إصابات إسرائيلية خطيرة في اليوم الـ142 للحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف مستشفى سوروكا بمدينة النقب الإسرائيلية عن استقبال 10 إصابات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بينهم 4 في حالة خطيرة نتيجة المعارك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
دعوة تثير جدلا واسعا في إسرائيلوتعيش إسرائيل أوقاتا عصيبة بعد دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك محاصرة الكنيست الإسرائيلي «البرلمان» 3 أسابيع بنحو 50 ألف مواطن إسرائيلي من أجل الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل العمل على إخلاء الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية والذي يزيد عددهم عن أكثر من 130 شخصا.
وارتفع أعداد شهداء فلسطين إلى أكثر من 29 ألفا و500 شخص مع مرور أكثر من 140 يوما على الحرب، فيما سقط من الجيش الإسرائيلي أكثر من 575 جنديا من مختلف الرتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الحرب أکثر من
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.