سيناتور روسي: خسائر قوات كييف وفقا لزيلينسكي أقل بعدة مرات مما أعلنه حلفاؤه الغربيون
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد السيناتور الروسي سيرغي تسيكوف أن عدد خسائر قوات كييف التي تحدث عنها رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أقل بعدة مرات من تلك التي أعلنها حلفاؤه الغربيون، وهذه المعلومات كاذبة.
وقال تسيكوف: "على مدى هذين العامين، قام جميع أصدقاء زيلينسكي أمثال أورسولا فون دير لاين، وممثلي الدول الغربية، بتسمية أرقام (خسائر القوات المسلحة الأوكرانية) أعلى بعدة مرات من تلك التي ذكرها.
وصرح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في وقت سابق من اليوم أن خسائر القوات الأوكرانية على مدى عامين تصل إلى 31 ألف شخص فقط.
وأصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية، فون دير لاين، نهاية 2022 بيانا تحدثت فيه عن مقتل "أكثر من 20 ألف مدني و100 ألف عسكري أوكراني".
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الأوكرانية شنت هجوما مضادا في يونيو الماضي بدعم غربي، وذلك بهدف اختراق خطوط دفاع القوات الروسية، وقد فشلت في تحقيق أي من أهدافها وتكبدت خسائر فادحة تقدر بعشرات آلاف القتلى بالإضافة إلى الخسائر في العتاد.
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت 166 ألف جندي وأكثر من 800 دبابة خلال تنفيذها لهجومها المضاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الجيش الروسي سيرغي شويغو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
أوكرانيا – شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف السلطات الأوكرانية الرافض لتمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بالشخص الذي يعض اليد التي تطعمه.
وأفاد الرئيس الروسي بأن أوكرانيا كانت تجني ما بين 700 و800 مليون دولار سنويا مقابل ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا، لكنها قررت حظر وصوله إلى أوروبا، التي تقدم مساعدات مالية لها، وسيلحق ذلك ضررا بالدول المتلقية للغاز الروسي في أوروبا عبر هذا المسار.
وشدد بوتين، خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، على أن أوكرانيا هي التي رفضت تمديد عقد الترانزيت، مؤكدا أن شركة “غازبروم” ستتجاوز هذه المسألة.
كذلك أشار إلى أن وجود معلومات استخباراتية حول القبض على مجموعة تخريبية في سلوفاكيا بحوزتها خرائط لمسار أنابيب الغاز في هذا البلد، لافتا إلى أن “أوكرانيا بدأت تحاول تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا بعد أن نفذت عمليات إرهابية في روسيا”.
وردا على سؤال حول دوافع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، من فرض عقوبات على مشاريع الغاز المسال الروسية، قال بوتين: “يخافون من المنافسة لذلك يستخدمون الأدوات السياسية (العقوبات). روسيا ليست دولة رائدة في مجال الغاز المسال لكنهم يتخذون خطوات لمحاولة احتواء منافس لهم (روسيا)”.
وأقر الرئيس الروسي أن العقوبات تؤثر على مشاريع الغاز الروسية، إلا أن هذه القيود لن تؤدي إلى إيقافها أو إغلاقها، خاصة وأن استهلاك موارد الطاقة في ظل نمو الاقتصاد سيزداد في العالم ما يؤكد الحاجة للوقود الروسي.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل العمل على زيادة حصتها في سوق الغاز المسال العالمي.
ويقترب العقد المبرم بين موسكو وكييف حول ترانزيت الغاز من نهايته بنهاية ديسمبر 2024، ويوم أمس طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية.
المصدر: RT