عاجل | الأونروا.. لا يزال بالإمكان "تفادي" المجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عاجل | الأونروا.. لا يزال بالإمكان "تفادي" المجاعة في قطاع غزة، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الأحد، أنه لا يزال بالإمكان "تفادي" المجاعة في قطاع غزة، شريطة أن تسمح إسرائيل للوكالات الإنسانية بإدخال المزيد من المساعدات.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يواجه نحو 2.
ويمكن أن يؤدي هذا النقص الخطير في إمدادات الغذاء إلى زيادة كبيرة في معدل وفيات الرضع في شمال قطاع غزة، حيث يصبح واحد من كل ستة أطفال دون سن الثانية ضحية لسوء التغذية الحاد، وفقًا للمصدر نفسه.
الوضع الراهن يُعد كارثة من صنع الإنسانوعبر فيليب لازاريني عبر منصة "إكس"، أشار إلى أن الوضع الراهن يُعد كارثة من صنع الإنسان، وأكد أن العالم ملتزم بعدم تكرار مأساة المجاعة مرة أخرى.
وأوضح: "من الممكن لا تجاوز المجاعة من خلال توفر إرادة سياسية حقيقية للسماح بدخول مساعدات ضخمة وضمانها".
وأفاد الفلسطينيون في قطاع غزة، في تصريحاتهم لوكالة فرانس برس في الفترة الأخيرة، بأنهم مضطرون إلى تناول أوراق الشجر وأعلاف الماشية، وحتى إذباح الحيوانات الجر للحصول على الطعام.
قبل الحرب، كانت تدخل إلى قطاع غزة ما يقرب من 500 شاحنة يوميًا، محملة ببضائع متنوعة. ومع ذلك، منذ السابع من أكتوبر، نادرًا ما يتجاوز عدد الشاحنات هذا الرقم، حيث لا يتعدى 200 شاحنة، على الرغم من الحاجة الملحة والملحة للإمدادات، جراء تدمير الحرب للبنية الاقتصادية والإنتاج الزراعي في القطاع، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
والوضع مقلق بشكل خاص في الشمال، حيث يشهد حاليا "فوضى وأعمال عنف"، وفقًا لتقرير برنامج الأغذية العالمي. وقد قام البرنامج بتعليق توزيع المساعدات في تلك المناطق يوم الثلاثاء، بسبب استمرار القتال المستمر.
عمليات "تفتيش ونقل" لـ 245 شاحنة محملة بالمساعدات إلى قطاع غزةبالمقابل، أعلنت هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية، المعروفة باسم "كوغات"، والتي تنسق الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية، يوم الأحد، أنها نفذت عمليات "تفتيش ونقل" لـ 245 شاحنة محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة.
وأكدت "كوغات"، التي تنفذ رقابة دقيقة على جميع الشاحنات الداخلة إلى قطاع غزة، أنه لا يوجد حد محدد لكمية المساعدات الإنسانية التي يمكن نقلها إلى السكان المدنيين في القطاع.
ومع ذلك، تسببت إجراءات التفتيش والحصول على تراخيص مسبقة في تأخير وصول المساعدات إلى غزة، مما أثار انتقادات من منظمات إنسانية عدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صنع الإنسان قطاع غزة مجاعة غزة قطاع غزة خطر المجاعة سكان القطاع إلى قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان في الشجاعية وإسرائيل تقرر قطع الكهرباء عن قطاع غزة
أفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد شخصين وإصابة آخرين، في قصف مدفعي إسرائيلي، استهدف اليوم الأحد فلسطينيين في محيط متنزه القبة بحي الشجاعية شمال قطاع غزة.
وقال أطباء في المستشفى الأهلي العربي المعمداني إن حالة بعض المصابين "خطيرة" بينما أشار مراسل الجزيرة إلى أن القصف جرى في منطقة تصنف أنها آمنة لفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة.
ويأتي ذلك بينما أعلنت إسرائيل أنها قررت وقف تزويد غزة بالكهرباء "فورا" وهو ما علقت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقولها إن الكهرباء مقطوعة عن القطاع منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
وأفادت بأن كوهين أصدر قرارا بوقف إمداد غزة بالكهرباء "فورا" مما سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن القطاع.
وردا على القرار، قال حازم قاسم المتحدث باسم حماس "عمليا، الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن غزة منذ اليوم الأول لحربه على القطاع".
وأضاف أن "هذا السلوك يؤكد إمعان الاحتلال في استكمال حرب الإبادة ضد غزة، عبر استخدام سياسة التجويع، في استهتار واضح بكل القوانين والأعراف الدولية".
إعلانودعا قاسم إلى "تطبيق قرارات القمة العربية الرافضة لحصار قطاع غزة وتجويع أهله".
ومن جانبه، قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهم لا تستبعدون قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
والأحد الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحكومة تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.
وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد الماضي، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وقد حوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها منذ منتصف 2006، وأجبرت حرب الإبادة التي تشنها على القطاع الفلسطيني نحو مليونين من مواطنيها -البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون- على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.