الوطن:
2024-12-19@10:28:32 GMT

أضخم فانوس: الطول 6 أمتار.. وسعره 12 ألف جنيه

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أضخم فانوس: الطول 6 أمتار.. وسعره 12 ألف جنيه

 منذ نعومة أظافره، عشق إسماعيل صابر، من محافظة أسيوط، فن «الآركت»، وأتقن تفريغ الأخشاب طبقاً للأشكال المطلوبة بالرسومات المصممة بمقاييس محددة لإخراجها فى شكل يتناسب مع المكان الملائم والمخصص لذلك، حلم طفولة الرجل الصعيدى لم يتحقق بسهولة، خاصة بعد فشله فى الالتحاق بإحدى كليات الفنون الجميلة لتعلم فن النحت، ويكتب له القدر الالتحاق بكلية الزراعة.

أنهى «صابر» دراسته الجامعية والتحق بوظيفة حكومية مرموقة فى إحدى الشركات، ولكنه قرر التضحية بوظيفته بحثاً عن الفن الذى تربى على حبه: «استقلت لأنى حسيت إنه مش مكانى وإنى مش هقدر أبدع فى الوظيفة بقدر إبداعى فى فن الآركت، وقتها كانت خطوة صعبة لأن الكل كان شايف إنى إزاى أسيب وظيفة مضمونة ومصدر دخل ثابت وأروح أشتغل فى فن معنديش تفاصيل كتيرة عنه غير إنى بحبه، لكن قررت التحدى وأخدت كورسات فى القاهرة وقدرت أتعلم صح».

وعن فانوس رمضان الذى يقوم «صابر» بتصميمه وتنفيذه من خشب «إم دى إف» كل عام، يقول إنه دائماً ما يحاول ابتكار أشكال من الفوانيس تتناسب مع ذوق المصريين وطريقة احتفالاتهم المختلفة بقدوم شهر رمضان، وهو ما جعله يقدم كافة أحجام الفوانيس بأسعار متفاوتة تناسب الجميع: «الكل هيفرح معانا فى رمضان، بعمل فوانيس خشب بـ250 جنيه وبعمل برضو فوانيس ممكن يوصل سعرها لـ20 ألف جنيه، والزبون هو اللى يختار شكل الفانوس اللى هو عايزه».

تمكّن «صابر»، فى العام الماضى، من تنفيذ أكبر فانوس فى مصر بطول 6 أمتار وتكلفة تجاوزت 12 ألف جنيه، وتصميمه استغرق 4 أيام، وهو الأمر الذى يعتبره إنجازاً كبيراً: «جالى عميل من شركة خاصة وطلب إنى أعمل فانوس ضخم، ومن هنا كان التحدى، بدأت أفكر إزاى هوصل لارتفاع عالى من غير ما يقع منى، وإزاى أصلاً هنقل الفانوس من مكان لمكان تانى مع الارتفاع الضخم ده».

على سقالات خشبية كان «صابر» يصعد إلى أعلى الفانوس لإتمامه بشكل أمثل قبل أن يدخل مرحلة التشطيب النهائية والتى يتم خلالها رشه باللون الذى يحدده العميل: «فك وتركيب الفانوس من أكثر الصعوبات اللى واجهتنى لأن اللى هيشترى فانوس بالطول ده هيكون عايز يفكه بعد نهاية رمضان ويحتفظ بيه للسنين الجاية، علشان كده بصمم الفانوس بحيث يكون سهل الفك والتركيب حتى لو كان حجمه صغير، وعلشان أحافظ عليه أكتر بحط له مادة عازلة علشان تمنع تسرب الرطوبة جواه، وبجهزه علشان يكون سهل توصيله بالكهرباء وبركب جواه سماعات علشان فيه ناس بتحب تشغل أغانى رمضان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فانوس رمضان فرحة رمضان

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية الزائفة «3»

أعتقد أن أصدق تعبير عن الديمقراطية الزائفة التى تعيشها أمريكا حاليًا هو الوصف الدقيق الذى أطلقته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حيث قالت فى تصريحات لصحيفة «إزفستيا» الروسية، إن العفو الذى وقعه الرئيس الأمريكى جو بايدن عن نجله هانتر بايدن، هو صورة كاريكاتورية للديمقراطية.

