بن مبارك يتوجه الى موسكو في زيارة لافته وغير مسبوقة ومصادر حكومية تكشف أجندة المباحثات المرتقبة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في أول زيارة خارجية له منذ تعيينه رئيسا للحكومة الشرعية توجه الدكتور " احمد عوض بن مبارك " اليوم الى روسيا الإتحادية في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبية لدعوة من الحكومة الروسية .
وأكدت مصادر حكومية مطلعة لـ"مأرب برس" ان زيارة " بن مبارك " للعاصمة الروسية " موسكو" تم الترتيب لها في وقت سابق قبل تعيينه رئيس للوزراء وتوجه الى الأخيرة في الموعد المسبق المحدد للزيارة.
وأشارت المصادر الى أن رئيس الحكومة اليمنية سينافش مع الجانب الروسي جملة من القضايا المتعلقة بالملفات السياسية والاقتصادية الى جانب التداعيات الخطيرة الناجمة عن مواصلة ميلشيا الحوثي التصعيد العسكري في البحر الأحمر وتهديد سلامة الملاحة التجارية الدولية وهو ما تسبب في "عسكرة " البحر الأحمر الذي يعد احد المحاذير الخطيرة الذي حذرت روسيا من حدوثة جراء تصاعد التدخلات والتواجد العسكري الطارئ في هذه المنطقة الاستراتيجية التي يقع فيها أحد أهم الممرات المائية في العالم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.