استشهاد 15 مواطنا فى غارة إسرائيلية بحى الزيتون جنوب شرق غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استشهد 15 مواطنا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا من ثلاثة طوابق يعود لعائلة الزرد، في حي الزيتون، ما أدى لاستشهاد 15 مواطنا على الأقل، وإصابة العشرات.
وأضافت مصادر محلية أن الطائرات الحربية أطلقت صاروخا واحدا على الأقل صوب المنزل وسوته بالأرض دون سابق إنذار، حيث كان يؤوي جميع أفراد العائلة، ما أدى للعدد الكبير من الشهداء والجرحى.
المسيرات الإسرائيلية تطلق النار علي كل مواطن يتحرك في حي الزيتون
ولفتت المصادر إلى أن مركبات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى جميع الشهداء والجرحى، بفعل القصف المدفعي الإسرائيلي على تلك المنطقة، إضافة إلى إطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية صوب كل مواطن يتحرك في المنطقة.
وأوضحت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت أيضا عدة منازل في الحي، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، وقد تعذر وصول مركبات الإسعاف إليهم، أو حتى نقلهم من قبل المواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 29.692 مواطنا، وإصابة 69.879 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وسبق، وقالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، إن الوضع الصحي شمال قطاع غزة كارثي للغاية ولا يمكن وصفه، مؤكدة أن مستشفيات غزة وشمالها بلا وقود.
وأشارت إلى أن مستشفى المعمداني بلا وقود منذ أكثر من 10 أيام، ومستشفي الحلو الدولي المخصص بلا وقود أيضًا.
وكشفت أن ثلاجات الأدوية بلا كهرباء مما يهدد بإتلاف كميات من الأدوية الحساسة، قائلة:" عشرات السيارات للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
3 شهداء وإصابة 5 آخرين في هجمات إسرائيلية بجنوب لبنان .. فيديو
استشهد 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوب لبنان، حسبما أفادت تقارير رسمية، السبت.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن شخصين استشهدا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخًا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون.
وقالت تقارير إعلامية إن أحد الشهداء كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله، مسئولة عن الهجمات بالمسيرات.
وفي السياق ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسئولا في سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان، كان قد "خرق مرارا اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة".
في واقعة منفصلة، أكد مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصًا آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، لكنها قالت ردا على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير.
وبحلول هذا التاريخ، من المفترض أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان، وحل محلهما الجيش اللبناني.