شيرين عبد الوهاب تنتظر قراراً قضائيًا يحسم مصيرها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد حجز هيئة المحكمة الدعوى المقامة ضد الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب للنطق بالحكم، أصدرت قراراً جديداً بتأجيل نظر الدعوى إلى جلسة 2 مارس المقبل، مع فتح باب المرافعة، وتداول البعض تصريحاً يؤكد أن فريق الدفاع عن خصم شيرين سيتقدم بأدلة جديدة ضدها، وهو ما نفاه محامي شيرين في بيان رسمي.
وأضاف المستشار القانوني ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب إن محامي المنتج محمد الشاعر لم يحضر جلسة قضية سب وقذف موكلته، مشيراً إلى أنه لا صحة مطلقاً لوجود أدلة جديدة، ولكن محامي الشاعر قدم طلباً بفتح المرافعة من جديد.
وأضاف قنطوش في بيان رسمي أن جلسة المحكمة كانت للنطق بالحكم، وأن هيئة الدفاع عن شيرين عبد الوهاب قدمت كل المستندات فيما تغيب محامي الشاعر، وتم تأجيل القضية إلى يوم ٢ مارس المقبل، وأن النجمة سبق وحررت العديد من المحاضر في نيابة الدقي ضد محمد أسامة الشاعر تتهمه فيها بالاستيلاء على مواقعها الرسمية والتربح منها، مشيراً إلى أن المحاضر تحمل أرقام ٥٩٩٨ و٦٣٧١ لسنة ٢٠٢٣ إداري الدقي.
وأشار إلى أن موكلته تعيش حالة من النشاط الفني، وأن ما ينشر حول وجود مستندات أو أدلة ضدها في قضيتها ضد الشاعر عار تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن البلاغ الذي قدمه «الشاعر» ضدها ما هو إلا محاولة للضغط عليها للتنازل عن تلك القضايا، وخاصة أن هناك مستندات تفيد بتربحه من الاستيلاء على صفحاتها الرسمية.
وسبق أن قررت محكمة جنح 6 أكتوبر، بأول جلسة حجز دعوى اتهام الفنانة المصرية بسب وقذف المنتج محمد الشاعر للنطق بالحكم، لجلسة ٢٤ فبراير التي وافقت أمس السبت، ولم تحضر شيرين عبد الوهاب الجلسة أمام هيئة المحكمة، فيما حضر فريقها القانوني طالباً تأجيل نظر الدعوى للاطلاع على الأوراق حسب المعتاد في القضايا المماثلة، ولكن المحكمة أمرت بتأجيل الجلسة للنطق بالحكم، وهو ما يعني في عرف القضاء المصري أن هيئة القضاة كونت عقيدتها في القضية وحسمت قراراها مبكراً.
وسبق أن أمر النائب العام المصري بإحالة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى محكمة جنح الشيخ زايد لنظر الدعوى الجنائية رقم 2070 لسنة 2023 التي أقامها مدير أعمالها السابق المنتج محمد الشاعر؛ لتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير، واتهامها له بالاستيلاء على كل منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتربح منها، إضافة إلى نشر أعمالها الفنية دون الحصول على تصريح مسبق منها.
قرار النائب العام بحق شيرين عبد الوهاب، جاء استناداً على تقرير من مباحث مكافحة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، أكدت فيه أنها تلقت بلاغاً من المنتج محمد الشاعر يتهم فيه الفنانة شيرين عبد الوهاب بتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير بدون وجه حق، خلال مؤتمر صحفي، فضلاً عن قيام آخرين بسبه وقذفه عبر رسائل، باستخدام تطبيق إنستغرام عقب انتشار ذلك الفيديو.
