حماس تكشف عن “ثلاثة مفاتيح” لأي مفاوضات مقبلة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون../
قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، إنه لم تصل الحركة أي معلومات رسمية عما جرى في باريس، مؤكداً ،اليوم الأحد، أن مفاتيح المفاوضات بالنسبة لحماس هي ثلاث قضايا أساسية.
ولفت النونو في تصريح له إلى أن مفاتيح المفاوضات بالنسبة لحماس هي ” الوقف المستدام لإطلاق النار وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة وإدخال كل احتياجات شعبنا مع الإعمار وإنهاء الحصار” ، مشيرا إلى أن “رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو يرفض المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات ويرفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال النونو إن “الهدف الأساسي لنتنياهو من المضي قدما في الحرب لمصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه”، وأن “من يجهض كل محاولات الوسطاء لاحراز تقدم في المفاوضات هو نتنياهو وحكومته المتطرفة بل الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان”.
وأضاف أن “ما أصدره نتنياهو من وثيقة تتضمن لاءات فقط وكلها رفض لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية”.
ونوه إلى أن “الإدارة الأمريكية متورطة حتى أذنيها في دعم جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء والسلاح لقتل الفلسطينيين وممارسة العقاب الجماعي”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بمنع المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مصر ترفض مخططات التهجير وتقدمت بمقترح سيقر في القمة العربية، وتقدم حكومة الاحتلال مقترحا أخر للمنظمات الدولية بخطة الفقاعات الإنسانية وتجدد رغبتها في استمرار احتلالها قطاع غزة وعدم الانسحاب منها.
وأضاف عبد العاطي، في حواره لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يرفض كل المبادرات العربية القائمة على إعادة الإعمار دون تهجير، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث عن استمرار مطلق للحرب كهدف لبقائه في الحكم ومنع تشكيل لجنة تقصي الحقائق أو التحقيق الإسرائيلية، وفي جانب آخر استمرار استهدافه اليمين الحاكم.
وتابع، أن نتنياهو يسعى إلى جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة عبر منع المساعدات الإنسانية من الدخول، وهو ما تم في المرحلة الأولى من خلال عرقلة نصف المساعدات الغذائية ومنع المعدات الطبية والمعدات الثقيلة وخيام الإيواء والكرفانات، وبالتالي فإن الاحتلال يتلكأ بشكل مستمر.