58 ألف مشاركة في الدورة الرابعة من «صناع الأمل»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
سجلت الدورة الرابعة من مبادرة «صناع الأمل» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أكثر من 58 ألف مشاركة.
وتوزعت مبادرات ومشروعات «صناع الأمل» على قطاعات ومحاور متعددة، إذ تصدرت المبادرات المعنية بخدمة المجتمع العدد الأكبر من المشاركات ب 14060مشاركة، تلتها مبادرات المساعدات الإنسانية والإغاثية ب 12726 مشاركة، ثم نشر التعليم والمعرفة ب 6311 مشاركة، ومبادرات تمكين الشباب ب 5303 مشاركات، والقصص الملهمة ب 5018 مشاركة، ومبادرات الصحة ومكافحة الأمراض ب 3505 مشاركات، والثقافة والفنون ب 2592 مشاركة، ومجالات أخرى ب 8784 مشاركة.
شهدت النسخة الرابعة من «صناع الأمل»، شراكة بين المبادرة ومنصة ET بالعربي لبلورة رؤية مشتركة عنوانها «الفن يصنع الأمل»، بهدف إشراك المشاهير العرب في فعل الخير، وترسيخ صورتهم مثالاً يحتذى في العمل الإنساني.
وفتحت «الفن يصنع الأمل»، والتي توفر فرصة لمشاهير وفنانين معروفين في العالم العربي المساهمة في مشاريع ومبادرات إنسانية متنوعة، الباب أمام مشاركة المجتمع لمواكبة أنشطة وبرامج النجوم العرب من خلال الوسم (#الفن_يصنع_الأمل) الذي تم إطلاقه بالتعاون مع منصة ET بالعربي، حيث تسعى «الفن يصنع الأمل» إلى التعاون مع مشاهير العالم العربي لتبنّي مبادرات إنسانية متنوعة في بلدان عدة، بهدف نشر قيم الخير والعطاء، وترسيخ ثقافة الأمل والإيجابية في المجتمعات العربية، انطلاقاً من التأثير الكبير الذي يمتلكونه في مجتمعاتهم.
300 ألف صانع أمل
واستقبلت مبادرة صناع الأمل أكثر من 300 ألف صانع أمل عربي خلال أربع دورات.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أطلق الدورة الأولى من مبادرة صناع الأمل، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه وظيفة لصانع أمل؛ شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة صانع الأمل متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.
ولقي إعلان سموه تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي، وبلغ التصفيات النهائية 20 صانع أمل من مختلف أنحاء الوطن العربي، تبنّوا مبادرات متنوعة تغطي مختلف المجالات الإنسانية والمجتمعية، ومن بين هؤلاء نوال الصوفي، من المغرب والمقيمة في إيطاليا، التي كرّست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارّين إلى أوروبا عبر البحر مساهمة في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ.
وبرزت في الدورة الأولى مبادرة هشام الذهبي، من العراق، الذي تبنّى قضية أطفال الشوارع مقدماً لهم كل أشكال الرعاية من خلال البيت العراقي للإبداع، الذي أسسه خصيصاً لهم.
أكاديمية صناع الأمل
وفي الدورة الثانية من مبادرة صناع الأمل، كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة صناع الأمل خمسة ملايين درهم.
كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأسيس أكاديمية صناع الأمل ب50 مليون درهم بهدف دعم صناع الأمل في الوطن العربي، وتوفير حاضنات إنسانية لمشاريعهم، ونقل الخبرات العلمية العالمية في المجال الإنساني لمشاريعهم، وتوفير دورات تدريبية تنفيذية وقيادية لهم بالتعاون مع أفضل الخبرات والمعاهد العالمية المتخصصة.
وبرزت في هذا الموسم مبادرة محمود وحيد، التي حملت عنوان «معانا لإنقاذ إنسان» المعنية بإيواء المشرّدين في الشوارع من كبار السن، وتوفير جميع أشكال الرعاية الصحية والنفسية لهم وتأهيلهم لاستعادة حياتهم الطبيعية والسعي للمّ شملهم مع أسرهم، بمساعدة عدد من المتطوعين الذين يعملون معه.
كما برزت مبادرة نوال مصطفى من مصر التي كرست نفسها لقضية السجينات وأطفالهن، حيث تبنّت العديد من المشاريع والبرامج لإعادة تأهيل السجينات ومساعدتهن وتدريبهن على حرف ومهن يدوية لإعالة أنفسهن وأسرهن، كما أسست جمعية رعاية أطفال السجينات لتسليط الضوء على الأطفال الذين يعيشون داخل أسوار السجن مع أمهاتهن النزيلات، ومتابعة أوضاعهن وتلبية احتياجاتهن.
دعم مرضى القلب
في الدورة الثالثة من مبادرة صناع الأمل، كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، كما أعلن سموه رصد ريع الحفل الختامي لمبادرة صنّاع الأمل لصالح مشروع بناء مستشفى مجدي يعقوب الخيري لعلاج أمراض القلب في مصر، والذي سيعمل على توفير العلاج المجاني وإجراء أكثر من 12000 عملية جراحية سنوياً لمرضى القلب في العالم العربي وتحديداً الأطفال الذين سيخصص المستشفى الجديد 70% من عملياته لهم دون مقابل.