وكشف محامي المجني عليه المستشار صبحي جمال، أن النيابة العامة استمعت لأقوال موكله وطلبت تقرير الفحص الفني من وزارة الداخلية، الذي انتهى إلى صحة الواقعة، وبناء عليه استدعت النيابة العامة الفنانة شيرين عبد الوهاب لمواجهتها بذلك التقرير الفني، وأقوال المجني عليه وتحريات المباحث الجنائية، إلا أنها أمتنعت عن الحضور معللة إصابتها بكورونا.
وأضاف المستشار صبحي جمال محامي المنتج محمد الشاعر أن النيابة العامة أقامت الدليل على صحة الواقعة من خلال أقوال المجني عليه وتقرير الفحص الفني المعد من المختصين بوزارة الداخلية وتحريات البحث الجنائي، ووفقًا للقانون المصري تواجه الفنانة شيرين عبد الوهاب عقوبة الحبس والغرامة فضلا عن التعويض.
ورد المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب على قرار الاستدعاء، عبر بيان رسمي أشار فيه إلى أن شيرين حررت العديد من المحاضر في نيابة الدقي، ضد محمد أسامة الشاعر، تتهمه بالاستيلاء على مواقعها الإلكترونية الرسمية، والتربح منها.
وأكد قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب أن المتهم مطلوب في هذه المحاضر التي تحمل أرقام ٥٩٩٨ و٦٣٧١ لسنة ٢٠٢٣ إداري الدقي، حضوره للإدلاء بأقواله في هذه الاتهامات.
وأضاف قنطوش في البيان الرسمي أن موكلته النجمة شيرين عبد الوهاب بصحة جيدة، وما نشر مؤخراً حول مرضها خبر عار تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن البلاغ الذي قدمه «الشاعر» ضدها ما هو إلا محاولة للضغط عليها للتنازل عن تلك القضايا، خاصة أن هناك مستندات تفيد بتربحه من الاستيلاء على صفحاتها الرسمية.
كانت الفنانة شيرين عبد الوهاب، تقدمت في وقت سابق ببلاغ للنائب العام ضد محمد أسامة محمود حسنين الشاعر، وشهرته محمد الشاعر، بعد أن قام بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وقناتها عبر يوتيوب، وذلك بدون علمها أو موافقتها، بالإضافة إلى نشر العديد من اعمالها الغنائية على هذه المواقع والتربح منها.
وجاءت تفاصيل البلاغ الذي تقدم به المستشار القانوني ياسر قنطوش محامي النجمة شيرين عبدالوهاب أن المشكو في حقه قام بالاستيلاء على جميع مواقعها الإلكترونية ومنعها من استغلال تلك المواقع، وقام بنشر الأغاني الخاصة بها لجميع المشاهدين على أنها هي التي تقوم بالنشر على تلك المواقع، وذلك دون الحصول منها على تصريح، مما سبب لها أضراراً جسيمة، وقُضي في إحدى المرات بالتعويض ضد الشاكي لقيام المشكو في حقه بنشر أغانٍ تخص تعاقد شيرين مع شركة ما، والأدهى من ذلك أصبح المشكو في حقه المسيطر على قناتها بموقع اليوتيوب، حتى أنها لا تستطيع التعامل نهائياً مع الموقع.
وأضاف البلاغ أن المشكو في حقه قام بالتعاقد مع شركة أنغامي وقام بنشر أغنية «بحلفلك» بدون الحصول على موافقة منها، كما قام بالتعاقد مع موقع «spotify» بدون الحصول على اذن منها، ومن المواقع التي استولى عليها قناتها باليوتيوب التي يقوم بنشر الأغاني عليها بدون موافقتها ويقوم بالحصول على الإيرادات الناتجة من نشر هذه الاغاني لنفسه، بالإضافة إلى استيلائه على مواقع فيس بوك وتويتر وإنستغرام وتيك توك الخاصة بها، كما يمنعها من نشر أو تنزيل أغنياتها والترويج لحفلاتها عبر هذه المواقع.
وأوضح البيان أن المشكو في حقه استولى على الصفحة الرسمية للنجمة شيرين عبد الوهاب وقام بنشر أغنية «عم القماص» عليها بدون موافقتها.
