يمانيون../
أنهى صلح قبلي في مديرية جبلة بمحافظة إب اليوم الأحد ، قضية قتل بين آل الهبوب والجماعي وقعت أحداثها قبل عشر سنوات راح ضحيتها المجني عليه نديم حمد عبدالله الهبوب.
وخلال الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه من آل الهبوب العفو عن الجاني أحمد عبده عبدالله الجماعي، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح، بمكرمة أولياء دم المجني عليه في العفو عن الجاني، الذي يعبر عن أصالة القبيلة اليمنية ويُجسد قيم التسامح والتسامي عن الجروح.
وأفاد بأن حل قضايا المجتمع بطرق ودية مرضية يعكس أصالة قبائل محافظة إب والقبيلة اليمنية بصورة عامة وقيمها النبيلة التي أفشلت مؤامرات العدوان ومخططاته.
وأكد محافظ إب أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة وتترجم توجه الدولة والحكومة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
وفي الصلح الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ووكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري، ثمن وكيل أول المحافظة الشاهري مبادرة أسرة المجني عليه في العفو بهذه القضية.
وحث الوجهاء والشخصيات الاجتماعية على التفاعل الجاد والسعي لإصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية باعتبارها من الأعمال المقربة إلى الله تعالى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد العفو عنهم اليوم..300 ألف لاجئ يعودون من لبنان إلى سوريا
كشف ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية في البرلمان اللبناني برئاسة النائب فادي علامة، عودة 300 ألف سوري من لبنان إلى بلادهم، بعد العفو العام الذي صدر عن السلطات السورية، اليوم الأربعاء.
وقال علامة بعد الجلسة: "وجهت اللجنة أسئلة إلى ممثلي المفوضية العليا للاجئين حول استراتيجيتها لعودة النازحين الذين انتفت أسباب بقائهم في لبنان، والذي كان في الأصل لأسباب سياسية، خاصةً بعد العفو العام الذي صدر من قبل السلطات السورية اليوم".وأضاف "وجهنا أسئلة إلى المفوضية عن أعداد السوريين الذين عادوا إلى سوريا، وكان الجواب أن هناك 300 ألف نازح عاد إلى بلادهم، وأن قسماً كبيراً منهم كانت عودته للاستطلاع وإذا كانت الأوضاع تسمح لهم بالعودة، وهؤلاء لم يعودوا إلى لبنان".
يذكر أن عدد النازحين السوريين في لبنان تخطى مليونيين. ويطالب لبنان بعودتهم إلى بلادهم.