غالانت: سنكثف قصف حزب الله حتى لو توصلنا لهدنة مع غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سرايا - هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، بتكثيف قصف "حزب الله" في لبنان، حتى إذا تم التوصل إلى هدنة مؤقتة مع "حماس" في حربها على قطاع غزة، والتي يجري بحثها برعاية عدة دول إقليمية وغربية.
جاء ذلك في كلمة مصورة لغالانت، خلال زيارته لمقر قيادة منطقة الشمال في صفد، بالجليل الأعلى، قرب الحدود مع لبنان، بثتها وسائل إعلام عبرية.
وقالت غالانت: وصلتُ إلى قيادة المنطقة الشمالية، اليوم (الأحد)، بعد عطلة نهاية أسبوع مليئة بالأحداث، هاجم خلالها الجيش الإسرائيلي حزب الله وضربه".
وأضاف: "جئت لأتفحص كيفية تكثيف قوتنا النارية واستعدادنا للعمل ضد حزب الله، في كل مكان وبكثافة متزايدة".
وتابع غالانت: "نحن نستهدف الناشطين، ونستهدف قادة حزب الله، وهم يبحثون عن آخرين ليحلّوا محلهم، وأستطيع أن أقول لكم إنني لا أرى أي متطوعين، الجميع خائفون، سوف نمضي قدمًا ونضربهم"، وفق زعمه.
وأردف: "إذا كان هناك من يظن هنا أنه عندما نتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين في الجنوب (غزة) وتتوقف النيران مؤقتا، فإن ذلك سيخفف مما يحدث هنا، فهو مخطئ".
واستدرك غالانت: "سنواصل إطلاق النار، وسنكثفها بشكل مستقل عن الجنوب حتى نحقق أهدافنا".
وأضاف: "الهدف بسيط، سحب حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون، إما بالاتفاق، أو سنفعل ذلك بالقوة".
وسبق أن توعّد غالانت، في أكثر من مناسبة بإبعاد "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان، عبر تسوية سياسية أو عبر تحرك عسكري.
وحتى الساعة 17:20 (ت.غ) لم يعلق "حزب الله"، على ما أورده وزير الدفاع الإسرائيلي، مساء الأحد، في كلمته.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا متقطعا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. قتيلان في نهاريا برشقة صاروخية من لبنان
قتل شخصان في مدينة نهاريا، شمالي إسرائيل، من جراء اصابة مباشرة برشقة صاروخية أطلقت من لبنان، بحسب ما نقل مراسل الحرة، الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في شمالي البلاد، تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية تجاوزت الحدود من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط بعضها في مناطق مفتوحة، وتم تحديد مواقع سقوط."
وقال أحد المسعفين في نجمة داوود الحمراء إن "صاروخا سقط على مستودع ... أجرينا فحوصا طبية لرجلين في الأربعينيات من العمر".
وأوضح أن الاثنين كانا فاقدين للوعي ويعانيان من إصابات خطيرة وكانت إصاباتهما خطيرة للغاية، قبل أن تعلن وفاة كليهما.
إسرائيل توسع" عمليتها البرية" في لبنان.. ما الدوافع الجديدة؟ في ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.وفي تطور آخر، الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة هاجمت، بتوجيه من قسم الاستخبارات، مقرات ومواقع لإنتاج وسائل قتالية وبنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية ببيروت.
ودوت، الثلاثاء، صافرات انذار جنوب شرق حيفا حيث توجد قواعد عسكرية إسرائيلية، فيما قال الجيش إنه أطلق إنذارات في منطقة هعمكيم وخليج حيفا، إثر رصد هدف جوي مشبوه عبر من لبنان.
وفي ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، كشف خلال مراسم تنصيبه، الأحد، أن أهداف إسرائيل الحالية "واضحة جداً"، ومن بينها "إحباط العدوان الإيراني في كافة أذرعه: لبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا، ومنع إقامة جبهة شرقية في الضفة الغربية".
واعتبر كاتس أن اغتيال حسن نصر الله يمثل "جوهرة التاج" للعمليات الإسرائيلية التي "قضت على حزب الله"، والمهمّة الآن "تحقيق ثمار هذا الانتصار من خلال تغيير الواقع الأمني في الشمال".
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.