الفاكهة تسبب الوزن الزائد.. علماء يكشفون الأسباب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يدعي خبراء التغذية الأمريكيون أن الفركتوز الموجود في هدايا الطبيعة يساهم في تكوين الدهون بشكل أكثر نشاطًا في جسم الإنسان، لذلك على الرغم من أن الفواكه تعتبر طعامًا صحيًا بشكل عام إلا أنه يجب أن تعلم أنه يجب التحكم في استهلاكها بعناية.
يقول الخبراء الأمريكيون إن استهلاك الفاكهة يمكن أن يساهم في السمنة، وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد ملاحظة مجموعة تناول المشاركون فيها الفواكه بشكل رئيسي، وأدى هذا النظام الغذائي الذي يركز على الفاكهة إلى تعرض المتطوعين لترسب أكبر للدهون.
ولقد زاد الناس مستويات الدهون داخل البطن، وقال الخبراء عن هذه الظاهرة المرصودة، إن الفركتوز لا يتحول إلى طاقة، مثل الجلوكوز، بل إلى دهون.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ العلماء أن اتباع نظام غذائي يحتوي على الفاكهة يساعد على إبطاء إنتاج اثنين من الهرمونات، الأنسولين واللبتين ويرتبط إنتاج هذه الهرمونات بمستويات السكر في الدم، وكذلك الشعور بالامتلاء والجوع، وأدى الانخفاض في شدة عمليات إدراجها إلى حقيقة أن الجسم بدأ في تخزين الدهون، وبدأ الشخص يشعر بالحاجة إلى المزيد من الطعام.
وأشار خبراء التغذية أيضًا إلى أن الفواكه اللذيذة عادة ما تكون عالية جدًا في السعرات الحرارية، وفي الواقع، من المفيد تناول الفواكه التي ليست حلوة على الإطلاق، ولكن تلك التي لا تبدو حلوة تكون حامضة قليلاً ويجب أن تستهلك الفواكه الحلوة بكميات جرعات صارمة.
وعلى سبيل المثال، الأفوكادو - ثمارها لها تأثير إيجابي على القلب والكبد، ولكن من حيث السعرات الحرارية يمكن أن تحل محل عشاء كامل؛ 100 جرام من الفاكهة تحتوي على 180 سعرة حرارية.
وتحد بعض الأنظمة الغذائية من محتوى السعرات الحرارية في العشاء، ولا تسمح لك باستهلاك أكثر من 250 سعرة حرارية في المساء، وحذر الخبراء من أن الموز الغني بالسعرات الحرارية (90 سعرة حرارية) والعنب (65 سعرة حرارية) يمكن أن يزيد من تناول مثل هذا العشاء.
في الوقت نفسه، يعتبر الأطباء أن تناول الفواكه الكاملة غير المعالجة أكثر صحة وصحية من عصائر الفاكهة والعصائر على سبيل المثال، وتحتوي الفواكه الكاملة على الألياف، والتي تستنزف العصائر منها، ولكن كمية الفاكهة المتناولة، بحسب خبراء التغذية، يجب ألا تزيد عن كوبين يوميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه الدهون جسم الإنسان السمنة النظام الغذائي البطن مستويات الدهون الهرمونات الأنسولين القلب سعرة حراریة
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية.. نصائح لتناول كعك العيد والبسكويت
قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية.
وجاء من بين الأنصائح الآتي:
-لا يفضل استهلاك الكحك على معدة خاوية واعتباره بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك على استهلاك كمية كبيرة منه والضرر التالي لاستهلاكه في حدوث عُسر هضم.
– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.
– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.