إحدى منافسات المهرجان، أعربت السباحة أندي ويلسون (45 عاما) من ولاية فيرجينيا، عن سعادتها بالمشاركة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالأجواء والصحبة أكثر من المياه الجليدية.

ومن بين الوافدين إلى المهرجان، مجموعة من النساء من كانتون بولاية أوهايو يطلقن على أنفسهن اسم "باكاي بلوتيتس" تتراوح أعمارهن من 40 إلى حوالي 80 عاما، وهذه هي المرة الرابعة التي يشاركن في هذا المهرجان. 

وتقول مارغريت جادزيتش: "هناك الكثير من المرح هنا ونحن بين الأصدقاء".

وتعرف السباحة الشتوية والجليدية بأنها السباحة في ماء تبلغ درجة حرارته 41 فهرنهايت (5 درجات مئوية) أو أقل، وفقا للمنظمين.

ويسرد الاتحاد الدولي للسباحة الشتوية تسعة أحداث من هذا القبيل حول العالم هذا الموسم على موقعه على الإنترنت، مع كون مهرجان ميمفريماغوغ الوحيد في الولايات المتحدة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي

لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع قبل الفجر بمهرجان "ماها كومبه ميلا" في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، اليوم الأربعاء، عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.

وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، ويعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.

ويُعرَف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.

قالت الشرطة إنها تحركت بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار (الأناضول)

وتفيد شهادات بأن الحادث وقع في منتصف الليل، في حين كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.

وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير/كانون الثاني ويستمر إلى 26 فبراير/شباط، وتسمح طقوس غمر الجسد بمياه النهرين المقدسين وفقا للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم، وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.

وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية، لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود، وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.

عشرات الملايين من الهندوس تجمعوا للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع (الفرنسية)

وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع، الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.

إعلان

وبحسب مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، فإن "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".

حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض على الصمود (رويترز)

واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع، وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.

وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة". وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة تأثير الوضع".

وتدخل بعض أفراد الحشد والمسعفون بسرعة لإجلاء الضحايا، وكان بعضهم فاقدين للوعي بين أكوام الملابس والأحذية والأشياء المتروكة وسط حالة من الذعر.

وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.

توقع مسؤولون أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا (الأناضول)

وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.

وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا.

أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحده (الفرنسية)

وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (10.30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.

ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تكريم عدد من النجوم الصغار في افتتاح مهرجان حكاوي لفنون الطفل
  • حمدان بن زايد يتوج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان الظفرة
  • بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
  • مقتل 15 شخصاً في تدافع خلال مهرجان بالهند
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
  • برعاية محمد بن راشد.. مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق غداً
  • انطلاق مهرجان الطيور المهاجرة في جامعة دمياط
  • حظر استخدام مصادر المياه في كل ما يتعلق بتحسين المظهر