حكومة صنعاء تندد بالغارات الأمريكية البريطانية وتوجه رسالة إلى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الجديد برس:
وجه وزير الخارجية بحكومة صنعاء، هشام شرف، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، للاحتجاج على استمرار الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن، وآخرها استهداف العاصمة صنعاء وثلاث محافظات بـ 22 غارة جوية.
وبحسب وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، فقد شدد الوزير شرف، في رسالته على عدم شرعية وقانونية العدوان العسكري الأمريكي – البريطاني، على اليمن، والذي جاء عقاباً لها على موقفها الأخلاقي والإنساني في دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والدعوة لوقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن موقف صنعاء واضح وجلي وأنها ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين وسلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستثناء السفن المتجهة للعدو الإسرائيلي، أو تلك المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، وكذا سفن دولتي العدوان الأمريكي – البريطاني، وحتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود دون أية عوائق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
الثورة نت/..
أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.