80 ألف درهم لأفضل المشاركين في مهرجان حتّا الزراعي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حتّا: سومية سعد
كشف مانع الكعبي، رئيس مجلس تجار حتّا ل«الخليج» عن جوائز تصل إلى 80 ألف درهم لأفضل المشاركين في «مهرجان حتّا الزراعي»، وتنقسم الجوائز إلى ثلاث فئات رئيسية: «أفضل مزرعة إنتاجية» قيمتها 20 ألف درهم للفائز الأول، و10 آلاف للثاني، و5 آلاف للثالث. و«أفضل حظيرة إنتاجية» قيمتها 20 ألف درهم للأول، و10 آلاف للثاني، و5 آلاف للثالث.
وأضاف أن المهرجان ملتقى للمزارعين والجهات الحكومية والخاصة، ومنصة لتطوير قطاع الزراعة في منطقة حتّا، وتبادل الخبرات والمهارات. ويأتي ضمن مبادرات اللجنة العليا لتطوير منطقة حتّا، وضمن إطار خطة حتّا التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وهو فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة ومناقشة التحديات والفرص بين المزارعين ولعرض الإنتاج المحلي، حيث يعرض المزارعون المحليون مجموعة متنوعة من الخضراوات، والفواكه، والبيض، والمربى، والسمن، والبثيث.
وأضاف: تعرض فيه 25 مزرعة محاصيلها ومنتجاتها، بهدف الارتقاء بالخدمات والأعمال بما يتناسب وقيمة حتّا التاريخية والزراعية والبيئية، حيث اعتمد برنامج لدعم المزارعين من أهالي المنطقة يشمل مجموعة من الخدمات المتنوعة للإرشاد ل223 مزرعة، وأحدث التقنيات الزراعية التي تعرضها الشركات المتخصصة في بيع المستلزمات الزراعية وأنظمة الري، وأفضل السلالات الحيوانية. ويتيح المهرجان فرصة للتعرف إلى المنتجات المحلية والأصناف التي تزرع في حتّا.
وأشار إلى أن المهرجان الذي يقام في قاعة حتّا، ويستمر خمسة أيام، حتى 27 فبراير، هدفه دعم المزارعين المحليين والتجار وأصحاب الأعمال الصغيرة، مع الترويج للسياحة، حيث يمكن للزوار استكشاف حتّا فلج الشريعة التاريخي، وهو نفق قديم تحت الأرض يبلغ طوله 587 متراً يجمع المياه من أحد الأنهار لري السهول. ورمّمت بلدية دبي الفلج عام 2019، وهو يعمل الآن كما كان قبل مئات السنين.
ويتكامل «مهرجان حتّا الزراعي» مع بقية جهود ومبادرات اللجنة العليا لتطوير منطقة حتّا للارتقاء بمستوى خدماتها في حتّا، نظراً لما تشكله هذه المنطقة من أهمية تاريخية وتراثية، والمساهمة في تعزيز موقعها مقصداً سياحياً ونقطة جذب قوية بالاستفادة من المقومات الطبيعية للمنطقة، فضلاً عن دعم الصناعات المحلية، وتوفير فرص التسويق الملائمة لها.
ولفت إلى أن المهرجان يضم أصحاب المزارع والمزارعين والعزب والشركات الزراعية والورش والمحاضرات للمزارعين، ويقدّم خدمات الإرشاد الزراعي بهدف توسيع دائرة النفع الاقتصادي لأهالي حتّا، ومساعدتهم على إطلاق كامل طاقاتهم، وتوظيفها بأسلوب مؤثر في تعزيز تنمية المنطقة.
ويتضمن مهرجان هذا العام استقبال عيّنات فحص الخضراوات والفواكه من الجمهور لضمان جودتها.
وأكد تنظيم مزاد علني إلى جانب مسابقات وجوائز لأفضل مزرعة منتجة ومسابقة أفضل عزبة منتجة وأفضل أنواع المواشي. ويضم مجموعة من الأنشطة والمسابقات المميزة التي تناسب جميع أفراد الأسرة، تشمل جلسات حوارية وتدريبية من تنظيم شركات زراعية محلية، ومنطقة مخصصة للأطفال مصممة على شكل حظيرة، وأنشطة متنوعة تدور حول إعادة تدوير مخلفات شجر النخيل، لتصنيع الأثاث منها، إلى جانب تناول وجبات شهية من شاحنات الطعام والأكشاك المنتشرة في الموقع. ويستضيف مسابقات لاستعراض مهارات الحيوانات، وسحوبات على جوائز قيّمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حتا إمارة دبي ألف درهم
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في تدافع بأكبر مهرجان هندوسي بالهند (شاهد)
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع وقع الأربعاء، في مهرجان "ماها كومبه ميلا" في شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان الذي يستمر لمدة ستة أسابيع.
وبحسب مصادر محلية، فإن مشرحة المستشفى القريبة من المهرجان أحصت 39 جثة، حيث لا تزال الجثث تصل إليها بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، حيث يُعتبر الغمر في المياه أمرًا مقدسًا.
???? Mahakumbh breaking all RECORDS ????
Today on Mauni Amavasya, 5 crore 70 lakh Sanatani devotees took a holy dip in Sangam. MASSIVE ????
— Numbers may increase further ???? pic.twitter.com/nF476HAvEb — Megh Updates ????™ (@MeghUpdates) January 29, 2025
وقع التدافع في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وأكد أحد المسؤولين في الشرطة، ويدعى فايبهاف كريشنا، أن السلطات لا تستطيع تقديم أرقام رسمية لأن الشرطة مشغولة بالتعامل مع الحشود.
وأشار مصدران في الشرطة إلى أن جميع الضحايا، وعددهم 39 شخصًا، لقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، بينما أكدت ثلاثة مصادر في الشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصًا.
في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، أفاد مصدر بأن جثثًا أخرى وصلت، وأنهم نقلوا نحو 40 جثة وسيسلمونها إلى أسر الضحايا تباعًا، موضحا للصحفيين أن 90 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات القتلى، وتعالت الأصوات المطالبة بمحاسبة السلطات والمسؤولين السياسيين. وأشادت حكومة الولاية بالشرطة قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة منعت وقوع مأساة محتملة".
وأضافت الشرطة في بيانها الرسمي الأول أن "تحرك الشرطة السريع ساهم في استعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة من تأثير الوضع".
وأفاد مسؤول في مستشفى "إس.آر.إن" في براياجراج أن حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو عن عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
وقدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم"، وأكد أن المسؤولين المحليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وتوقعت السلطات أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالًا، مؤكدة أن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ بدايته قبل أسبوعين، وحتى يوم الثلاثاء، وأن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
يذكر أن تدافعًا مشابهًا وقع خلال المهرجان في عام 2013، وأسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء.