عرض فيلم (إسميرني يا حبيبتي) في حلب ضمن فعاليات شهر الثقافة اليونانية في سورية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهر الثقافة اليونانية فيلم "إسميرني يا حبيبتي" 2024-02-25malekسابق ليفربول يحقق لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية على حساب تشيلسي انظر ايضاً عرض فيلم “إسميرني يا حبيبتي” في حلب ضمن فعاليات شهر الثقافة اليونانية في سوريةحلب-سانا ضمن فعاليات شهر الثقافة اليونانية في سورية، وبالتعاون مع اتحاد غرف السياحة السورية،
آخر الأخبار 2024-02-25زاخاروفا: تصريحات زيلينسكي بشأن عدد قتلى قواته كاذبة 2024-02-25الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي باعتماد إجراءات ملزمة تجبر الاحتلال على وقف عدوانه 2024-02-25قوات الاحتلال تعتدي على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية 2024-02-25مصرع 9 أشخاص إثر انقلاب حافلة في جنوب إفريقيا 2024-02-25الدفاع الروسية تعلن اعتراض صاروخين أوكرانيين فوق البحر الأسود 2024-02-25مصرع 25 شخصاً جراء حادث سير في تنزانيا 2024-02-25استشهاد 14 مواطناً جراء انفجار لغم من مخلفات إرهابيي (داعش) في بادية الرقة 2024-02-25لوكاشينكو: إذا استمر الغرب بمساعدة أوكرانيا على المنوال الحالي فأيامها معدودة 2024-02-25طقس الغد… الجو بين الصحو والغائم جزئياً والحرارة أعلى من معدلاتها 2024-02-25القوات العراقية تلقي القبض على ثلاثة إرهابيين في صلاح الدين
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين وزيادة المعاشات التقاعدية بنسبة 50 بالمئة 2024-02-05الأحداث على حقيقتها استشهاد 14 مواطناً جراء انفجار لغم من مخلفات إرهابيي (داعش) في بادية الرقة 2024-02-25 تدمير وإسقاط سبع طائرات مسيرة للإرهابيين بريفي حماة وإدلب 2024-02-25صور من سورية منوعات مؤسسة (روستيخ) الروسية تصنع أطرافاً اصطناعية بمواصفات خاصة للأطفال 2024-02-25 روسيا تطور سفينة أبحاث جديدة لدراسة القطب الشمالي 2024-02-25فرص عمل التربية تعلن عن مسابقة ملء شواغر الإشراف الاختصاصيّ والتربويّ في مديرياتها 2024-02-04 التربية: مسابقة لملء شواغر الإشراف الأول الاختصاصي والتربوي في الإدارة المركزية 2024-01-30الصحافة سيناتور أمريكي يحرض على قتل جماعي لأطفال غزة 2024-02-22 بريطانيا ترفض التماساً لتعليق تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال 2024-02-21حدث في مثل هذا اليوم 2024-02-2525 شباط – اليوم الوطني في الكويت 2024-02-2424 شباط 1971الرئيس الجزائري هواري بومدين يعلن تأميم قطاع المحروقات من الشركات الأجنبية 2024-02-2323 شباط 1893- رودولف ديزل يحصل على براءة اختراع محركات الديزل 2024-02-2222 شباط 1958- الإعلان عن قيام الجمهورية العربية المتحدة بين سورية ومصر 2024-02-2121 شباط – اليوم العالمي للغة الأم 2024-02-2020 شباط – اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسلحة المقاومة وحمراء الأسد ولزوم الثبات
حمراء الأسد.. الكل يعرف جيدا غزوة أُحد، وأنها إحدى الغزوات التي هزم فيها المسلمون حين تركوا أسلحتهم، ونزلوا من الجبل لجمع الغنائم، لكن أحدا لم يركز الضوء على موقعة حمراء الأسد التي جاءت في نفس يوم غزوة أحد. فقد نادى بلال بالجهاد بعد ساعات مما شهده جيش المسلمين بعد حادثة الرماة، ورغم جراحهم تداعوا وتجمعوا حول النبي متمسكين بسلاحهم، عازمين على تلبية نداء الله ورسوله. وكان هدف النبي صلى الله عليه وسلم هو التأكيد على أن المسلمين، وإن غُدر بهم أو أخطأوا، لا ينامون على هزيمة، ولا يقبلون الدنية، فطارد فلول المشركين، وانتهت ليلة أُحد بفرارهم بعد أثخن فيهم المسلمون، وانتصار معنوي كبير لذلك الجيش الذي ظن المشركون أنه هُزم.