والتمس المستشار القانوني الفنانة شيرين عبد الوهاب من النائب العام التفضل بالاطلاع واتخاذ اللازم قانوناً وتقديم المشكو في حقه للمحاكم الجنائية بتهمة الاعتداء على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والاستيلاء على المواقع الرسمية الخاصة بالشاكية بدون علمها أو موافقتها والتربح من ذلك الاستيلاء.
main 2024-02-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الفنانة شیرین عبد الوهاب المنتج محمد الشاعر المستشار القانونی بالاستیلاء على المشکو فی حقه والتربح منها للنطق بالحکم الحصول على إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 أنظمة تشغيل لحواسيب كان مصيرها النسيان
تنقسم ساحة أنظمة التشغيل للحواسيب بين عدة خيارات تعد على أصابع اليد الواحدة، وفي مقدمتهم طبعًا يأتي نظام "ويندوز" و"لينكس" فضلًا عن نظام "ماك" و"كروم أو إس"، ولكن في الزمن الغابر، لم يكن الأمر هكذا.
امتلأت ساحة أنظمة التشغيل في الماضي بالعديد من الخيارات المختلفة والمتنوعة، إذ كان كل شركة تحاول تقديم نموذجها الخاص لأنظمة التشغيل، وهي النماذج التي انصهرت معًا لتخرج لنا الأنظمة الثلاثة الرئيسية الموجودة حاليًا.
ورغم أن العديد من هذه الأنظمة اندثر ولم يعد موجودًا، إلا أن أثرها لم يختفي حتى اليوم، وذلك لأن مزاياها أصبحت متاحة داخل أنظمة التشغيل الأخرى المستمرة معنا حتى اليوم، وفي مشارف عام 2025، يجب أن نتذكر أهم أنظمة التشغيل التي كان النسيان نصيبها.
نظام "مايكروسوفت زينيكس"يرى البعض أن بداية أنظمة التشغيل الخاصة بشركة "مايكروسوفت" كانت عند نظام "دوس" (Dos) ولكن الحقيقة، أن الشركة قدمت في عام 1980 نظام تشغيل بدائي قبل طرح نظام "دوس" الشهير بأكثر من 3 أعوام، وهذا النظام كان متوفرًا للبيع بشكل منفرد أو كان يباع مع أجهزة "مايكروسوفت المكتبية".
ومثل بقية أنظمة التشغيل الأخرى، فإن "مايكروسوفت" لم تقم ببناء كافة المكتبات المتعلقة بالنظام، بل اعتمدت بدلًا من ذلك على نظام بدائي آخر يدعى "يونكس" وذلك لأن بيل جيتس مؤسس الشركة كان يؤمن بأن هذا النظام سيكون مستقبل أنظمة التشغيل في الحواسيب الذكية.
إعلانلاحقًا، تعاونت "مايكروسوفت" مع "آي بي إم" من أجل طرح نظام تشغيل جديد لأجهزة الشركة، وهو النظام الذي أصبح لاحقًا يعرف باسم "دوس"، وفي ذلك الوقت، لم تكن "مايكروسوفت" تبيع نظام "زينكس" بشكل منفصل للمستخدمين النهائيين مباشرةً، بل كان يباع للشركات حتى تقوم بتثبيته على حواسيبها، وكانت تكلفة النظام للنسخة الواحدة تبدأ من ألفي دولار وحتى 9 آلاف دولار، وذلك بحسب عدد المستخدمين في كل جهاز.
تمايز "زينكس" عن أنظمة التشغيل المتاحة في ذلك الوقت بقدرته على التعامل مع معالجات 16 بت وقدرته على تشغيل أكثر من تطبيق معًا وتأدية العديد من المهام المتنوعة، ولكنه كان بالطبع يفتقر لوجود واجهة رسومية، ولاحقًا قامت شركة "سانتا كروز" بشراء حقوق نظام التشغيل لتبني عليه نظام التشغيل الخاص بها.
