منذ سنوات عديدة بدأت خديجة أبوشادى، من محافظة القاهرة، تعلم «الهاند ميد»، لرغبتها فى رسم السعادة والبهجة على وجوه الجميع، وحينها وجدت العشرينية أن السبيل الأبرز لتحقيق هذا الحلم هو تعلم الحرف اليدوية، لتجد نفسها أمام تجربة جديدة عندما فكرت فى تطوير شكل الفانوس المصرى، وهو التحدى الذى نجحت فيه بشكل كبير.

خلال المرحلة الإعدادية كانت الخطوة الأولى التى وضعت «خديجة» على أول درجات سلم تعلم هذا الفن الشعبى: «كنت بحب أعمل الهدايا للناس بإيدى يكون ليها طابع خاص اللى يشتريها يبقى من جواه حاسس إنها معمولة علشانه مخصوص، وبالفعل بدأت أطور من نفسى وكل شوية أشوف فكرة جديدة أتعلمها وأنفذها لحد ما وصلت للجامعة، وفى المرحلة دى بدأت أكثف إنتاجى وأطور أفكارى».

خلال مرحلة التعليم الجامعى رأت «خديجة» أن الفانوس الخرز يمكن أن يكون تطوراً مهماً فى عالم الفوانيس، نظراً لأن خامته موجودة فى كل البيوت، ويمكن أن يصممه الأطفال بأنفسهم: «الفوانيس الخرز عجبتنى وقررت أنفذها وأطورها كمان، واللى سهل عليّا الموضوع إن الخامات المستخدمة فيها بسيطة، عبارة عن خرز وخيط صنارة ودايرة صوت وضوء ومجهود يدوى».

وعن مميزات الفانوس الخرز تقول «خديجة» إنه من الصعب أن يتفكك بسهولة، حتى وإن حدث يمكن إعادة إصلاحه مرة أخرى بشكل سهل: «الفانوس الخرز بيعيش فترة أطول من الفانوس المصنوع من المعدن أو الخشب، وبشكل عام الأطفال بتبوّظ أى لعبة جديدة تبقى معاها، لكن الخرز لو وقع مش هيتكسر ولو اتفكت غرزة من الغرز بتاعته مابيفقدش شكله ولا بيتفكك كله».

بعد ارتفاع أسعار خامات التصنيع قررت «خديجة» أن تصنع أشكالاً جديدة من الفانوس المصرى، ولكن بخامات بسيطة توجد فى كل بيت ولا تتطلب تكاليف مبالغاً فيها، منها الخرز والكرتون: «لما شُفت الفانوس الخشب لقيت إنه عبارة عن أجزاء منفصلة متركبة فى بعضها متقطعة ومتركبة فجات فى بالى فكرة إنى أجرب أعمله بالكرتون المقوى، وفعلاً بدأت أرسم كل جزء وأقص وأفرغ الأجزاء، بحيث تركب فى بعض وقدرت أعمل نفس الفانوس اللى بالخشب بس بالكرتون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فانوس رمضان فرحة رمضان

إقرأ أيضاً:

الكونغو.. غرق 38 شخصا وفقدان 100 في انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة

أكد مسئولون في الكونغو وشهود عيان حادث وفاة 38 شخصا وفقدان 100 شخص اثر انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة.

وافادت وسائل اعلام في الدولة الافريقية بأنه تم تأكيد إنقاذ 20 شخصا حتى الآن.

وكانت العبارة تبحر في نهر بوريسا شمال شرق الكونغو ضمن قافلة سفن أخرى، وكان الركاب بشكل رئيسي من التجار العائدين إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد (الكريسماس)، حسبما ذكر جوزيف كانولينجولي عمدة إنجيدي، آخر بلدة قبل موقع الحادث.

وذكر ندولو كادي، أحد سكان إنجيندي، أن العبارة كانت تحمل "أكثر من 400 شخص لأنها كانت تمر باثنين من الموانىء وهما إنجيندي ولوولو وهى في طريقها إلى بويندي، لذلك فإن هناك سببا للاعتقاد بأن عدد الوفيات كان أكبر".

وكان المسؤولون الكونغوليون يحذرون في كثير من الأحيان من التحميل الزائد للعبارات وتعهدوا بمعاقبة أولئك الذين ينتهكون تدابير السلامة للنقل الالنهرى والبحرى . ومع ذلك، فإنه في المناطق النائية التي يأتي منها معظم الركاب، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف النقل العام للطرق البرية القليلة المتاحة.

مقالات مشابهة

  • 38 قتيلاً في الكونغو بعد انقلاب عبارة في نهر
  • وفاة 38 شخصا وفقدان 100 في الكونغو بعد غرق عبارة ركاب
  • وفاة وفقدان العشرات في الكونغو بعد غرق عبارة
  • المقاومة لن تموت
  • الكونغو.. مقتل 38 شخصا في انقلاب عبارة ركاب بنهر بوسيرا
  • الكونغو.. غرق 38 شخصا وفقدان 100 في انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة
  • اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
  • جمال عنايت: تساؤلات جديدة حول شكل سوريا المقبل ومصير شرق الفرات
  • 5 صيحات للإسكارف في موضة شتاء 2025... «دفا وجمال وأناقة»
  • بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