الحديث عن تسليم المقاومة في غزة أو في غيرها لسلاحها هو حديث المرجفين العجزة، لا يتناقله إلا المثبطون، ولا يروج له إلا المنافقون، فالمقترح الذي نُقل للمقاومة في غزة كمقترح من قبل النظام المصري بصفته وسيط، من جملة مقترحات حل الأزمة، تضمن شرطا صريحا بنزع سلاح المقاومة، كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهو الحل الذي توصلت إليه القاهرة في محاولة لدفع ما هو أكبر، على حد تحليل محلليها وإعلامييها ولجانها الإلكترونية، الذين ما إن أعلنوا عن الحل حتى انبروا في لوم المقاومة في ما وصلت إليه الأوضاع في القطاع، وتحميلها وزر دماء ما يقارب الــ60 ألف شهيد وآلام ما يقارب الـ117 ألف جريح، وتهجير مليوني مدني، بفعل "غبائها السياسي"، وبفعل تمسكها بهذا السلاح!
على الرغم من هذه الحملة الإعلامية الشرسة التي شنها إعلام الوسيط الرسمية والإلكترونية بمساعدة دول الممانعة للحرية والانعتاق من الذل وبدعم من الاحتلال نفسه، رفضت حماس هذا الشرط بشكل قاطع، وأكد قادتها أن سلاح المقاومة هو حق أساسي من حقوق الشعب الفلسطيني غير خاضع للنقاش، وأبلغت الوسيط بأن المدخل لأي اتفاق يجب أن يكون وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وليس مناقشة مسألة السلاح، كأن الوجود والسلاح متلازمان، وجودا وعدما، حتى مع تصريحات القيادي خليل الحية بأن الحركة مستعدة للتخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا تم تنفيذ "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
هذا التصريح الذي تخطفه إعلام دول الممانعة للحرية والانعتاق من الذل، لتروج له بأن الحركة مستعدة لإلقاء السلاح، أو أن الحركة أخيرا قبلت بالذل كي لا تكون شاذة بين أقرانها في الجوار -وليس لها قرين- وبالتالي قبل أن تدخل حظيرة الإمبريالية الغربية، لكن المدقق في تصريحات الحية يفهم أن الرجل علّق القبول على شرط، وإن كنا لا نقبله، لكنه في النهاية شرط تعجيزي أمام رغبات وأطماع المحتل الإسرائيلي، الذي يرفض بالكلية أي وجود عربي مسلم على أراضي فلسطين المسلمة بالأساس، ولمّا كان الترويج لتصريحات الحية على هذا النحو، كان الرد على الأرض مغايرا.
فقد عادت عمليات المقاومة، وهو ما يشير إلى تصعيد من المقاومة ردا على المجازر الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين، في رسائل متعددة يمكن قراءتها من خلال التطويف على شكل هذه العمليات ومناطق تنفيذها، فالعمليات شملت اشتباكات مباشرة مع الاحتلال، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وكذا عمليات قنص لعناصره، واستخدام العبوات الناسفة ضد الآليات والأفراد، مع عودة إلى كمائن الأنفاق التي عانى منها الاحتلال رغم كل التقنيات التي أمدته بها أوروبا وأمريكا، كما أن المفاجأة تمثلت في عودة صواريخ المقاومة إلى الزغردة فوق المغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وما بعده. هذا على مستوى النوعي للعمليات، ولكن بالنظر إلى جغرافيا تنفيذ هذه العمليات، فنجدها شملت خان يونس، وسط القطاع، ورفح في جنوبه، وبيت حانون في الشمال الشرقي للقطاع، وحي الشجاعية في شرق مدينة غزة، بالوسط، ما يعني أن المقاومة عادت لتترجم ما أُشكل فهمه ممن لا يُفهمه إلا الرصاص.
