سابقة تاريخية..طفل مغربي عمره 12 سنة ينافس الثلاثاء المقبل على جائزة الرئيس الأمريكي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
في سابقة تاريخية، ينافس طفل مغربي لا يتجاوز عمره 12 سنة، على نيل جائزة الرئيس الأمريكي للأمن السيبراني، التي تنظمها مؤسسة الأمن السيبراني الأمريكي CISA، كل 5 سنوات.
ويتعلق الأمر بالطفل ريان آيت الطاهر، الذي يدرس بالمغرب ويقطن مع أسرته بمدينة مكناس، والذي بلغ مرحلة النهائي بتفوق واضح أمام جل منافسيه.
الطفل النابغة الذي بات مطلوبا بقوة من طرف كبريات الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني، حصل في نصف النهائي على 633 نقطة، مبتعدا ب60 نقطة كاملة عن صاحب المركز الثاني الهنغاري أندراس كير، وهو خبير أمن سيبيراني مرموق.
وحل ثالثا خبير الأمن السيبراني الإسرائيلي غادي إفرون ب 572 نقطة، وجاءت رابعة المديرة التنفيذية في قطاع التكنولوجيا الأمريكية رينكي سيتهي ب547 نقطة، فيما احتل الخبير الإسرائيلي يوناتان يوني المرتبة الخامسة ب591 نقطة، وجميعهم سينافسون الطفل المغربي الثلاثاء القادم على لقب أشهر جائزة عالمية في الأمن السيبيراني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العلمي: برلمان الطفل إبداع مغربي ومدرسة للتمرين على الديمقراطية
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء، إنه “يحق لنا في المغرب، أن نفخرَ بما حققه المغرب خلال ربع قرن من حكم صاحب الجلالة نصره الله، من إنجازات وإصلاحات، كانت قضايا الطفولة، وصيانة حقوق الأطفال في صلبها، تشريعا وتمكينا من الخدمات الاجتماعية والثقافية”، مشدد على أن “ذلك يجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة للتنمية البشرية، والإدماج الاجتماعي وللطفولة”.
وأوضح العلمي في افتتاح الدورة الوطنية لبرلمان الطفل الأربعاء،برسم الولاية 2023-2025، وذلك بالقاعة الكبرى للجلسات بالمجلس، أن “برلمان الطفل يشكل إبداعا مغربيا متميزا من حيث تنظيمُه، وفلسفتُه وأهدافُه السامية”.
واعتبر العلمي أن “برلمان الطفل هو مدرسةٌ وإطار للتمرين على الديمقراطية، وعلى الحوار، والنقاش المؤسساتي، والمشاركة المواطِنة”، مضيفا أن ” الأمر لا يتعلق بمحاكاة البرلمان الوطني المنصوص عليه في الدستور فقط ولكنه أيضا إطار لإثارة الانتباه إلى قضايا مركزية في حياة الأطفال واهتماماتهم، ومناقشتها من قبل المعنيين بها، الذين تتوجه إليهم السياسات العمومية والتشريعات الوطنية”.
وشدد رئيس مجلس النواب على أن “برلمان الطفل راكم على مدى دوراته الوطنية والجهوية، ممارسة وخبرات عديدة في التمرين على النقاش العمومي ومساءلة السياسات القطاعية، خاصة منها ما يتوجه إلى الأطفال”.