تخلت "مايكروسوفت" عن هذا المشروع في النهاية منتقلةً إلى "دوس" ولاحقًا نظام "أو إس/2" (Os/2) الذي ساهم في ميلاد "ويندوز" كما نعرفه اليوم.
نظام "أوبن سيرفر" (Open Server)كان هذا النظام يعرف بالكثير من الأسماء المختلفة، بدءًا من "إس سي أو أوبن ديسكتوب" (SCO Open Desktop) وحتى اسم "زينوس أوبن سيرفر" (Xinous Open Server)، وهو نظام تشغيل مغلق طورته شركة "سانتا كروز لأنظمة التشغيل" (Santa Cruz Operation) في عام 1989، واستمر في الصدور حتى عام 2016 قبل أن يتوقف الدعم الخاص به نهائيًا.
في بداية رحلته، اعتمد النظام على مكتبة "يونكس" (Unix) التي تعبر النسخ البدائية لأنظمة "لينكس" الحديثة، ولاحقًا انتقل إلى مكتبة "فري بي إس دي" (FreeBSD) قبل أن يتوقف عن العمل نهائيًا، وفي وقته، كان النظام هو المنافس الأول لأنظمة التشغيل القادمة من "مايكروسوفت" تحت اسم "مايكروسوفت زينيكس" (Microsoft Xenix).
افتقر نظام "سانتا كروز" للعديد من المزايا التي نعتبرها اليوم أساسية في كل نظام تشغيل، بدءًا من دعم معرف الشبكة "آي بي "(IP) وحتى المستوى الرسومي المتطور الموجود في أنظمة "ويندوز"، ولكنه كان من أوائل الأنظمة التي دعمت آليات تسمية الملفات الطويلة والروابط الرمزية، وقد ظل النظام يحصل على التحديثات حتى توقفه نهائيًا.
قبل تسعينات القرن الماضي، كانت "آي بي إم" تسيطر بشكل شبه كامل على قطاع الحواسيب المنزلية وحواسيب الأعمال المتنوعة، لذا كان لها دور كبير في تحديد مستقبل هذه الصناعة وآليات تعامل المستخدمين معها، ورغم أن حجم "آي بي إم" تراجع كثيرًا في الوقت الحالي إلا آثار قراراتها مازالت تؤثر في الصناعة، وفي مقدمة هذه القرارات، يأتي القرار بطرح نظام "أو إس /2" بالتعاون مع "مايكروسوفت".
إعلانمع الأسف، لم يكن لهذا النظام الشعبية أو النجاح الكبير الذي حاز عليه نظام "دوس" أو أنظمة "ماك"، وذلك بسبب عدة تحديات برمجية، في مقدمتها كانت المتطلبات المرتفعة التي كانت ضرورية لتشغيل النظام والواجهة الرسومية الخاصة به، ورغم العديد من التحسينات والتحديثات في الفترة بين 1987 عند طرح النظام للمرة الأولى وعام 1994 عندما أصبح النظام قابلًا للاستخدام من قبل المستخدمين المعتادين، كانت "مايكروسوفت" بالفعل تجهز لطرح نظام تشغيل "ويندوز 95" الذي كان أول فرد في عائلة "ويندوز".
بالطبع خسر "أو إس/2" السباق أمام "ويندوز 95″، وقد ساهم ضعف المزايا المتاحة في النظام في اندثاره بشكل كبير، إذ افتقر النظام إلى المزايا المتقدمة باسثتناء واجهة رسومية يمكن التفاعل معها، وهو الأمر الذي قدمته العديد من أنظمة التشغيل الأخرى والمنافسة.
صدرت النسخة النهائية من النظام في عام 2001، وأوقفت "آي بي إم" دعم النظام بشكل كامل في عام 2006 مما أدى إلى اندثار النظام بشكل كامل واختفائه من الساحة.