سلاح المقاومة لا يقف عند الصواريخ المتعددة المديات، ولا قاذف الياسين، أو الطائرات أبابيل والزواري، وإنما تشمل أيضا العمل الإعلامي في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها إعلام الاحتلال وحلفاؤه وداعموه وبلجانهم الإلكترونية، مستغلين في ذلك طول أمد الحرب، وبشاعة نتائجها، ووقوف المقاومة من غير داعم ولا نصير غير هذه الشعوب الرافضة لجرائم الاحتلال وداعميه؛ سواء على المستوى العسكري، متمثلا في شحنات الأسلحة والذخيرة التي لا تتوقف سواء علنا من واشنطن أو سرا من الدول الأوروبية، أو على المستوى السياسي، بشكل لا يقبل المجادلة من الدول الغربية وأمريكا وبعض الدول الإقليمية، أو على المستوى الإعلامي، الذي يمكر بأهل غزة ومناصريهم ليل نهار، بل زاد الأمر سوءا بعمليات استخباراتية لتأليب الغزاوية الصامدين على قادتهم، ليكونوا من بعدهم صيدا سهلا؛ لو لم يُلق بهم في البحر فإنهم على أقل تقدير سيُعيدون تغريبة جديدة كتلك التي عاشوها بعد النكبة.
القضية الفلسطينية بعمومها قضية عادلة، ومقاومة أهل غزة -بمدنييها قبل عسكرييها- أكثر وضوحا في عدالتها. تراجع الزخم الإعلامي على المستوى المؤسساتي والشعبي بعد فترة هدنة أراد بها العدو أن يبرد الشارع العالمي المنقلب عليه، وإيهام العالم أن الحرب انتهت، والآن يلعب بورقة أنه يريد السلام ولكن المقاومة هي من ترفض، ليقلب الطاولة على صاحب الحق، ويظهره أنه السبب في الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في غزة، وكأن الاحتلال وداعميه يريدون للضحية ألا تدفع عن نفسها الصفعات، بل لا يريدونها حتى أن تصرخ من الألم.
بدأت حرب فيتنام عام 1954 وقادت جبهة التحرير الوطنية لفيتنام المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي وحكومة الجنوب المدعومة من واشنطن، ورغم استخدام أمريكا لكل الأسلحة المحرمة، رفضت المقاومة الاستسلام أو الرضوخ أو الموافقة على أي اتفاق يضمن بقاء النظام الموالي للغرب في بلادها. واعتمدت المقاومة على حرب العصابات، والشبكات الشعبية، والأنفاق، وبعد أكثر من أربعة عشر عاما بدأت مفاوضات؛ لم تقف على شهر أو شهرين، بل استمرت خمس سنوات، والحرب مستمرة والمجازر على أشدها، مع ذلك تمسكت المقاومة بخروج الأمريكيين من بلادهما ورفض الشعب الفيتنامي إلا أن تكون جبهة التحرير الوطنية هي الممثل الشرعي له، حتى مع إغراء الشعب بمساعدات اقتصادية؛ تخرجهم من حالة الجوع التي يعيشها، لينتهي الأمر بتوقيع اتفاق باريس عام 1973، أي بعد 19 عاما من الحرب والقتل والمجازر التي قامت بها واشنطن ضد المدنيين، إلا أن النهاية كانت كما وعد الله كل من تمسك بالحق، ولم يرض الذل، فرضخت أمريكا لمطالب المقاومة، وخرجت من البلاد صاغرة لتكتب فصلا جديدا في كتاب أيام الله الذي لا يرضى لعباده الظلم، ففي زمن اللا قانون.. القوة تنشئ الحق وتحميه.