قوات الاحتلال تنصب كاميرات مراقبة على سور المسجد الأقصى الغربي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
نصبت قوات الاحتلال اليوم الأحد، برجا ووضعت عليه كاميرات مراقبة، على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
واقامت قوات الاحتلال 3 مكعبات اسمنتية فوق السور الغربي للمسجد، وركبت أبراج مراقبة فوقه.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أصدر الأحد الماضي، قرارا بتقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة، إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان المبارك المقبل.
من جهته قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، في تصريحات سابقة، إن “إجراءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى إمعان في الحرب الدينية ضد مقدساتنا، ولن يكون للاحتلال سيطرة أو سيادة على المسجد الأقصى مهما كانت مخططاته، ومساس الاحتلال بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمرا دون محاسبة مهما كانت التضحيات”.
وتأتي هذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 692 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و 879 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة.
ووفقا للتقرير، توافد آلاف الفلسطينيين، صباحا، إلى باحات المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة في القدس الشرقية، لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان المبارك، وسط أجواء مشحونة بالحزن والغضب نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.