بعد صورة الأب المؤسس لأميركا.. غوغل تتخذ قرارا بِشأن جيميني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
علقت شركة "غوغل" خاصية إنشاء صور للأشخاص بواسطة أداة الذكاء الاصطناعي التوليدية "جيميني" الخاصة بها، وذلك بعد موجة من الانتقادات والاتهامات بأنها تتحيز بمواجهة البيض، بحسب واشنطن بوست.
ويهدف "جيميني" إلى التنافس مع نموذج "تشات جي بي تي"، الخاص بشركة "أوبن إيه أي" OpenAI، الذي أحدث ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي.
وبدأت موجة الانتقادات لأداة "جيميني" بعد تداول منشور على منصة (إكس)، أظهر كيف أجاب البرنامج على طلب بتصميم "صورة للأب المؤسس لأميركا".
وكانت الإجابة تصميم صورة مركبة لرجل يرتدي غطاء رأس تقليديا، ورجل أسود، ورجل صاحب بشرة داكنة، ورجل آسيوي.
America's Founding Fathers, Vikings, and the Pope according to Google AI: pic.twitter.com/lw4aIKLwkp
— End Wokeness (@EndWokeness) February 21, 2024ومن جانبه، اتهم مالك منصة (إكس) إيلون ماسك وعالم النفس، جوردان بيترسون، أداة "جيميني"، بالتحيز.
وقالت "غوغل"، الأربعاء، إن "قدرة "جيميني" على تكوين مجموعة واسعة من الأشخاص كانت أمرا جيدا بشكل عام، لأن له مستخدمين من جميع أنحاء العالم".
ولم يتضح مدى انتشار هذا التحيز بالبرنامج، وتشير الصحيفة في المقابل إلى أنه قبل أن تحجب "غوغل" ميزة إنشاء الصور، صباح الخميس، طلب مراسلها من جيميني صورة لامرأة جميلة، ورجل وسيم، ومؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، ومهندس، ومعلم، وزوجين مثليين، فأنشأ التطبيق صورا لأشخاص بيض.
وأوضحت "غوغل" أنها "صممت أداة "جيمني" التوليدية بحيث تتجنب "توليد صور لأشخاص ينتمون إلى نوع واحد فقط من العرق، أو أي سمة أخرى، لأن مستخدميها هم من جميع أنحاء العالم".
وبحسب مختصين، فإن "غوغل" ليست أول شركة حاولت إصلاح مشكلات التنوع في الذكاء الاصطناعي، إذ استخدمت OpenAI تقنية مماثلة في يوليو 2022 في أداة صور الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وحينها إذا طلب المستخدمون صورة لشخص ما ولم يحددوا العرق أو الجنس، "فإن OpenAI تقوم بإنشاء صور تعكس تنوع سكان العالم"، وفق الصحيفة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عن أربعة أهداف سيتم تطبيقها خلال عام 2025 ضمن خطة دبي للذكاء الاصطناعي، أبرزها تحديث المناهج لتسريع تبني استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى أن استثمارات الذكاء الاصطناعي في دبي خلال عام 2024 بلغت حوالي 20.6 مليار درهم.
وأشار معاليه في كلمته الافتتاحية لأسبوع وخلوة الذكاء الاصطناعي، والتي جاءت تحت عنوان «كيف ستسهم السنوات المقبلة في إعادة تشكيل إمكانات الدول؟»، إلى أنه بعد التطبيق الفعلي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مواقع العمل، ستشهد الفترة المقبلة تقييم الدوائر الحكومية وتصنيفها بناءً على مستوى وجودة استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية وفاعليته في حياة الأفراد.
ولفت معاليه إلى ثلاثة محاور تؤطر استخدامات الذكاء الاصطناعي ومقاربته بالنسبة للحكومات، وهي السياسات والتشريعات، والابتكار، ومسّرعات التطبيق وتبنّي تطبيقاته في مختلف القطاعات.
وقال معاليه: إن خطة دبي السنوية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي ركزت على تعيين 230 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي وفرق في كل جهة حكومية، وإطلاق 6 حاضنات أعمال، واستفادة 10,000 طالب من برامج التمكين.
وأشار إلى أنه تمّ إطلاق خطة متكاملة وحوافز لقطاع مراكز البيانات، نتج عنها إنشاء 17 مركز بيانات في 2024 لغاية اليوم، إضافة إلى 325 شركة ناشئة تقدّمت لشهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أربعة أهداف رئيسية لخطة دبي لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي، هي تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال تحديث المناهج وبناء القدرات الأكاديمية، وتقييم أداء الجهات الحكومية في دمج الذكاء الاصطناعي وفق مؤشرات واضحة للتحول الرقمي والاستباقية، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص بالقدرات الرقمية المتقدمة لتقديم خدمات استباقية ذكية، وتحفيز الشركات على قيادة اقتصاد الذكاء الاصطناعي عبر شراكات وتشريعات داعمة ومجالات استثمار واضحة.