منسوبو مجموعة “إيلاف” يحتفلون بيوم التأسيس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
احتفلت مجموعة “إيلاف”، الرائدة في قطاع الضيافة والسياحة، بذكرى يوم التأسيس، بحضور الرئيس التنفيذي الدكتور عادل عزت، ومشاركة قيادات المجموعة ومنسوبيها، حيث استلهم الحاضرون مسيرة ثلاثة قرون من العزة والفخار، والاعتزاز بتاريخ الوطن؛ الذي أرسى دعائمه الإمام محمد بن سعود -طيب الله ثراه-.
واستعاد المشاركون ملامح الماضي العريق لـ”يوم بدينا”، معتزين بالعادات والتقاليد الأصيلة، من خلال الأطعمة والأطباق السعودية التقليدية التي تعبر عن مناطق المملكة المختلفة، كما شارك الحاضرون في العرضة السعودية.
وألقى الدكتور عادل عزت الرئيس التنفيذي لمجموعة “إيلاف” كلمة للحاضرين، عبّر خلالها عن اعتزازه بهذه الذكرى الوطنية الكبيرة، وأثرها الممتد عبر الأجيال لتذكيرهم بأمجاد الوطن ورجاله المخلصين.
ورفع الدكتور عادل عزت أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بهذه المناسبة، وقال: “نحتفي في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام بهذا اليوم يوم العز والفخر الكرامة للشعب السعودي العظيم وقيادته الكريمة اليوم الذي تأسست فيه هذه الدولة منذ 3 قرون ونسترجع هذا الإرث التاريخي العميق والمجد التليد لمملكتنا العربية السعودية.
وأضاف” نحن في قطاع السياحة والضيافة نشعر بالفخر أننا جزء من هذا الحراك ونسأل الله أن نكون معاول بناء لتحقيق أهداف هذه الرؤية المباركة في هذه القطاعات.
وزاد “إن مملكتنا هي مملكة الضيافة، ولذلك نلتزم في مجموعة “إيلاف” بتطوير خدماتها لريادة قطاع الضيافة والسياحة، كما نسعى لتمثيل مملكة الضيافة، حيث يعتبر كرم الضيافة رمزًا لأصالتنا، ونحرص في مجموعة (إيلاف) على تقديم تجربة سعودية أصيلة لضيوفنا” .
وأشار إلى أن المجموعة تتطلع لتحقيق المزيد مع منسوبيها، لتكون الأفضل دائمًا وتكون الوجهة الأولى للضيافة السعودية، والبيئة المحفزة لاستقطاب الكفاءات، من أجل أن تبقى بلادنا منارة للمجد ومركزًا للقوة وعنوانًا للتقدم والنهضة والازدهار.
كما عبّر الحاضرون من منسوبي “إيلاف” عن اعتزازهم بذكرى ذلك اليوم “يوم بدينا”، وما يحمله من قيم الفخر والاعتزاز بالوطن وقياداته وتاريخه المجيد.
يذكر أن “مجموعة إيلاف” من الشركات الرائدة في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، حيث تم تأسيسها قبل أكثر من 40 عامًا، وتمتلك فنادق في كل من جدة والرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة بمواقعها الاستراتيجية وخدماتها المميزة، وتحظى المجموعة بمكانةٍ مرموقة دولياً، لا سيما في الدول الإسلامية، في ظل ريادتها في توفير خدمات الحج والعمرة؛ وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، كما تتميز بتقديم خدمات عالية الجودة، ولديها موظفون يتمتعون بمهارات عالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجموعة إيلاف يوم التأسيس
إقرأ أيضاً:
البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "دول البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة؛ رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية وستواصل البحث عن خيارات لتحريك التجارة بعيدًا عن الدولار"
وأضاف لولا "أن رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام من شأنها أن تعزز دفع الكتلة نحو عالم متعدد الأقطاب وأن استخدام العملات الوطنية في التجارة مع بعضها البعض من شأنه أن يقلل من نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق العالمية".
وذكرت مجلة (فاينانشيال وارد) الأمريكية - في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد- أن ترامب هدد مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء واعترف بأن جهود الكتلة للقضاء على الدولار في التجارة الثنائية تقوض الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.
وتعمل المجموعة على عملية القضاء على الدولار الأمريكي كعملة عالمية لفترة طويلة وفي السنوات الأخيرة استثمرت مبالغ ضخمة من المال في شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار.
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أضافت الصين 102 طن من الذهب إلى احتياطياتها منذ بداية عام 2023.
وسبق للرئيس الأمريكي أن هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول البريكس إذا استمرت في محاولاتها لإضعاف العملة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي ذهب إلى أبعد من ذلك، معلنا أن أي دولة تذكر حتى تدمير الدولار ستواجه عقوبات بنسبة 150%.
وتمثل الدول الأعضاء الحالية في المجموعة نحو 46% من سكان العالم وأكثر من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات مختلفة، وهذا أكثر من القدرة اللازمة لإقامة تجارة مستقلة، لذا فإن تهديدات الملياردير الجمهوري قد يكون لها تأثير معاكس وتعزز الكتلة أكثر.
وفي أحد الاجتماعات، قدمت روسيا عرضًا، زعمت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعمل على إضعاف الدولار من خلال تسييسه بعقوبات لا أساس لها في التمويل والتجارة، بل هي مجرد إجراءات ذات دوافع سياسية.
وفي عام 2023، أعرب الرئيس البرازيلي لولا عن دعمه لفكرة العملة التجارية داخل هذه المجموعة الاقتصادية، مقارنًا ذلك باليورو ورغم أن أعضاء آخرين نفوا مثل هذه الخطط، فلا ينبغي لنا أن نتفاجأ إذا ما ظهرت عملة البريكس فجأة عندما "تسقط النرد معًا".