خيار تشييد مطار بشرق النيل يتجدد
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن خيار تشييد مطار بشرق النيل يتجدد، مع إستمرار الحوار بمنبر جدة وتوقع ابرام إتفاق يفضي إلى إيقاف الحرب في السودان بدأ الحديث عن مصير مطار الخرطوم وإعادة تشغيله بعد أن ظل .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خيار تشييد مطار بشرق النيل يتجدد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مع إستمرار الحوار بمنبر جدة وتوقع ابرام إتفاق يفضي إلى إيقاف الحرب في السودان بدأ الحديث عن مصير مطار الخرطوم وإعادة تشغيله بعد أن ظل متوقفاً منذ الخامس عشر من أبريل، وقد تباينت الآراء حول هذا الأمر، حيث يرى تيار ضرورة تأهيليه غير أن تيار آخر يعتقد بضرورة البحث عن بديل مؤقت يتزامن مع عمليات تشييد مطار جديد وعدم إهدار المال في ترميم المطار الحالي للاضرار الكبيرة التي لحقت به.
ويعتقد البعض أن الواقع يفرض التفكير بهدوء في مجمل الاوضاع بمطار الخرطوم الحالي الذي لم يتبق منه ما يشجع علي إعادته للحياة، ولفتوا إلى أن مطار وادي سيدنا من الممكن أن يكون خيار مؤقت إلى حين الانتهاء من تشييد مطار جديد، ونوهوا إلى أن موقع مشروع مطار الخرطوم الجديد الحالي بغرب أم درمان يُعتبر فنياً معيباَ و يتقاطع مع مطار وادي سيدنا في عمليات الاقتراب و الاقلاع علاوة علي ثبوت أنه يقع في مسار هجرة الطيور الموسمية مع تقلبات اتجاهات الرياح المثيرة للاتربة ووجوده بالقرب من خزان جبل أولياء و نشوء بعض التجمعات السكانية الجديدة تعتبر كلها من سلبيات الموقع.
ولفتوا إلى أن الموقع المقترح و الأنسب وهو موقع شرق النيل القديم الذي أكدوا أنه خضع لاختبارات التربة و اتجاهات الرياح و المساحة الشاسعة للتمدد المستقبلي.
وعلي الضفة الأخرى من النهر يوجد من يطالب بإعادة تأهيل المطار الحالي وإستئناف التشغيل عبره لفترة مؤقتة وشددوا على ضرورة أن يتزامن هذا مع إكمال عمليات تشييد المطار الجديد بأم درمان.
الخرطوم:طيران بلدنا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال
ما خرج للإعلام من انتهاكات طالت سكان الجزيرة، قليلٌ جداً من كثير، لا زال مكتوماً في صدور رجال الجزيرة، ثمة حكاوى ومأسٍ مبكية يرويها شهود عيان..
ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال.
في معسكر بضواحي شندي، جلست مع أستاذ عبد الله، القادم من برانكو شمال الهلالية زحفاً على الأقدام، يحكي الأستاذ عن يوميات الحرب بمنطقة برانكو، ويقول إن المليشيا اقتحمت برانكو بأكثر من 40 عربة قتالية وعدد من المواتر لا تُحصى ولا تعد، أطلقوا الرصاص بكثافة في كل منزل، توزّعوا على منازل المواطنين بمعدل ثلاثة أفراد مقابل أي منزل في منطقة بها 11 حيّاً سكنياً، خرج كبار القرية للحديث معهم وتهدئتهم فقالوا لهم لا نريد حديثاً، توجيهاتنا إبادة لكل القرية، سأل أهل المنطقة، عن القائد الذي وجّههم رفضوا الإجابة وأطلقوا النار وفرّقوهم، منحوهم ساعات للخروج جميعاً من القرية أو الخيار – الإبادة أو اغتصاب النساء.
يقول محدثي الأستاذ عبد. الله إنه طوال حياته التي تقارب الثمانين عاماً لم ير أشكالاً كالتي اقتحمت برانكو، شباب مظهرهم قميئ وشعرهم كثيف وشديد الاتساخ، بعضهم يرتدي الحجل على رجله ويضع زماماً على شفته، وآخرون يرتدون حلقاً على آذانهم المخرومة عدة خرمات، يمضي محدثي: حاصرونا بالأيام ومنعونا من الذهاب للمساجد، قالوا لنا نحن لا نعرف الله، ثم أطلق الرصاص في السماء، وقال إنهم قتلوا الله (لا حول ولا قوة إلا بالله)، يضيف: يؤمنون بالكجور، يذبحون الشاة ويشربون دماءها ولا يأكلون لحمها، إنها حثالة مجرمي غرب أفريقيا، بعضهم لا يتحدث العربية، وآخرون حديثهم بالسلاح، يطلقون الرصاص على الكلاب والدواب بحجة أنها تتبع لكيكل، ثم يذرف أستاذ عبد لله الدموع قائلاً: ذلونا ذلة ما أنزل الله بها من سلطان، ويقول إنهم زحفوا أكثر من ستة أيام على الأقدام للخروج من المدينة، فقدوا أطفالاً ماتوا عطشاً وجوعاً، وآخرون تورّمت أقدامهم، ما أجبرهم على الخروج!
إنّ المليشيا حَطّمت كل محطات المياه، ضربت كل أبراج الكهرباء، شتتت القمح على الأرض، وحرقت البصل وهم يرددون (انتو أهل كيكل ما عندنا ليكم حاجة غير الإبادة)!
يقول أستاذ عبد الله، إنهم فقدوا 450 عربة نُهبت في يوم واحد بواسطة المليشيا التي سرقت كل السوق وذبحت الدواب، قتلت حتى الدجاج والحمام!
وأضاف: منعونا من دفن موتانا. ويقولون لنا (نحن ناسنا أكلتهم الكلاب إنتو عايزين تدفنوا ناسكم)، تركنا قتلانا في العراء بعد أن امتلأت برانكو بالجثث وهي ملقية على الأرض، أخضعوا الجميع لتفتيش دقيق لحظة الخروج، وسرقوا حتى ملابس النساء، وقال: محزنٌ أن تفتش عروضنا أمامنا بطريقة مُهينة ولا نستطيع منعهم، عناصر المليشيا كانت تتلذذ بإهانتا وهم يقولون (سكّيناكم زي الأرانب)، ثم يطلقون الرصاص على أقدامنا، إنها أيام ثقال انتهت بخروجنا من ديارنا وتركنا كل شئ وراء ظهورنا!!!!!
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب