منافسة مصممي الأزياء العرب في عروض انترناشيونال فاشون أوورد لشتاء ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شارك مصممو الأزياء العرب بتصاميم مختلفة وجذابة تتميز بالجمال والرقى فى عرض أزياء «إنترناشونال فاشون أوورد»، وجاءت هذة التصميمات كنوع من إبراز ثقافة عالم الموضة لكل بلد والتعبير عن اختلاف صيحات الموضة بين الدول العربية.
وبدأ العرض لمصمم الأزياء الجزائرى كريم أكروف، كضيف شرف الحفل وخطفت أزياؤه الأنظار، وقد غلب على معظم تصميماته القفطان الجزائرى، وتنوعت تصميماته بين الألوان الدافئة والمُبهجة، والتى تشمل اللون الأصفر والنبيتى والأسود والأخضر والبيج، والتى تميزت بأحدث التصمميات التى قدمها لشتاء ٢٠٢٤.
خطف أنظار جميع الحضور تصميمات مصممة الأزياء السودانية ولاء خليل، والتى عرضت مجموعة من أزياء شتاء ٢٠٢٤، واستهدفت خلالها تقديم تصميمات تتناسب مع المرأة السودانية والمصرية فى آن واحد، كما تميزت التصميمات بالهدوء والبساطة مما جعلها أكثر أناقة.
على صعيد آخر، شاركت مصممة الأزياء الجزائرية زبيدة زاكى، بتصميمات خاصة بالزى الجزائرى، والتى اعتمدت خلال تصميمها على الفخامة والرقى، وقد لاقت التصميمات إعجاب الحضور.
كما قدم مصمم الأزياء المصرى أحمد رجب، مجموعة متميزة من فساتين السواريه والزفاف، والذى اعتمد فى تصميماته على الدمج بين الطابع المصرى الحديث وإظهار جمال العروس فى ليلة العمر، وعبر جميع الحضور عن مدى جمال التصميم.
وأخيرًا، تميزت مصممة الأزياء المصرية سهام العربى، بتقديم مجموعة من العبايات بتصمميات فريدة تجمع بين الاحتشام واللمسة العصرية، كما أن جميع تصميماتها تنوعت ألوانها لتناسب جميع الأذواق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول العربية دول العربية صيحات الموضة
إقرأ أيضاً:
هشام العيسوي: توجيه الرئيس بإلغاء تعدد الرسوم يعزز منافسة «الحرف اليدوية» عالميا
ثمن هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، التوجيه الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن استبدال الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة تُحسب على صافي الأرباح، معتبرًا القرار تحولًا استراتيجيًا في مسار دعم الاقتصاد الوطني، وتحديدًا في القطاعات المرتبطة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الإبداعي.
وقال العيسوي إن هذا القرار يمثل خطوة محورية نحو تبسيط المنظومة المالية وتحسين بيئة الأعمال، وهو ما نراه في المجلس التصديري دعمًا مباشرًا للمشروعات الصغيرة والورش الحرفية التي تعد العمود الفقري لهذا القطاع الحيوي، فالرسوم المتعددة وغير المنضبطة كانت تشكل عبئًا كبيرًا على الحرفيين، وتُعيق قدرتهم على التوسع أو حتى الاستمرار في بعض الأحيان، وهو ما سيعالجه هذا التوجيه بفعالية.
وأضاف أن توحيد الرسوم في ضريبة واحدة قائمة على صافي الأرباح يُحقق العدالة الضريبية، حيث يُربط ما تدفعه المنشآت بإيراداتها الحقيقية، بدلًا من تقديرات جزافية أو أعباء ثابتة لا تراعي طبيعة النشاط أو موسميته، مؤكدًا أن "منظومة كهذه تخلق مناخًا تنافسيًا صحيًا، وتدفع المستثمرين والمبدعين للعمل في النور دون خوف من الرسوم المفاجئة أو الإجراءات المعقدة".
وأوضح أن القرار من شأنه أن يعيد الثقة في بيئة الاستثمار، ويشجع العديد من الورش غير الرسمية على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، لا سيما مع التوجه الحكومي نحو تفعيل منصة موحدة للكيانات الاقتصادية وتبسيط الإجراءات، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام الحرفيين لتوسيع نشاطهم وتطوير منتجاتهم وفقًا للمعايير العالمية.
وشدد العيسوي على أن تقليل الأعباء المالية والإدارية عن الحرفيين والفنانين والمبدعين المصريين يُعزز من قدرتهم على المنافسة، ويُسهم في رفع جودة وتنوع المنتج المصري، وهو ما يدعم بدوره أهداف الدولة في تعظيم الصادرات، وزيادة مساهمة قطاع الصناعات الإبداعية في الناتج المحلي.
وأكد على التزام المجلس التصديري الكامل بالتعاون مع الجهات المعنية، سواء في وزارة المالية أو التجارة والصناعة، لضمان التطبيق الأمثل لهذا التوجيه، بما يحقق تنمية مستدامة لقطاع الحرف اليدوية، ويوفر فرص عمل جديدة، ويُسهم في خلق اقتصاد أكثر شمولًا ومرونة.