وشهد الحفل تقديم مساهمات من عدد من رجال الأعمال والشركات في الإمارات لدعم إنشاء وتجهيز مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، فيما أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تقديم مساهمة لدعم المستشفى تساوي إجمالي مساهمات رواد الأمل من رجال الأعمال، ليتم مضاعفة المبلغ إلى 88 مليون درهم. وقلّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم البروفيسور مجدي يعقوب وشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني لقاء جهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية.
وفي الموسم الثالث برزت مبادرة الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي من مصر الذي يقدم الرعاية الصحية للمساكين والفقراء.
كما برزت مبادرة ستيف سوسبي الصحفي الأمريكي الذي حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين الذين فقدوا أطرافهم وتشجيعه فرق الأطباء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم على مساندة الطواقم الطبية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صناع الأمل الإمارات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مبادرة صناع الأمل الوطن العربی ملیون درهم فی الدورة من مبادرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"
أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى "مؤسسة دارة آل مكتوم"، وتُلحق بالمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتهدف "دارة آل مكتوم" إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بحاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.
محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى "مؤسسة دارة آل مكتوم" ، وتُلحق بالمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.https://t.co/46ce3bDzRm pic.twitter.com/ioiz6qu5ZN
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) December 20, 2024 اختصاصات المؤسسة ووفقاً للقانون، تُعتبر الدارة المرجع الرسمي للإرث التاريخي والثقافي لحُكّام إمارة دبي وأسرة آل مكتوم، وللمؤسسة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق هذا الإرث وحفظه والدفاع عن مصالحه داخل الدولة وخارجها. ويكون لـ"مؤسسة دارة آل مكتوم" عدد من المهام تتمثل في رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدارة، ومُتابعة تنفيذها، إلى جانب جمع التاريخ الشفاهي للإمارة وحكامها وتوثيقه، وإنتاج الوثائقيّات والبرامج المسموعة أو المرئية، وإجراء المُقابلات مع الأشخاص الذين عاصروا حُكّام الإمارة وشيوخها، والأحداث الرئيسيّة المُرتبطة بهم، وإجراء الدراسات التاريخية المُتعلِّقة بسيرة حُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم وشيوخها المُمتدّة عبر التاريخ، والآثار والأحداث التاريخية المُرتبطة بالإمارة وتاريخها، وتعيين أو التعاقُد مع الخُبراء والمُختصّين في مجال الأرشفة والتاريخ، وفقاً لحاجات ومُتطلّبات الدارة.كما تختص "مؤسسة دارة آل مكتوم" بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمُنظّمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوثائق التاريخية، بهدف نشر الوعي الثقافي حول الوثائق التاريخية لصاحب السمو حاكم دبي، والكتب والسير الذاتية والدواوين المُتعلِّقة بسموّه.
وتتولى المؤسسة كذلك إصدار الكتب والنشرات والمراجع التي تُوثّق الوثائق التاريخيّة، وتطوير مُحتواها الثقافي والإعلامي، لتعميم الخبرات القياديّة والمُساهمات الإنسانيّة لصاحب السمو حاكم دبي، من خلال توفير المعلومات للباحثين والمُهتمّين، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لوضع آليّات التعاون لتحقيق أهداف الدارة محلياً وعربياً وعالمياً. الوثائق التاريخيّة وتشمل الوثائق التاريخية المُستندات والمُراسلات الرسميّة التي صدرت عن حُكّام الإمارة والممهورة بتوقيعهم أو أختامهم أو المُتعلِّقة بهم، والتي تُوثِّق الوقائع التاريخيّة لإمارة دبي وأسرة آل مكتوم، والإنجازات والمُساهمات والرُّؤى والأفكار الخاصة بهم في جميع المجالات.
وألزم القانون جميع الأفراد والجهات الحُكوميّة وغير الحُكوميّة والخاصّة وجهات النّفع العام في إمارة دبي، التي تمتلك أو تحتفظ لديها بأي من الوثائق التاريخيّة التي تعنى بإرث حكّام الإمارة، أن تقوم بقيْدها في السجل الرقمي لدى الدارة، مع تقديم ما يثبت ملكيّتها الخاصة لهذه الوثائق، خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وبخلاف ذلك تُعتبر هذه الوثائق التاريخيّة مملوكة للدارة، ويجب على حائزيها تسليمها للدارة.
وحَظَر القانون التصرُّف في الوثائق التاريخيّة بأي نوع من أنواع التصرُّفات القانونيّة، إلا بعد الحُصول على المُوافقة الخطّية المُسبقة من مؤسسة دارة آل مكتوم، ويتم إصدار هذه المُوافقة وفقاً للمعايير والأسس والشُّروط والضوابط المُعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.