ربما أصبحت "جافا" اليوم لغة برمجة شهيرة يعتمد عليها الكثير من المطورين حول العالم، ولكن في لحظة ما خلال تاريخ الشركة، قامت بطرح نظام تشغيل خاص للحواسيب المكتبية يعتمد بشكل كامل على لغة البرمجة الخاصة بها على غرار جميع أنظمة التشغيل في ذاك الوقت التي كانت تعتمد على لغة "سي" (C ).
طرح نظام التشغيل للمرة الأولى في عام 1996، وقد كانت الشركة تتباهى بأن نظام التشغيل الخاص بها قادر على العمل مع جميع الأجهزة بدءًا من الحواسيب وحتى أجهزة "بيجر" المحمولة، جعل هذا النظام محبوبًا بين مختلف شركات الحواسيب، وقد اعتمدت عليه "آي بي إم" في إحدى الفترات كنظام رئيسي وبديل لأنظمة الحواسيب الخضراء المعتادة الخاصة بها.
إعلانتوقف تطوير نظام التشغيل في عام 1999 بعد أن تخلت عليه الشركة المطورة "صن" (Sun) و"آي بي إم" مع توجيه المستخدمين إلى بيئة تطوير "جافا" وأنظمة التشغيل المستقلة المنافسة لها.
نظام "ليندوز" (Lindows)
في مطلع الألفية الحالية، كان صراع أنظمة التشغيل في أوجهه بين نظام "ويندوز" ونظام "لينكس"، هذا الصراع كان بين فئتين من المستخدمين، الأولى وهي التي تفضل "ويندوز" لكونه سهل الاستخدام ويمكن تعلمه بسهولة، والثانية كانت تفضل أنظمة "لينكس" التي كانت معقدة ومفتوحة المصدر.
ترك هذا الصراع فئة من المستخدمين في حيرة من أمرهم، وهم من يبحثون عن نظام تشغيل سهل الاستخدام ولكن أقل ثمنًا من أنظمة "ويندوز" التي كان يصل سعرها إلى 130 دولار آنذاك، وقد جاء نظام "ليندوز" كحل لهذه المشكلة.
كان النظام متميزًا في سهولة تثبيته وتشغيله كونه لا يتطلب الكثير من المواصفات والخبرة التقنية، كان تثبيته لا يحتاج إلا 10 دقائق في أقصى حالاته، وكان يقدم تجربة أقرب إلى أنظمة "ويندوز" من "لينكس"، وفي وقت قياسي، انتقل العديد من المستخدمين إلى هذا النظام بشكل كامل تاركين "ويندوز" و"لينكس" خلفهم.
الإقبال الواسع على النظام دفع "مايكروسوفت" لرفع قضية على الشركة المطورة للنظام بسبب تشابه الأسماء مع أنظمة "مايكروسوفت"، ثم قضية أخرى بسبب استخدام واجهة مشابهة لتلك المستخدمة في "ويندوز".
فشلت "مايكروسوفت" في ساحات القضاء الأميركي، ولكن هذا لم يكن كفيلًا لثني بيل غيتس عن مطاردة الشركة في الدول الأوروبية، وقد نجحت الشركة في تقويض استخدام الاسم داخل الدول الأوروبية مما دفع الشركة لتغير اسمها ونظام التشغيل إلى "لينسباير" (Linspire)، وتجدر الإشارة إلى أن "مايكروسوفت" عرضت 20 مليون دولار على الشركة لتنتقل إلى هذا الاسم.
مايزال نظام "لينسباير" موجود حتى يومنا هذا، وقد وصل إلى الجيل الرابع عشر من الإصدارات، كما أن الشركة تقدم نسخة مجانية تمامًا من النظام تحت اسم "فري سباير" (Freespire)، ولكن الإسم التجاري "ليندوز" أصبح ملكًا لشركة "مايكروسوفت" وبالطبع اختفى من كافة الأسواق.
إعلان