وسط اتهامات بتورطه في التخطيط لانقلاب.. رئيس البرازيل السابق يستعرض القوة بأنصاره
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تجمع أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، يوم الأحد بشارع باوليستا الشهير في ساو باولو لإظهار الدعم للرئيس اليميني، حيث يجد نفسه متورطًا في العديد من التحقيقات التي يعتقد الكثيرون أنها قد تؤدي به إلى السجن.
ودعا بولسونارو إلى التجمع، الذي وصفه بأنه 'تجمع سلمي لصالح حكم القانون وحريتنا وعائلاتنا ومستقبلنا'، بعد أن استهدفته مداهمة للشرطة في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من تحقيق في محاولة انقلاب مزعومة.
ويتوقع الحلفاء أن تظهر مظاهرة يوم الأحد، أن بولسونارو، الممنوع من الترشح لمنصب الرئاسة حتى عام 2030 لنشره أكاذيب انتخابية ويواجه عدة تحقيقات جنائية أخرى، لا يزال يتمتع بقوة سياسية في البرازيل التي تشهد استقطابا شديدا.
وقال عضو الكونجرس ماركو فيليسيانو، عضو الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه بولسونارو: 'إنه لم يمت، إنه قادر على المنافسة ولا يمكن أن يكون هناك ظلم'، مضيفا أن البرازيل 'ستتحول إلى الفوضى' إذا تم اعتقال الرئيس السابق.
وقال فابيو واجنجارتن، المتحدث باسم عائلة بولسونارو، إنه يأمل أن يظهر ما يصل إلى 700 ألف شخص لدعم الرئيس السابق، بما في ذلك العشرات من المشرعين وثلاثة حكام ولايات.
وأكد حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، الذي شغل منصب وزير البنية التحتية في حكومة بولسونارو خلال فترة ولايته 2019-2022 ويُنظر إليه على أنه خليفة محتمل في السياسة اليمينية في البرازيل، أنه سيحضر.
وقال مصدر مقرب من بولسونارو 'إنه يريد أن يحاول إظهار قوته أمام المحكمة العليا وأن يظل قابلاً للحياة سياسياً، حتى لو تم اعتقاله'، مقارناً إياه بلولا الذي أمضى 580 يوماً في السجن في 2018-2019 بتهم الفساد. قبل أن يتم إلغاء عقوبته.
ويشعر بعض الحلفاء بالقلق من أن المظاهرة تشكل خطرا على بولسونارو، لأن أي تصريحات ضد المحكمة العليا أو السلطات أو المؤسسات البرازيلية يمكن أن تضعه في موقف أكثر سخونة.
وقال مصدر إن الأشخاص المقربين منه كانوا يأملون أن يتبع بولسونارو النص وألا يهاجم أي منافسين أو مؤسسات. وأضاف الشخص: 'لكنه لا يمكن التنبؤ به'.
ووفقاً لمصدر في الشرطة الفيدرالية يشارك بشكل مباشر في التحقيق مع بولسونارو، فإنه قد يورط نفسه والآخرين بشكل أكبر بناءً على تصريحاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الليبرالي بولسونارو جايير بولسونارو رئيس البرازيل فى البرازيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق: نتنياهو كان قد طلب مني هذا الأمر ورفضت!
كشف رئيس الشاباك الأسبق، يورام كوهين، اليوم الإثنين، 07 إبريل 2025، عمّا طلب منه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بحق الوزير آنذلك نفتالي بينيت.
وفي مقابلة أجراها كوهين مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال إن نتنياهو طلب منه كرئيس للشاباك أن يلغي عضوية بينيت، في الكابينيت السياسي – الأمني، بعد أن سمع نتنياهو بأن بينيت أقيل من وحدة كوماندوز النخبة "سرية هيئة الأركان العامة"، بسبب "مشكلة في الولاء".
وأضاف كوهين، أن نتنياهو طلب منه إلغاء عضوية بينيت في الكابينيت خلال محادثة بينهما على انفراد، وقال إنه "إذا كان قد أقيل بسبب مشكلة ولاء، فهول لا يمكنه على ما يبدو أن يكون عضو في الكابينيت". ونفى بينيت، اليوم، أنه أقيل من "سرية هيئة الأركان العامة".
وتابع كوهين أنه رفض طلب نتنياهو، "فهو لم يطلب مني أن أتأكد من ذلك، وإنما أن أرفض عضويته في الكابينيت، كأنه لا يوجد تصنيف أمني له".
وأضاف كوهين أنه قال لنتنياهو "هل أنت جدي في هذا المطلب؟ الأمر الأول، ما هي العلاقة بين ما حدث قبل 30 عاما وبين ما نتداول فيه الآن؟ والأمر الثاني، هو أنني لن أنفذ ذلك".
وتأتي أقوال كوهين على خلفية الصراع بين رؤساء الشاباك السابقين وبين نتنياهو بعد أن أقال الأخير رئيس الشاباك الحالي، رونين بار. وقال كوهين إنه "أليس صادما ومقلقا أن يتوجه رئيس الحكومة إلى رئيس الشاباك ويطلب منه إلغاء عضوية، أو استخدام نفوذه من أجل إلغاء خصم سياسي. وبالصدفة أنا قلت ’لا’، ماذا سيحدث إذا قال آخر ’نعم’؟".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تستعد لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة جديدة لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو اليوم.. 3 قضايا على جدول المحادثات نتنياهو يوعز بردٍ قاس على غزة والجيش ينذر بإخلاء مناطق بدير البلح الأكثر قراءة داخلية غزة تعقب على قرارات الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في رفح برلمانات دول حوض المتوسط تعقد اجتماعا لمناقشة الأوضاع في فلسطين 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام إسرائيل 14 مسعفا في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025