زيلينسكي يكشف عن التخطيط لهجوم مضاد جديد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن أوكرانيا أعدت خطة "واضحة" لهجوم مضاد جديد على القوات الروسية، مشيرا إلى أنه لا يستطيع الكشف عن التفاصيل.
وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا العام الماضي لكنها لم تتمكن من اختراق الخطوط الدفاعية للجيش الروسي في جنوب وشرق البلاد.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف "هناك خطة (لهجوم مضاد)، الخطة واضحة، ليس بوسعي إطلاعكم على التفاصيل".
وأضاف أن التعديل الكبير، الذي تم بموجبه تعيين قائد جديد للجيش الأوكراني هذا الشهر، مرتبط بخطة العمل الجديدة في ساحة المعركة.
وأكد الرئيس الأوكراني، دون الخوض في تفاصيل "هذه الخطة مرتبطة بتغيير الإدارة. وسيتم إعداد عدد من الخطط بسبب تسريب المعلومات".
وكان قد ذكر، في وقت سابق، أن خطط كييف لشن هجوم مضاد العام الماضي تم تسريبها إلى روسيا قبل بدء العملية، دون أن يكشف عن كيفية حدوث ذلك.
وقال زيلينسكي إن تناوب القوات أمر بالغ الأهمية للمجهود الحربي وإن أوكرانيا بحاجة إلى إعداد قوات الاحتياط بشكل أفضل. أخبار ذات صلة الرئيس الأوكراني يكشف عن عدد قتلى جيش بلاده زيلينسكي يوجه مناشدة إلى الدول الغربية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي هجوم مضاد
إقرأ أيضاً:
عمرة للضباط وتسريح للجنود.. رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر
أكد اللواء محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق أن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر تمثلت في إرسال وزير الخارجية المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتفاوض مع الأمريكان حول حلول الصراع بين مصر وإسرائيل.
وأضاف عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن السادات أرسل قائد القوات الجوية في مأمورية لليبيا بالإضافة إلى بث شائعة مخزون القمح الذي أتلفته السيول وبدأنا نستورد كميات كبيرة مما يعكس وجود مشاكل في الإدارة الداخلية للبلاد وعدم قدرتها على الحرب في هذا التوقيت.
واستطرد عبد المنعم قائلا: إن معدات تدمير الساتر الترابي أخد الجيش جزءا منها ووضعها في حلوان؛ ليُظهر أنها فسدت، أما الجزء الأكبر فقد ذهب للقناة دون علم القوات الإسرائيلية، موضحا أن السادات أوعز لوزارة الداخلية بتشجيع شباب الجامعات للخروج في مظاهرات تطالب بالحرب في إشارة إلى أن السادات يرفض الحرب حاليا، وهو جزء من التمويه والخداع الاستراتيجي، فضلا عن إرسال ضباط كبار لأداء فريضة العمرة، وتسريح عدد كبير من الجنود من الجيش، وعادوا قبل الحرب بأسبوع.