تشتري iPhone 15 ولا تستنى ال iPhone 16..اعرف قبل ما تضيع فلوسك
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تتضمن عملية تطوير منتجات آبل استكشاف العديد من خيارات التصميم ، و تشير الشائعات إلى أن هاتفي iPhone 16 Pro و Pro Max يخضعان لفترة تجريبية مماثلة، حيث توجد بعض تكوينات الكاميرا غير المعتادة بشكل خاص بين النماذج الأولية.
وفقا لما ذكره موقع جيز مو شينا التقني، أشار تسريب الأسبوع الماضي إلى ميزة غريبة لهاتف iPhone 16 Pro: وحدة كاميرا تشبه لعبة الدوامة.
الآن، يشير تسريب جديد إلى أن هواتف Pro القادمة قد تتميز بواحدة كاميرا خلفية ثلاثية الزوايا، مما يمنح الجهاز مظهرًا مميزًا يذكرنا بشفرة الحلاقة الكهربائية.
شارك المسرب الموثوق Majin Bu، نقلاً عن مصادر لم يسمها، التصميم المحتمل لهاتف iPhone 16 Pro على X/Twitter.
أما عن سبب تفكير آبل في هذا التصميم، فيقول المسرب أن العامل الثلاثي قد يكون خيارًا استراتيجيًا لاستيعاب مستشعرات كاميرا أكبر أو عدد أكبر من العدسات بشكل عام.
بجانب اختلافات نتوء الكاميرا المحتملة، من المتوقع أيضًا أن يتضمن iPhone 16 Pro عدسة تليفوتوغرافية محسّنة. وقد يضم iPhone 16 Pro Max مستشعرًا رئيسيًا أكبر مقارنةً بهاتف iPhone 15 Pro Max.
احتمال قوي هو مستشعر Sony Exmor IMX903. ومع ذلك، يشير الإشاعات إلى أن دقة الكاميرا القصوى ستظل 48 ميجابكسل مثل طرازات الجيل الحالي.
من المهم ملاحظة أن آبل تختبر مجموعة واسعة من النماذج الأولية قبل الانتهاء من تصميم. لم تتحقق الشائعات السابقة حول كاميرا أمامية مدمجة في هاتف iPhone 16، وقد يلقى نتوء الكاميرا الثلاثي هذا المصير نفسه.
حتى المسربين أنفسهم يقرون بأنه لا توجد طريقة للتحقق من دقة هذه المعلومات. لذلك، يُنصح بأخذ هذا التسريب بحذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: iPhone 16 Pro
إقرأ أيضاً:
حين يخوض ترامب في مشكلة أكبر منه
بقلم : هادي جلو مرعي ..
أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام بوصفها حلا للقضية الفلسطينية، فهذا غير ممكن لأنه مرتبط بخطيئة خاصة حين تتمثل بفكرة تهجير شعب كامل الى خارج حدود قطاع غزة كما يقترح هو، وإن بدا للوهلة الأولى إنه تراجع عن ذلك بفعل موقف عربي غير مسبوق مع إن مارشح عن تواصل أمريكي إسرائيلي مع دول كالسودان ودولتي الصومال وأرض الصومال يوضح بشكل لالبس فيه إن المرامي الأمريكية المتماهية مع مرامي نتنياهو ماتزال حاضرة وبقوة حتى مع تراجع مبهم من ساكن البيت الأبيض عن خطة التهجير تلك.
الخطيئة السابقة التي إرتكبها دونالد ترامب في دورة الحكم الأولى تكمن في إعتبار المدينة المقدسة عاصمة أبدية لدولة إسرائيل التي لاتؤمن بحل الدولتين، بل بدولة واحدة لليهود على أن تكون هناك إجراءات تضمن بعض الحقوق للفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
لم يكن ترامب مهتما كثيرا لموقف العرب طالما ضمن ذلك مسبقا، وهو يعلم إنهم أضعف من أن يواجهوه بمالديهم من تصورات عن القضية التي شغلتهم وشعوبهم لسبعين عاما، وإنهم سيوافقونه حتما في خطته حتى لو كانت الموافقة بعبارات منمقة غير مباشرة، ولتجنب غضب الشارع العربي الذي مايزال بعض منه يتحدث عن فلسطين، وحق شعبها في الكرامة الإنسانية، وتحقيق تطلعات الذين صبروا كل هذه المدة من الناس العاديين الذين تحملوا غطرسة الساسة وكذبهم.
الوعود التي يطلقها ترامب للفلسطينيين تشبه وعود المرشحين في اي إنتخابات تجري في بلادنا العربية لأنها تفقد أهميتها بعد ظهور النتائج، ولايعود المرشح مهتما بشيء بعد تحقيقه المكاسب التي كان يطمح إليها، ويعمل على ذلك بقوة وبحماس.
ترامب يريد أن يرضي جماعات الضغط الإسرائيلية تحسبا لمطبات في طريق الرئاسة، ولإستمالة المسيحيين المتصهينين، ولن يكون مهتما كثيرا للسلطة الفلسطينية التي ماإن توافق على الخطة حتى ترمى جانبا، وسيكون نتنياهو مطلق اليد في فعل كل مايريد ليبني المستوطنات، ويضم الأراضي بمافيها الأغوار والضفة الغربية لنهر الأردن.
فشل قادة أمريكا من أيام جيمي كارتر في حل القضية الفلسطينية، فهل ينجح ترامب في تصفيتها؟ لاأظن ذلك، فصراع الأديان أكبر من أمريكا نفسها بكل مايحيط بها من هالات المجد، والسيطرة، والنفوذ على العالم.