محمود فوزي: سعداء برد وتفاعل رئيس الوزراء الرائع مع الحوار الوطني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى مساء اليوم مجموعه من مجلس الأمناء والمقرر العام للمحور الاقتصادي.
وأوضح فوزي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة cbc، أن رئيس الوزراء أعرب عن اهتمامه بالتطبيق العملي لمخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
وأكمل المستشار محمود فوزي أن رئيس الحكومة وافق على تشكيل لجنة تجتمع مع "أمناء الحوار الوطني" دورياً كل أسبوعين دعماً للجهود التنسيقية هو ما يعكس جدية الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس السيسي وتعهد بتنفيذ كل ما يتم التوافق عليه.
وأوضح أن رئيس الوزراء فاجأ منسق عام الحوار الدكتور ضياء رشوان، بتسليم عدد من الوثائق، وبها ملخص كامل لما دار في جلسات الحوار الوطني في جميع محاوره، إضافة إلى وثيقة لخطة تنفيذية لتنفيذ توصيات المرحلة الأولى والتي تضم 135 توصية، محدد فيها مدى وتوقيت وجهة التنفيذ، وهذا أمر عملي جدا.
وأشار إلى أن مجلس الأمناء سعيد برد وتفاعل رئيس الوزراء الرائع مع الحوار الوطني، لافتًا إلى أن السياسة الحكومية الجيدة هي القائمة على توافق مجتمعي، والحوار الوطني قادر على أن يوفر للحكومة هذا التوافق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحوار الوطني محمود فوزي الحوار الوطنی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
معركة الرئاسة تنتظر تبلور البلوك السنّي الوطني
كتب غاصب المختار في" اللواء": دخل عامل جديد ومهم على حركة الاتصالات الرئاسية الجارية تمثلت بإعلان رئيس تيار الكرامة عضو تكتل التوافق الوطني النائب فيصل كرامي ان الحراك الذي يقوم به تكتل التوافق يهدف الى تشكيل جبهة نيابية أو كتلة كبيرة وطنية مستقلة من النواب السنّة مع نواب من كتل وطوائف أخرى قد تضم نحو 20 نائباً تكون بمثابة قوة ثالثة انتخابية، ولا يمكن لأي طرف تجاوزها أو تجاهل وجودها أو فرض رأي أو مرشح عليها لا يتناسب مع قناعاتها أو المعايير التي وضعتها، والتي عبّر عنها كرامي بقوله قبل يومين: التزام المرشح بتنفيذ اتفاق الطائف كاملاً، وتأكيد عروبة لبنان وليس لبنان «ذو الوجه العربي»، وإقامة العلاقات المميّزة مع سوريا أياً يكن الذي يحكمها، إضافة الى أحسن العلاقات مع الدول العربية الأخرى والدول الصديقة، والالتزام بتحقيق الإصلاحات المطلوبة لإنتشال البلاد من أزماتها، وتطبيق القوانين والدستور، وإقامة حوار وطني مع كل الأطراف لإعادة بناء الدولة على أساس سليم ومعالجة نقاط الخلاف القائمة منذ سنوات.
وقد طرح كرامي وأعضاء في التكتل هذه المعايير على المرشحين الذين التقوهم للتأكّد من مدى التزامهم بها قبل اتخاذ القرار لمن سيتمّ التصويت. على أمل أن تبصر هذه الجبهة أو الكتلة النور هذا الأسبوع بحيث يتكوّن «بلوك وسطي سنّي ووطني» متمايز عن الثنائي وعن التيار الوطني الحر وطبعاً عن نواب المعارضة، له تأثيره في التصويت.
وحسب المعلومات فإن الجبهة المنشودة قد تضم نوابا من كتل التوافق والاعتدال واللقاء التشاوري المستقل ونوابا مستقلين، بينهم النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قال لـ«اللواء»: ان هذا التجمع أو اللقاء النيابي هو وسطي وطني جامع ولو انه بأكثرية سنية، بهدف استنهاض الحركة الوسطية وليكون لنا دور فاعل وصوت وازن في انتخاب الرئيس خاصة ان هذا اللقاء سيضم نحو 20 نائباً، ولمنع حصول تسويات من تحت الطاولة تفضي الى توافقات لا مصلحة للبلد فيها.
وأوضح الدكتور بزري انه خلال أيام قليلة سيُعقد اجتماع لهذا التجمع لتحديد الخطوات والمسار الذي سنسلكه، علما اننا حريصون على مواصفات معيّنة للرئيس المقبل أهمها وقف حالة الفساد القائمة وجمع البلد.
ولهذا السبب تمنّى النائب كرامي على أكثر من جهة بأن لا تحتسب أصوات تكتل التوافق الوطني من ضمن الأصوات الـ 51 التي نالها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في جلسة حزيران الماضي، بعدما لمس اتجاهاً لدى فرنجية للعزوف عن الترشيح. وإذا لم ينضم الثنائي الشيعي والتيار الحر وحزب «الطاشناق» الى التوافق مع هذا التكتل أو التجمع النيابي بحيث يتم جمع أكثر من 65 صوتاً وربما 86 صوتاً لمرشحهم، فإن المعركة الرئاسية ستتخذ أبعاداً أخرى وقد لا يخرج منها رئيس. لكن بدا من المؤشرات ان الاتجاه قائم لتحقيق أكبر قدر من التوافق بين هذه القوى، ويبقى على المعارضة إما أن تنضم للتوافق وإما أن تغرّد منفردة ويفشل مرشحها.