نعم.. ما فعله الرئيس الأمريكى يكشف إلى أى مدى وصل العبث بالديمقراطية، وإلى أى مدى أصبحت الصورة التى تبدو عليها الولايات المتحدة الأمريكية.. فهى طبقًا لتصريحات المسئولة الروسية صورة مضحكة تدعو إلى الاشمئزاز والدهشة.

كشفت واقعة العفو عن نجل بايدن عورات الرئيس والنظام، وأكدت أن الولايات المتحدة يحكمها رئيس كذب على شعبه وأخلف وعده ولم يحترم أصول وقواعد الحكم وعلى رأسها العدل والمساواة.

لم يتوقف تأثير ما حدث على صورة الديمقراطية فى أمريكا ولا على المشهد السياسى برمته.. بل ضرب مصداقية الرئيس نفسه رأس السلطة فى البلاد.

ففى وقت سابق وتحديدًا فى منتصف العام الحالى، أعلن بايدن أنّه لن يعفو عن نجله هانتر الذى أدانته المحكمة.

ليس هذا فحسب.. بل عاد وأكد ذلك فى مؤتمر صحفى فى قمة مجموعة السبع فى إيطاليا وذلك عندما باغته أحد الصحفيين بسؤال عمّا إذا كان يعتزم إصدار عفو عن نجله فردّ قائلًا «كلا».

وأضاف «لن أعفو عنه»، مشيرًا أيضًا إلى أنّه لن يخفّف العقوبة التى سيصدرها القضاء بحق نجله.

هكذا ارتكب الرئيس الأمريكى جرائم الكذب والخداع.. ولم يتوقف عند هذا.. بل ورط البيت الأبيض كمؤسسة، وذلك عندما أكد المتحدث العام الماضى بأن هانتر بايدن لن يحصل على عفو رئاسى فى حال إدانته.

لقد أفلت نجل الرئيس من العدالة واحتمى بسلطة والده وهرب من 9 تهم تصل عقوبة التهمة الأولى منها وهى قضية احتيال ضريبى إلى السجن 17 عامًا، بالإضافة إلى غرامة مليون دولار.

اكتفى الرئيس بكلمات خادعة قال فيها: «آمل أن يتفهم الأمريكيون لماذا اتخذ أب ورئيس هذا القرار».

ولا أدرى ماذا يريد بايدن من عبارته تلك؟ هل يريد من الأمريكيين أن يتفهموا أن التهرب من دفع ضرائب قدرها 1.4 مليون دولار وصرف الأموال بدلًا من ذلك على الرفاهية والجنس والمخدرات هو أمر بسيط لا يستحق العقاب.. وأن التعاملات المريبة والمشبوهة التى قام بها مع الصين وأوكرانيا لا تستحق أن يتوقف أمامها البرلمان والقضاء.. أم أن هذه الجرائم المشينة التى اعترف بها المتهم تسقط لمجرد أن الذى ارتكبها هو نجل الرئيس وليس أحد أفراد الشعب..

إنها الديمقراطية الزائفة التى كشفت الوجه الحقيقى لأمريكا.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن زيادة الطول عند الأطفال ؟
  • بعد ما شاب.. شاف العذاب
  • أبوريدة والتحدى الصعب
  • على حافة الهاوية!!
  • الاستسلام عار!
  • الديمقراطية الزائفة «3»
  • في هذا الموعد.. جورج وسوف ومروان خورى يحييان حفلاََ غنائيًا بأبو ظبي
  • المقاومة واجب
  • لماذا أصبح نبيل الحلفاوي أكثر الفنانين تفاعلا على "إكس"؟
  • شاهد.. أول ظهور لابنتي كريم محمود عبد العزيز في الهنا اللى أنا فيه